السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

تزامناً مع "اليوم الدولي للغة الإشارة" وزارة تنمية المجتمع تؤهّل موظفي سعادة المتعاملين للتعامل مع "الصمّ"

تزامناً مع "اليوم الدولي للغة الإشارة"، وتحت شعار "حقوق لغة الإشارة للجميع"، الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام، نظمت وزارة تنمية المجتمع "دورة لغة الإشارة - لموظفي سعادة المتعاملين بالوزارة، والتي استمرت لمدة أسبوع، وتعتبر هذه الدورة إحدى الدورات التي تنظمها الوزارة، تحت مظلة جهود تمكين وتأهيل أفراد المجتمع كافة للتواصل والتخاطب مع أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية "الصم"، دون الحاجة إلى وسيط، كما تنشر الوزارة عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لتعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع حول بعض المفردات والجمل المتداولة بشكل يومي بلغة الإشارة.

وتُعزز وزارة تنمية المجتمع تواصل أفراد المجتمع مع أصحاب الهمم عموماً، وذوي الإعاقة السمعية "الصم" على وجه الخصوص، بمبادرات وورش عمل تأهيلية وتوعوية مستدامة، حيث تحرص الوزارة على توفير دورات تخصصية لتعليم أساسيات لغة الإشارة طوال العام تقدمها عبير زيد الشحي خبير لغة الإشارة في الوزارة، تستهدف بها مختلف شرائح المجتمع، وهي متاحة للجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي ترغب في تأهيل موظفيها، بما يسهم في تعزيز جهود المؤسسات والدوائر الحكومية، ودعمهما لتوفير بيئة وأجواء جاذبة ومناسبة لأصحاب الهمم، تمكنهم من القيام بأدوارهم كأفراد قادرين على إحداث تغيير إيجابي في حياتهم.

وبهذه المناسبة، أكدت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بوزارة تنمية المجتمع، أن البرنامج التدريبي الذي استهدف موظفي سعادة المتعاملين بالوزارة، يمكّن الموظفين من التواصل مع فئة الصم من الموظفين والعملاء بثقة وإيجابية، وذلك لتسهيل تقديم الخدمات لهذه الفئة، وتلبية الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالصم، من قبل موظفي الواجهة الأمامية في قسم سعادة المتعاملين في الوزارة ومراكزها ومكاتبها الخارجية.


وأشارت إلى أهمية تمكين موظفي سعادة المتعاملين الذين هم على تماس وتواصل مع فئات المجتمع المختلفة، بمهارات أساسية مثل "لغة الإشارة"، تعزيزاً لمفهوم الدمج المجتمعي والتواصل والتفاعل بين فئة أصحاب الهمم ومختلف شرائح المجتمع، انطلاقاً من قاعدة تحويل مؤسساتنا إلى مرافق وبيئات صديقة لأصحاب الهمم.


وتأتي جهود وزارة تنمية المجتمع في هذا السياق، تأكيداً لإيمانها بأن أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وتطبيقاً لمحاور وأهداف السياسة الوطنية لتمكينهم ودمجهم في المجتمع، ليصبحوا أشخاصاً فاعلين ومنتجين ومشاركين، ويعتمدوا على أنفسهم بدلاً من أن يكونوا عبئاً على أسرهم ومجتمعهم.