2019-09-19
أكد مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور عادل كراني أن نحو 80 في المئة من مراجعي مستشفيات الصحة النفسية في الدولة من فئة الشباب، بسبب عدة أمراض أبرزها الاكتئاب والقلق ومن ثم الوسواس القهري يليه الفصام والاضطراب ثنائي القطب.
وأضاف أن البطالة ويأس الشباب من الحصول على فرصة عمل وعدم الإنتاجية، عوامل تؤثر بشكل سلبي على هذه الشريحة وتتسبب بضعف الثقة بالنفس والاكتئاب وسلوكيات سيئة أخرى مثل التعاطي.
14746 حالة في عام
وعن الحالات التي استقبلها مستشفى الأمل العام الماضي، ذكر كراني أنها بلغت 14746حالة، فيما وصل العدد منذ بداية العام الجاري حتى شهر أغسطس إلى 12515 حالة، منهم الأطفال بعد الولادة حتى 17 عاماً من الجنسين ويبلغ عددهم 1280 حالة، ومن ثم الشباب 10052 حالة، وأخيراً كبار السن 1183 حالة.
قسم للطوارئ
أكد كراني أن إضافة قسم الطوارئ إلى المستشفى تطور مهم وفريد حيث يتم تقديم الخدمات طوال الوقت للجميع، وتعمل الهيئة التمريضية على التقييم المبدئي للتأكد من أن الحالة تستدعي التدخل الفوري، ومن أهم طالبي الخدمات المصابون باضطرابات الذهان الحادة والمراجعون الذين انتكست حالاتهم بسبب ترك الأدوية، بالإضافة إلى الذين يعانون من تعاطي المؤثرات العقلية، مشيراً إلى أن عدد المترددين على خدمة الطوارئ في تزايد.
وكشف أنه تم افتتاح خدمات جديدة منذ فترة وتحديداً تقسيم الخدمات إلى تخصصية، لافتاً إلى أن استراتيجية مستشفى الأمل للصحة النفسية تهدف إلى تطوير الخدمات النوعية للمراجعين الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، حيث تم تفعيل ست فرق طبية متخصصة تقدم الخدمات ومنها فريق الطب النفسي للأطفال والمراهقين، فريق كبار المواطنين والمقيمين، العلاج من الإدمان، الطب النفسي الشرعي أو العدلي، بالإضافة إلى فريق طب نفسي للبالغين وفريق زيارات منزلية.
ووفقاً لكراني، فإن أبرز الأمراض التي يعاني منها الأطفال الذين يترددون على المستشفى للعلاج هي التأخر العقلي وفرط النشاط وقلة التركيز، مشيراً إلى أن المستشفى نفذ 281 زيارة منزلية خلال العام الجاري لعلاج المرضى النفسيين.
وأضاف أن البطالة ويأس الشباب من الحصول على فرصة عمل وعدم الإنتاجية، عوامل تؤثر بشكل سلبي على هذه الشريحة وتتسبب بضعف الثقة بالنفس والاكتئاب وسلوكيات سيئة أخرى مثل التعاطي.
14746 حالة في عام
وعن الحالات التي استقبلها مستشفى الأمل العام الماضي، ذكر كراني أنها بلغت 14746حالة، فيما وصل العدد منذ بداية العام الجاري حتى شهر أغسطس إلى 12515 حالة، منهم الأطفال بعد الولادة حتى 17 عاماً من الجنسين ويبلغ عددهم 1280 حالة، ومن ثم الشباب 10052 حالة، وأخيراً كبار السن 1183 حالة.
قسم للطوارئ
أكد كراني أن إضافة قسم الطوارئ إلى المستشفى تطور مهم وفريد حيث يتم تقديم الخدمات طوال الوقت للجميع، وتعمل الهيئة التمريضية على التقييم المبدئي للتأكد من أن الحالة تستدعي التدخل الفوري، ومن أهم طالبي الخدمات المصابون باضطرابات الذهان الحادة والمراجعون الذين انتكست حالاتهم بسبب ترك الأدوية، بالإضافة إلى الذين يعانون من تعاطي المؤثرات العقلية، مشيراً إلى أن عدد المترددين على خدمة الطوارئ في تزايد.
وكشف أنه تم افتتاح خدمات جديدة منذ فترة وتحديداً تقسيم الخدمات إلى تخصصية، لافتاً إلى أن استراتيجية مستشفى الأمل للصحة النفسية تهدف إلى تطوير الخدمات النوعية للمراجعين الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، حيث تم تفعيل ست فرق طبية متخصصة تقدم الخدمات ومنها فريق الطب النفسي للأطفال والمراهقين، فريق كبار المواطنين والمقيمين، العلاج من الإدمان، الطب النفسي الشرعي أو العدلي، بالإضافة إلى فريق طب نفسي للبالغين وفريق زيارات منزلية.
ووفقاً لكراني، فإن أبرز الأمراض التي يعاني منها الأطفال الذين يترددون على المستشفى للعلاج هي التأخر العقلي وفرط النشاط وقلة التركيز، مشيراً إلى أن المستشفى نفذ 281 زيارة منزلية خلال العام الجاري لعلاج المرضى النفسيين.