الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

محمد بن زايد: الإمارات ودول العالم تدعم السعودية في مواجهة المخاطر والتهديدات

محمد بن زايد: الإمارات ودول العالم تدعم السعودية في مواجهة المخاطر والتهديدات

محمد بن زايد خلال استقباله مايك بومبيو في أبوظبي. (وام)

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ودول العالم تدعم المملكة العربية السعودية، وتقف إلى جانبها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها، وترفض أي محاولة للعبث بأمنها واستقرارها أو النيل منها، وتعتبر أن أي تهديد لها هو تهديد للأمن والسلم العالمي.

وشدد سموه على موقف الإمارات الثابت في العمل من أجل الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك خلال استقبال سموه، أمس في قصر الشاطئ، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة مايك بومبيو، حيث بحثا علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.


واستعرض سموه والوزير مايك بومبيو جوانب التعاون الثنائي ومستوى التنسيق المشترك بين البلدين وحرصهما على تنميته وترسيخه في المجالات كافة بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين وشعبيهما الصديقين.


كما بحثا تطورات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن واستقرار شعوبها ومقدرات دولها خاصة ما يتعلق بمستجدات الأوضاع في منطقة الخليج العربي والتداعيات الناتجة عن الهجمات العدوانية الأخيرة على مواقع شركة أرامكو في المملكة العربية السعودية.

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين والعمل على ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، إضافة إلى تكثيف الجهود والمساعي للتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها بما يضمن مصالح شعوبها وأمن دولها.

وفي وقت آخر، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وزير الجيش بالولايات المتحدة الأمريكية رايان مكارثي، وبحثا خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ علاقات التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة خاصة في الجوانب والشؤون الدفاعية والعسكرية.

واستعرض الجانبان كذلك عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.