الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

تسجيل 5 أدوية مبتكرة لعلاج السرطان في الدولة منذ بداية العام

تسجيل 5 أدوية مبتكرة لعلاج السرطان في الدولة منذ بداية العام

جانب من معرض التميز في علاج الأورام بدبي. (الرؤية)

كشف مؤتمر ومعرض التميز في علاج الأورام عن تسجيل 5 أدوية جديدة لعلاج السرطان في الدولة منذ بداية العام الجاري، وفقاً لرئيسة المؤتمر استشارية الأورام الدكتورة شاهينا داود، مؤكدة أن علاج الأمراض السرطانية حسب التركيبة الجينية وانتشار ثقافة الكشف المبكر عن السرطان ضاعفا فرص الشفاء من المرض بمختلف أنواعه.

وقالت داود، على هامش مؤتمر ومعرض التميز في علاج الأورام، الذي بدأت فعالياته أمس، إن الإمارات تتميز بكونها حاضنة لكل الأدوية المعتمدة والمسجلة عالمياً في علاج الأورام السرطانية، وكذلك الطرق والأساليب العلاجية المبتكرة.

ولفتت إلى أن المتوسط العمري للإصابة بالسرطان في الدولة يبلغ 45 عاماً، ويعد ذلك متدنياً مقارنة بالمعدلات العالمية التي تتجاوز 55 عاماً.


وأشارت إلى وجود عوامل محفزة للغدد السرطانية التي عادة ما تكون كامنة في جسم المصاب، أبرزها السمنة واضطرابات النوم ونمط الحياة غير الصحي.


وقالت مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، الدكتورة مريم مطر، إنه لابد من مراعاة الأصول الجينية للمفحوصين عند الكشف عن مرض السرطان، حيث يتم الكشف على كل أنواع السرطان الأكثر انتشاراً وفحص نحو 200 طفرة جينية ترفع نسبة الإصابة بالمرض، من ضمن هذا الرقم يوجد أكثر من 10 طفرات تقريباً لها علاقة بالأصول الجينية للمريض، وبالتالي لا بد من أن يتأكد الطبيب والمريض من وجود نسبة عادلة من الطفرات الجينية التي يتم فحصها مبكراً والتي لها علاقة بأصول متلقي الخدمة، قبل الدفع لطلب أي نوع من فحوص الكشف المبكر.

وأكدت أن على المفحوص أن يخبر الطبيب بأصله وليس بالضرورة جنسيته، فهناك مرضى بريطانيون ولكن أصولهم هندية أو أفريقية وهنا يمكن فحص طفرات جينية أخرى. وشددت على ضرورة الكشف المبكر لأن إصابة شخص واحد في الأسرة بالسرطان تضاعف احتمالية إصابة باقي أفراد الأسرة من الأبوين أنفسهما.

بدوره، حذر أستاذ أورام الثدي والأشعة العلاجية في جامعة هارفارد الأمريكية، الدكتور ألفونس تغيان، من خطورة التدخين الإلكتروني، مشدداً على أنه لا يقل خطراً عن التدخين العادي، وأن كل ما تردده شركات التبغ حول العالم ما هو إلا دعاية، وأن كثيراً من الناس يعتقدون أن تدخين السجائر الإلكترونية سيقلل فرص إصابتهم بالسرطان وهذا أمر غير صحيح، بل على العكس هناك حالات ماتت بسبب توقف الرئة عند تدخينهم إلكترونياً.

وأشار إلى أن بعض ممن تضرروا من التدخين الإلكتروني رفعوا قضايا ضد شركات التبغ وقضت المحاكم بتعويضهم بمبالغ كبيرة، كما أصدر عدد من الولايات الأمريكية مثل ماساتشوستس قراراً بمنع التدخين الإلكتروني.