2019-10-14
أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن زيارة رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة يوم غدٍ الثلاثاء، ولقاءه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، زيارة محورية لها تداعيات كبيرة وإيجابية على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وقال سلوتسكي في مؤتمر صحافي إن الرئيس الروسي وصاحب السمو ولي عهد أبوظبي سيبحثان خلال اللقاء آليات تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، خصوصاً الملفين السوري والإيراني، ووضع تصورات للحلول الممكنة لدعم السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن الاتصالات بين الجانبين متواصلة باستمرار فيما يخص الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أن العلاقات الإماراتية ـ الروسية كانت في تطور مستمر خلال الأعوام الأخيرة، وتأتي الزيارة كأكبر دليل على عمق التعاون والرؤى المشتركة في مختلف المجالات بين البلدين الصديقين، لافتاً إلى أنه سيتم توقيع مجموعة من الاتفاقات بما يخدم المصالح ويحقق التنمية والازدهار للبلدين وشعبيهما الصديقين.
وأفاد بأن البلدين بوصفهما شريكين في قيم التسامح والتعايش سيعملان على تعزيز التعاون لتحقيق السلام والاستقرار، مشيداً بالدور الإيجابي والفاعل الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم الحلول السياسية في الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز الدور العربي في حل المشكلات الإقليمية.
وفيما يتعلق بآفاق التعاون بين البلدين في المجال البرلماني، قال إن حكمة القيادة الإماراتية أسهمت في تطوير دور البرلمان في الحياة السياسية الإماراتية، إذ عزز المجلس الوطني الاتحادي خلال فترة قصيرة مكانته على الصعيدين المحلي والعالمي، وأسهم في تحقيق العديد من الإنجازات البرلمانية على المستوى الدولي، خصوصاً مجال المرأة وتمكينها، وهو ما يظهر جلياً بترؤس امرأة المجلس الوطني الاتحادي وهي الدكتورة أمل القبيسي، مشيراً إلى أن العلاقات البرلمانية بين البلدين في تطور مستمر وعلى تواصل دائم لفتح آفاق جديدة من التعاون.
وقال سلوتسكي في مؤتمر صحافي إن الرئيس الروسي وصاحب السمو ولي عهد أبوظبي سيبحثان خلال اللقاء آليات تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، خصوصاً الملفين السوري والإيراني، ووضع تصورات للحلول الممكنة لدعم السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن الاتصالات بين الجانبين متواصلة باستمرار فيما يخص الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أن العلاقات الإماراتية ـ الروسية كانت في تطور مستمر خلال الأعوام الأخيرة، وتأتي الزيارة كأكبر دليل على عمق التعاون والرؤى المشتركة في مختلف المجالات بين البلدين الصديقين، لافتاً إلى أنه سيتم توقيع مجموعة من الاتفاقات بما يخدم المصالح ويحقق التنمية والازدهار للبلدين وشعبيهما الصديقين.
وأفاد بأن البلدين بوصفهما شريكين في قيم التسامح والتعايش سيعملان على تعزيز التعاون لتحقيق السلام والاستقرار، مشيداً بالدور الإيجابي والفاعل الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم الحلول السياسية في الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز الدور العربي في حل المشكلات الإقليمية.
وفيما يتعلق بآفاق التعاون بين البلدين في المجال البرلماني، قال إن حكمة القيادة الإماراتية أسهمت في تطوير دور البرلمان في الحياة السياسية الإماراتية، إذ عزز المجلس الوطني الاتحادي خلال فترة قصيرة مكانته على الصعيدين المحلي والعالمي، وأسهم في تحقيق العديد من الإنجازات البرلمانية على المستوى الدولي، خصوصاً مجال المرأة وتمكينها، وهو ما يظهر جلياً بترؤس امرأة المجلس الوطني الاتحادي وهي الدكتورة أمل القبيسي، مشيراً إلى أن العلاقات البرلمانية بين البلدين في تطور مستمر وعلى تواصل دائم لفتح آفاق جديدة من التعاون.