السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

الشباب: رحلة هزاع المنصوري إلى الفضاء قصة إلهام على طريق التحدي

أكد شباب إماراتيون أن صعود هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية كأول رائد فضاء إماراتي وعربي قصة فخر وإلهام لكل الإماراتيين على طريق العمل والتحدي نحو تحقيق الرقم واحد في جميع المجالات.

وذكروا أن رحلة المنصوري إلى الفضاء لن تكون الأخيرة، بل ستكون شرارة البداية للشباب الإماراتي نحو الاجتهاد في هذا المجال والعطاء فيه، وبذلك تعزز الإمارات دورها الريادي في قطاع الاستثمار بالفضاء.

وأعربوا عن فخرهم وعزهم بهذا الحدث التاريخي الذي يضاف إلى إنجازات أبناء الإمارات الطموحين السائرين على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مثمنين دعم القيادة الرشيدة وعملها الدؤوب لرفع اسم الإمارات عالياً حتى السماء.


طموح بلا حدود


واعتبر محمد المدفع أن صعود هزاع المنصوري فخر لكل أبناء الإمارات ونموذج للطموح اللامحدود الذي ستحتذي به الأجيال الحالية والمقبلة، كما أنه إنجاز كبير يضاف لسجل الإمارات ومرجع يجب أن يدرج إلى محتوى المناهج الدراسية.

وقال: «سيمثل الحدث العظيم نقطة تحول فارقة في حياة الشباب، إذ سيرفع مستوى طموحاتهم لتحقيق المزيد من الأحلام كما سيجعلهم يوقنون بأنه «لا مستحيل» في سبيل تحقيق الطموحات التي تخدم الوطن، مشيراً إلى أنه بالإصرار والحب وتقديم الغالي والنفيس تبنى الأوطان.

من جهتها، ذكرت رباب محمد أن الحدث أصبح حديث الساعة لدى شعب الإمارات وكافة وسائل الإعلام العالمية، واستكمالاً لمسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودليلاً على رؤيته الثاقبة في قراءة القدرات التي يمتلكها أبناؤه في دولة الإمارات، ومتابعة طموحه عبر برنامج الإمارات لرواد الفضاء.

وأضافت: «سنسير على خطى الشيخ زايد في العمل الدؤوب لرفع اسم الإمارات خاصة والدول العربية عامة، فهذه المناسبة نقطة تحول تحسب للعرب، وتدفع شباب الإمارات للتطلع نحو المستقبل المليء بالإنجازات».

سواعد إماراتية

وأكدت أنفال حسن أن هزاع المنصوري فخر لكل العرب بجهود الإمارات التي أطلقت استراتيجية متكاملة لجذب الكوادر الوطنية نحو دراسة المواد والعلوم ذات الارتباط بالفضاء، ما يؤكد أن المستقبل المشرق سيكون لعلوم الفضاء، بوجود السواعد الإماراتية الشابة التي تعمل بولاء وانتماء للوطن ورغبة حقيقية في خدمته، لتصدر المؤشرات العالمية.

وبينت فاطمة البلوشي أن وصول رائد فضاء إماراتي إلى المحطة الدولية حدث كبير يجعل من الإمارات في مصاف دول العالم، ويعزز فخرنا كإماراتيين بهويتنا الوطنية ليكون هزاع المنصوري مثالاً حياً للشاب الإماراتي الطموح المتفرد بإنجاز وصل به إلى المركز الأول ويتصدر وتكون له ولبلاده الأسبقية في خوض غمار الفضاء وهو أمر لطالما حثت عليه القيادة الرشيدة بألا نرضى إلا بالمركز الأول.

من جانبه، أشار محمد عبدالغفار إلى أن وصول المنصوري إلى الفضاء يجعل كل إماراتي فخور بإنجازات بلاده وأبناء وطنه الذين يسطرون الإنجاز تلو الإنجاز حتى بلغت الإمارات الفضاء، مبيناً أن المنصوري ملهم لكل شاب وشابة في العالم بأن المستحيل يمكن أن يكون واقعاً بالشجاعة والإصرار والاجتهاد.

وتابع: «سمعت أن المنصوري كان يحلم منذ الطفولة بأن يكون رائد فضاء.. وحلمه الذي يتحقق اليوم يمنحنا إيماناً كبيراً بأن أحلامنا أيضاً يمكن أن تتحقق وأن تبصر النور طالما تسلحنا بالعزيمة واجتهدنا، خاصة في ظل ما توفره لنا دولتنا من إمكانات وفرص في كافة المجالات».

مسؤوليات وتحديات

وقالت فاطمة عبدالله غبرون إن رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تحققت بوصول هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية، لافتة إلى أنها تشعر بالفخر وكذلك بالمسؤولية وهو الأمر ذاته عند كل الشباب الإماراتي.

من جهتها، أفادت أسماء الهاشمي بأنها تفخر بوصول علم الإمارات إلى الفضاء وهو ما وعدت به القيادة الرشيدة وحققته، مشيرة إلى أن ذلك يشجع الشباب ويرفع من عزائمهم، ويدل على قدرتهم لتجاوز التحديات والوصول إلى القمة رغم كل الظروف.

وذكرت نورة عبدالله المهيري أن اكتشاف رائد فضاء إماراتي المحطة الدولية سيرفع معنويات الإماراتيين والعرب جميعاً من رجال ونساء وسيعزز من قدراتهم على تحدي الصعوبات للوصول إلى القمة.

وعبرت علياء الكتبي عن اعتزازها بالمنصوري، قائلة إن ذلك يشجع الإماراتيين ليصبحوا علماء ومخترعين في المستقبل ويحفزهم على التفوق في حياتهم وتطوير مهاراتهم.

وقال أيمن محمد إن رحلة هزاع المنصوري نتاج لغرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتنفيذ لمساعي القيادة الرشيدة نحو نجاح مسيرة العلم والمعرفة وشحذ همم الشباب لبلوغ المجد وهو ما يترتب عليه مسؤولية سنحملها نحن الشباب على عاتقنا في دعم جهود الدولة نحو الفضاء والمستقبل.

وتابع: «ما نلمسه اليوم من تقدم للدولة في كافة الميادين، والنجاحات والقمم التي يبلغها الإماراتيون، وكذلك تشجيع الشباب وفتح آفاق جديدة لهم، يشعرنا بالفخر والاعتزاز بما وصلنا إليه».

لا مستحيل

وذكر أحمد جاسم «رحلة المنصوري إلى الفضاء وحمله اسم الإمارات عالياً دليل على أنه لا شيء مستحيلاً بالإصرار والتحدي ومواجهة الصعوبات، وهو ما تريده قيادتنا الرشيدة من الشباب الإماراتي، فهي لا تريد الممكن والمعقول بل الوصول إلى الرقم واحد بالعمل المستمر والإرادة الصلبة».

وقال: «نعيش اليوم لحظات تاريخية لانطلاق أول رائد فضاء عربي إلى محطة الفضاء الدولية، لنعلن عن قصة نجاح إماراتية وعربية ملهمة، تعتبر من أعمق الرسائل التي سنوجهها للعالم بأننا قادرون على تطويع كافة التحديات ومتابعة مسيرة العلم والمعرفة بإخلاص وتميز».

وأشار ماجد السويدي إلى أنه يوم سيخلده التاريخ وسيعلم العالم أجمع ماذا تعني طموحات القيادة الإماراتية التي تسعى دائماً لأن تكون بسواعد شبابها في المراكز الأولى، كما سترسم هذه الرحلة التاريخية لشباب الإمارات طريق العلم والمعرفة للعمل جاهدين على التقدم والتميز في كافة المجالات ومن ضمنها، علوم الفضاء.

وأكد محمد الرئيسي أن الإمارات بهذه الخطوة التاريخية تسير بخطى ثابتة نحو التنافسية العالمية، وعلينا أن ندرك دورنا كشباب إماراتي كل في موقعه وفي وظيفته أننا أمام تحديات كبيرة ومتطلبات لا حدود لها لتحقيق حلم وطموحات القيادة الرشيدة ولنكون على قدر الثقة التي تمنحها القيادة لنا.

وأضاف: «صعود الإمارات للفضاء سيعطي دفعة جديدة للشباب الإماراتي في ريادة قطاع الفضاء على المستوى العالمي والتميز في مختلف مجالاته، وذلك يحتاج لأجيال المستقبل بتمكينهم وصقل مواهبهم ورفع مستوى مهاراتهم وخاصة المهارات الخاصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، فالتعليم وتطوير أدواته هما أساس المرحلة المقبلة لمواصلة مسيرة التنمية والنهضة».

لحظة تاريخية

ولفتت يازية المرزوقي إلى أن الرحلة نحو محطة الفضاء الدولية عيد لشباب الوطن الذين يحلمون بمستقبل باهر، وستبقى اللحظة التاريخية خالدة في أذهان الإماراتيين فهي خطوة ضمن مشوار طويل نأمل أن تعزز فيه الإمارات مكانتها العالمية المرموقة.

وقالت ميمونة المنصوري إن رحلة أول رائد فضاء إماراتي إلى المحطة الدولية يعني أن مشروع الإمارات نحو الفضاء بدأ على أرض الواقع وينتظر من شباب الوطن الالتحاق به، لافتة إلى أنها وعلى صعيد شخصي تطمح في القريب العاجل إلى الالتحاق بأبناء وبنات الإمارات في تخصص قطاع الفضاء.

وذكرت فاطمة المرزوقي أنها ستختص قريباً في علوم الفضاء للالتحاق بكوكبة كبيرة من أبناء بلادها قرروا أن ينفذوا حلم الدولة، مشيرة إلى أن وصول أول رائد فضاء إماراتي يعتبر محفزاً لكافة شباب الوطن للوصول إلى المرحلة نفسها في وقت قريب.

ووفقاً لموزة الحوسني، فإن هزاع المنصوري منح شباب الإمارات فرصة لصياغة التاريخ وخلد اسم الإمارات عالياً وهو ليس بغريب على بلد تحدى المستحيل ووصل إلى النجوم، مؤكدة أن المنصوري قال للشباب تمسكوا بأحلامكم ولا شيء مستحيلاً ونحن ماضون في درب النجاح.

الحلم حقيقة

واعتبرت عفراء البلوشي أن هذه الخطوة الاستثنائية تجسيد لحلم الإمارات وتحقيق لجهودها في البحث والتطوير ضمن قطاع الفضاء الذي يعد علماً حديثاً في الدولة، لافتة إلى أن هذا الإنجاز مصدر فخر وعز لكل مواطن ومواطنة.

وقال خليفة البطيح: «بات الحلم حقيقة والإمارات استطاعت أن تحقق حلمها في الوصول إلى الفضاء وتحقق حلم العرب كافة، وأنا كمواطن أشعر بالسعادة والفخر والاعتزاز بما حققه هزاع المنصوري، وطبعاً هذا بدعم من دولتنا الحبيبة».

وتابع: «وصول المنصوري إلى المحطة الدولية يؤكد قدرتنا كشباب إماراتي على الخوض في دراسة المجالات العلمية المختلفة التي تتطلع إليها الدولة، ولن يكون المنصوري آخر إماراتي في هذا المجال بل نتطلع إلى تهيئة رواد فضاء آخرين مستقبلاً لخدمة البرامج المختلفة التي تتطلع الدولة لإنجازها».

وذكرت سالي البطيح أنها تشعر بالفخر وهي طالبة جامعية مبتعثة تدرس الطب في بريطانيا وسعيدة جداً برؤية شاب إماراتي ينطلق للفضاء، ما يمنحها الثقة بقدرة الشاب الإماراتي على تحدي المستحيل وتتطلع إلى أن يتم تطوير برامج علمية مستقبلاً لتأهيل شباب آخرين لإجراء البحوث العلمية في الفضاء وإنشاء منصة تجمع فيها كل راغب بدراسة علم الفضاء في الدولة لإعدادهم وتهيئتهم.

وأكدت عوشة الثويني أن خوض الفضاء كان مجرد حلم عند هزاع المنصوري وتحول إلى حقيقة وأنا كشابة إماراتية يمنحني هذا الإنجاز القوة لتحقيق أحلامي وتحدي المستحيل.

وقال فارس المندوس إنه بات على كل إماراتي أن يفخر ويعتز بما تحققه القيادة الرشيدة من إنجازات محلية وإقليمية وعالمية بات يشار لها بالبنان من القاصي والداني، وأكبر دليل على ذلك هو وصولنا إلى الفضاء.

وأفاد بأن رحلة هزاع المنصوري إلى الفضاء إنجاز إماراتي وعربي كبير، معبراً عن فرحته البالغة برفع اسم وعلم الإمارات في الفضاء، ومؤكداً أن تلك الخطوة ستحفز العديد من أبناء الإمارات على رسم أحلامهم والإيمان بتحقيقها.