الثلاثاء - 14 مايو 2024
الثلاثاء - 14 مايو 2024

محمد بن زايد وقيادات عالمية يقدمون 2.6 مليار دولار لاستئصال شلل الأطفال

حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة جانباً من منتدى بلوغ الميل الأخير" الذي يعقد في متحف اللوفر بأبوظبي، إذ اجتمعت قيادات من أنحاء العالم اليوم للتأكيد على التزامهم بالقضاء على شلل الأطفال وتقديم 2.6 مليار دولار في إطار المرحلة الأولى من تخصيص التمويل اللازم لتنفيذ استراتيجية المرحلة الأخيرة لاستئصال شلل الأطفال 2019 - 2023 التي تنفذها المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال.

وتنوعت مصادر المساعدات والتعهدات المالية التي أعلن عنها اليوم، وعلى رأسها ما قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي استضاف فعالية الإعلان عن التعهدات للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، إذ قدم سموه 160 مليون دولار أمريكي لدعم المبادرة، كما تلقت المبادرة التبرعات التالية.. 215.92 مليون دولار أمريكي من الولايات المتحدة، و160 مليون دولار أمريكي من جمهورية باكستان الإسلامية، و105.05 مليون دولار أمريكي من ألمانيا، و84.17 مليون دولار أمريكي من حكومة نيجيريا الفيدرالية، و10.83 مليون دولار أمريكي من النرويج، و10.29 مليون دولار أمريكي من أستراليا، و7.4 مليون دولار أمريكي من اليابان، و2.22 مليون دولار من لوكسمبورغ، و1.34 مليون دولار من نيوزيلندا، و116،000 دولار من إسبانيا، و10،000 دولار من ليختنشتاين؛ وتبرعات من شركاء المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك 1.08 مليار دولار أمريكي من مؤسسة مؤسسة بيل وميليندا غيتس، و150 مليون دولار أمريكي من منظمة الروتاري الدولية؛ وتبرعات من المنظمات الخيرية، تشمل 50 مليون دولار أمريكي من مؤسسة بلومبيرغ للأعمال الخيرية، و25 مليون دولار أمريكي من مؤسسة داليو للأعمال الخيرية، و15 مليون دولار أمريكي من مؤسسة طاهر، و 6.4 مليون دولار أمريكي من مؤسسة الأمم المتحدة، ومليوني دولار أمريكي من مؤسسة الوليد للإنسانية، ومليون دولار أمريكي من مؤسسة نينغشيا يانباو الخيرية؛ وتبرعات من القطاع الخاص، بما في ذلك مليون دولار أمريكي من مجموعة أحمد العبد الله، ومليون دولار أمريكي من الأنصاري للصرافة، و340،000 دولار أمريكي من كاستا تكنولوجيز.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت المملكة المتحدة عن مساهمتها بمبلغ يصل إلى 514.8 مليون دولار أمريكي في المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال.


كما شهد سموه تكريم الفائزين بجائزة محمد بن زايد للصحة العالمية "ريتش 2019 " في دورتها الثانية والتي تمنح للأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة وبذلوا جهوداً استثنائية في القضاء على الأمراض المعدية.


وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالدور الحيوي للعاملين على الخطوط الأمامية الذين يشكلون مصدر الرعاية الصحية الوحيد بالنسبة لمليار نسمة.

وقال سموه "إن عزمهم وإصرارهم على مواصلة العمل رغم الصعوبات والعراقيل الماثلة ينير الدرب ويضمن الحياة الصحية والكريمة لأكثر شعوب العالم فقراً وضعفاً ".

كما أشاد سموه بدور المبتكرين في تطوير الرعاية الصحية المقدمة وإيصال العلاجات لمن هم في أمس الحاجة لها .

وأضاف سموه "نحتفي اليوم بأشخاص قدموا الكثير للبشرية وإسهامات وابتكارات تعود بالنفع على الإنسانية جمعاء".

حضر حفل التكريم، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود وبيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس.

واشتملت قائمة الفائزين بجوائز ريتش هذا العام على كل من: راهاني لاوال من نيجيريا - جائزة الجندي المجهول، إذ نالت راهاني التكريم لشجاعتها في العمل بالخطوط الأمامية للقضاء على مرض شلل الأطفال في نيجيريا، والدكتور ريتشارد كوجان من جمهورية الكونغو الديمقراطية - جائزة الابتكار، إذ اختير لابتكاره الفذ لـ " CUBE " وهي وحدة رعاية طوارئ متنقلة وآمنة بيولوجيا تسمح للأطباء بأن يراقبوا مرضى الإيبولا عن كثب، وكذلك التواصل الآمن بين المرضى ومن يحبونهم ويرعونهم، وأوليفيا نغو من الكاميرون- جائزة البطل الصاعد، إذ جاء تكريم أوليفيا بعد أن شاركت في تأسيس وإدارة الجمعية الأهلية للقضاء على الملاريا " CS4ME " وهي شبكة عالمية تكفل عمل جميع الكيانات الأهلية في جهود استئصال مرض الملاريا.

كما شهد الحفل تكريم الدكتور ويليام فويغي بجائزة الإنجاز مدى الحياة تقديراً لجهوده طوال مسيرته الطبية في القضاء على الأمراض، إذ يعد فويغي طبيباً وعالماً أمريكياً شهيراً متخصصاً في الوبائيات، واشتهر باستنباط الاستراتيجية العالمية التي أسفرت عن استئصال مرض الجدري قبل 40 عاماً.