الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

يضم أجنحة سفارات عربية وأجنبية.. افتتاح «مهرجان الأخوة الإنسانية»

قال وزير التسامح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن التنوع والتعدد الذي يزخر به المجتمع الإماراتي، سواء على مستوى اللون أو اللغة أو الدين أو الجنسية، يمثل «حالة ثراء حقيقي نفاخر به العالم ونعتبره أحد أهم أسرار نجاح التجربة الإماراتية في النهضة والتقدم والتي اتخذت من التسامح منهجاً والتناغم وقبول الآخر واحترام الاختلاف سبيلاً للتواصل والتعاون المشترك لما فيه صالح الجميع».

جاء ذلك خلال حفل افتتاح لمهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية، مساء اليوم الجمعة، في حديقة أم الإمارات بأبوظبي، بحضور عدد كبير من الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين والفنانين ومدير عام مكتب وزير التسامح عفراء الصابري.

وكرم وزير التسامح الفنانين المشاركين في الحفل قبيل انطلاق «مسيرة التسامح» داخل حديقة أم الإمارات، والتي ضمت إلى جانبه وزراء وسفراء وفنانين عرب وأجانب.


وتفقد الشيخ نهيان بن مبارك أجنحة السفارات الشقيقة والصديقة والشركاء الذين بلغ عددهم 226 شريكاً يمثلون مختلف المؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة والأكاديمية، إضافة إلى الأسر المنتجة، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وأبدى سعادته بالتنوع الكبير الذي يزخر به المهرجان هذا العام.


ودعا المقيمين كافة على أرض الإمارات والزائرين للمشاركة في المهرجان الذي لا يكتمل نجاحه إلا بمشاركة الجميع.. وثمّن الجهود الكبيرة التي بذلها شركاء الوزارة لإنجاح هذا الحدث الكبير واعتبرهم جزءاً مهماً من نجاحه.

على صعيد متصل، عبر الفنان حسين الجسمي عن اعتزازه بالغناء لتسامح الإمارات في حضور الشيخ نهيان بن مبارك.

وكذلك أكدت الفنانة بلقيس أحمد أنها سعيدة للغاية بالمشاركة في الغناء للتسامح باعتباره قيمة إنسانية غالية وداخل حديقة تحمل اسم أم الإمارات، معبرة عن سعادتها بتفاعل الجمهور الكبير الذي حضر الحفل مع «أنشودة التسامح» التي تحمل كلماتها روح التسامح وتقبل الآخر وتحترم إنسانية الإنسان مهما كان لونه أو جنسه أو دينه.

وتنطلق يوم غد السبت فعاليات «منتدى الأخوة الإنسانية» بورشة عمل لطلاب الجامعات بمركز الشباب العربي بمشاركة 45 موهوباً في إنتاج الأفلام القصيرة وعدد من الخبراء العالميين في هذا المجال لتدريب المشاركين على إنتاج فيلم مدته دقيقة واحدة عن أحد مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية عقب تعريفهم بها.. على أن تتواصل مساء العروض التراثية العالمية، إضافة إلى الفنون الشعبية الإماراتية وعروض التنورة، وفن المالد، وكورال المدارس.