2019-09-22
ألزمت وزارة التربية والتعليم جميع معلمي المدارس الحكومية على مستوى الدولة بتسليم ملفات إنجاز فردية لأعمالهم التربوية نهاية الفصل الأول من العام الدراسي الجاري.
وأصدرت الوزارة تعميماً بذلك الشأن وزعته على أعضاء الهيئة التعليمية وحصلت «الرؤية» على نسخة منه، مرفقة بنموذج لملف إنجاز المعلم المطلوب تسليمه.
وتضمن النموذج بيانات المعلم ورقم الأوركل الخاص به والمدرسة الحكومية التي يعمل بها والحلقة التي يدرسها، إضافة إلى حزمة من التعهدات من بينها استخدام أدوات مشتركة لبحث الدروس كنماذج التخطيط والملاحظة والتقويم.
كما تضمنت التعهدات استخدام ملاحظات الطلبة، في تطوير الدروس والتوصل إلى الطريقة المثلى في التدريس، إلى جانب المشاركة في جلسات النقاش، وتقديم الاقتراحات، ووضع الفرضيات.
والتزم المعلمون بمشاركة أهداف ونتائج بحث الدروس مع الطلبة بطريقة مناسبة لأعمارهم ومراحل تطورهم، إضافة إلى التعامل مع وجهات نظرهم وأفكارهم بإيجابية.
وتطرق نموذج ملفات إنجاز المعلمين إلى الممارسات التي اطلع عليها كل معلم، والتي يعمل على تطبيقها داخل الصف الدراسي، إضافة إلى توضيح الأهداف التعليمية ونواتج التعلم والمفاهيم الجديدة المستخدمة في الدروس.
ووفقاً للنموذج ذاته شملت تلك المفاهيم ناتج التعلم ودور المعلم والطالب واستراتيجيات التعلم والوسائل التعليمية المستخدمة، إضافة إلى البرامج التقنية المستخدمة وآلية ضبط سوك الطلبة، وأدوات التقويم.
وفي سياق متصل بدأت وزارة التربية والتعليم في جلسات التدريب المستمر لكافة أعضاء الهيئة التعليمية والتي تنوعت ما بين جلسات مباشرة وأخرى إلكترونية، ومهمة في مكان العمل، إذ من المقرر أن تمتد تلك الجلسات حتى مطلع ديسمبر المقبل.
من جهة أخرى عممت وزارة التربية والتعليم وثيقة الأخوة الإنسانية على 49 مدرسة حكومية في دبي والمناطق الشمالية، وذلك بهدف تعزيز قيم التسامح في مدراس الدولة.
و نظمت الوزارة برنامجاً تدريبياً لمديري المدارس المستهدفة ورؤساء وحدات الشؤون الأكاديمية على مستوى المجالس التعليمية الثلاثة، وذلك بهدف نشر الوثيقة.
يشار إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية صدرت عن «المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية» الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين بأبوظبي في فبراير الماضي بالتزامن مع الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الدولة.
وأصدرت الوزارة تعميماً بذلك الشأن وزعته على أعضاء الهيئة التعليمية وحصلت «الرؤية» على نسخة منه، مرفقة بنموذج لملف إنجاز المعلم المطلوب تسليمه.
وتضمن النموذج بيانات المعلم ورقم الأوركل الخاص به والمدرسة الحكومية التي يعمل بها والحلقة التي يدرسها، إضافة إلى حزمة من التعهدات من بينها استخدام أدوات مشتركة لبحث الدروس كنماذج التخطيط والملاحظة والتقويم.
كما تضمنت التعهدات استخدام ملاحظات الطلبة، في تطوير الدروس والتوصل إلى الطريقة المثلى في التدريس، إلى جانب المشاركة في جلسات النقاش، وتقديم الاقتراحات، ووضع الفرضيات.
والتزم المعلمون بمشاركة أهداف ونتائج بحث الدروس مع الطلبة بطريقة مناسبة لأعمارهم ومراحل تطورهم، إضافة إلى التعامل مع وجهات نظرهم وأفكارهم بإيجابية.
وتطرق نموذج ملفات إنجاز المعلمين إلى الممارسات التي اطلع عليها كل معلم، والتي يعمل على تطبيقها داخل الصف الدراسي، إضافة إلى توضيح الأهداف التعليمية ونواتج التعلم والمفاهيم الجديدة المستخدمة في الدروس.
ووفقاً للنموذج ذاته شملت تلك المفاهيم ناتج التعلم ودور المعلم والطالب واستراتيجيات التعلم والوسائل التعليمية المستخدمة، إضافة إلى البرامج التقنية المستخدمة وآلية ضبط سوك الطلبة، وأدوات التقويم.
وفي سياق متصل بدأت وزارة التربية والتعليم في جلسات التدريب المستمر لكافة أعضاء الهيئة التعليمية والتي تنوعت ما بين جلسات مباشرة وأخرى إلكترونية، ومهمة في مكان العمل، إذ من المقرر أن تمتد تلك الجلسات حتى مطلع ديسمبر المقبل.
من جهة أخرى عممت وزارة التربية والتعليم وثيقة الأخوة الإنسانية على 49 مدرسة حكومية في دبي والمناطق الشمالية، وذلك بهدف تعزيز قيم التسامح في مدراس الدولة.
و نظمت الوزارة برنامجاً تدريبياً لمديري المدارس المستهدفة ورؤساء وحدات الشؤون الأكاديمية على مستوى المجالس التعليمية الثلاثة، وذلك بهدف نشر الوثيقة.
يشار إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية صدرت عن «المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية» الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين بأبوظبي في فبراير الماضي بالتزامن مع الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الدولة.