الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

وزراء: منظومة العمل في 2020 ستواكب التوجهات وتستند إلى خطط ومبادرات متميزة

أكد وزراء أن منظومة العمل للعام المقبل 2020 ستواكب توجهات القيادة مستندة إلى العديد من خطط العمل الفعالة، والمبادرات المتميزة التي تقرّب الدولة أكثر من تحقيق رؤيتها 2021، وذلك بأن تكون ضمن الأفضل عالمياً في مختلف القطاعات.

وأشادوا بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن عام 2020 سيكون «عام الاستعداد للخمسين»، مبينين أن هذا الإعلان يحمل رسالة بمضمونين، الأول أن العالم سيُبهَر بما ستكون عليه دولة الإمارات في عامها الـ50، والثاني عظم شأن المسؤولية الحكومية والوطنية وحجم الآمال والتطلعات المنتظرة من المسؤولين على اختلاف مسمياتهم ومواقعهم.

وجزم وزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن بن محمد العويس بعمل الوزارة على تحقيق رؤى القيادة الاستثنائية الطموحة للخمسين عاماً المقبلة، عبر الاستمرار في تطوير النظام الصحي المستند لأعلى المعايير العالمية، ليكون «عام الاستعداد للخمسين» عاماً زاخراً بالمنجزات على الصعيد الصحي للوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة، ضمن منظومة رعاية متكاملة تكفل لهم جودة الحياة.


وأشار إلى أن وزارة الصحة تؤدي جزءاً مؤثراً وفاعلاً ورافداً للجهود التي تبذلها حكومة الإمارات ضمن رؤية استشرافية شاملة ومتكاملة لتغدو دولة الدولة من بين صانعي المستقبل وحاضنة للابتكار في المنطقة والعالم من خلال تحقيق نقلة نوعية في مستويات الرعاية الصحية برؤية مستقبلية، باستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، وتطوير التكنولوجيا المناسبة لنظام إدارة صحة المجتمع، وتقديم حلول علاجية للأمراض المزمنة والتطبيب عن بعد.


وأكد وزير تطوير البنية التحتية الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي حرص الوزارة على تطوير الطرق الاتحادية والبنية التحتية، وبلورة رؤية شاملة أساسها تكاملية العمل بين الحكومات الاتحادية والمحلية، إضافة إلى إشراك القطاع الخاص في عملية التنمية والتطوير، والاعتماد على الأدوات الفعالة ومواكبة التطورات المصاحبة للتخطيط العمراني والتنمية المستدامة.

ولفت إلى أن دولة الإمارات، وفي سباقها نحو التميز، تعمل وفق منظومة تستند في محاورها على التميز والتفرد في الإنجازات، من خلال إشراك الجميع في عملية البناء والتنمية والعمل بمخطط شمولي توافقي يمثل أداة فعالة لتعزيز القدرة التنافسية للدولة، وخطوة في الطريق الصحيح لمواجهة النمو والتطور العمراني ووسيلة لتحقيق السعادة والرخاء المنشودين لأبناء الدولة.

بدورها، شددت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي على أن عام الاستعداد للخمسين يمثل فرصة لجميع فرق العمل في الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة، ومختلف شرائح المجتمع لاستعرض التجربة الإماراتية على مدى الـ50 عاماً الماضية، ووضع الخطط والاستراتيجيات لمئوية الإمارات 2071، مستندين لإرث الآباء المؤسسين.

وأكدت أن الإمارات حققت قفزات نوعية وإنجازات غير مسبوقة في مختلف القطاعات محلياً ورسخت مكانتها على الصعيد العالمي، وتستدعي مسؤوليتنا في عام الاستعداد للخمسين توحيد الجهود لنروي قصتنا للعالم، ونضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة.

من جهتها، رأت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد أن إعلان 2020 عام الاستعداد للخمسين، يحمل رسالة بمضمونين، الأول أن العالم سيُبهَر بما ستكون عليه دولة الإمارات في عامها الـ50 بتكاتف قادتها وشعبها من مواطنين ومقيمين، والثاني عظم شأن المسؤولية الحكومية والوطنية وحجم الآمال والتطلعات المنتظرة من المسؤولين على اختلاف مسمياتهم ومواقعهم.

وأكدت أن عام 2020 نقطة فارقة في تجسيد معاني الوحدة والتكاتف والعمل والإصرار، بأن يقدم كل فرد يعيش على أرض دولة الإمارات عصارة خبرته وفكره ومهارته.

وأشار وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي إلى أن عام 2020 يمثل انطلاقة لملحمة وطنية جديدة تستمر 5 عقود من العمل الجاد والمخلص.

وتابع «نحن بدورنا نعمل على تأهيل وبناء قدرات كل أبناء الوطن وفق رؤية واضحة من خلال تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي واستراتيجية البرنامج الوطني للمهارات التقدمة، لنساهم في الفترة المقبلة بدعم من الحكومة في تقديم جيل جديد متسلح بالعلم والمهارات لاستكمال مسيرة البناء خلال الـ50 عاماً القادمة».

وأكدت وزيرة الدولة للأمن الغذائي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري أن عام الاستعداد للخمسين فرصة لكل أفراد المجتمع للعمل والمشاركة الفاعلة في وضع وتنفيذ خطط الدولة كل من موقعه، من أجل استكمال مسيرة الآباء المؤسسين والارتقاء بكل القطاعات الحيوية داخل الدولة.

وأضافت «نتطلع خلال الفترة المقبلة إلى المزيد من التقدم والنجاح في ملف الأمن الغذائي ضمن مسيرة الاستعداد للخمسين بما يدعم مختلف القطاعات الأخرى وبما يرتقي إلى طموحات قيادتنا الرشيدة وكل أبناء الوطن».

من جانبها، أشارت وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة سارة بنت يوسف الأميري إلى أن عام 2020 فرصة لتكثيف الجهود لتحقيق رؤى القيادة وتجسيد توجيهاتها لتحتفي الإمارات بإنجازات 50 عاماً مضت من رحلة الاتحاد، وتطلق مسيرة الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة بروح الفريق الواحد التي غرسها فينا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأكدت أن إحداث نقلة نوعية في قطاعات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة سيكون سمة رئيسة لعام الاستعداد للخمسين، لما تمثله العلوم المتقدمة من ركيزة أساسية لتهيئة كل قطاعات الدولة لمرحلة ما بعد النفط، وبناء اقتصاد معرفي مستقبلي يدعم تحقيق أهدافنا الوطنية.