2020-02-17
تواصلت اليوم فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الوحدات المساندة للرماية 2020، الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجمع ميادين الريف للرماية بأبوظبي.
وكشفت إحصائيات المهرجان أن أعداد الرماة المشاركين في مسابقات الرماية قد تضاعف أكثر من 10مرات حيث ارتفع عددهم من 1405 رماة في الدورة الأولى عام 2013 إلى 10075 رامياً خلال الدورة الثامنة 2020، ومن المتوقع أن تشهد الدورة التاسعة للمهرجان 2021 زيادة عدد الرماة إلى 20 ألف رامٍ خاصة بعد قرار مشاركة المقيمين في الدولة في عدد من مسابقات الرماية، كما أشارت الإحصائيات إلى تضاعف عدد الزوار إلى 7 مرات حيث ارتفع من 10 آلاف زائر في عام 2013 إلى نحو 60.743 زائر في الدورة الماضية 2019.
وكشف نائب رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الوحدات المساندة للرماية 2020، اللواء الركن سالم علي الغفلي، خلال مؤتمر صحافي عقد مساء اليوم، عن إنشاء مجمع كامل يضم 6 ميادين للرماية لبندقية الشوزن، ومنصة كبيرة للجمهور من المتوقع إنجازها خلال 18 إلى 24 شهراً مقبلاً، إلى جانب مجمع رئيسي للرماية في منطقة الريف قيد التخطيط والمراجعة وربما يستغرق إنجازه نحو 5 أعوام.
وأشار إلى أنه اعتباراً من مهرجان الرماية المقبل 2021 سيتم السماح للمقيمين على أرض الدولة بالمشاركة في بعض مسابقات الرماية، وسيتم الإعلان تفصيلياً عن كيفية مشاركة المقيمين في مسابقات الرماية في المهرجان خلال الفترة المقبلة.
وقال إن المهرجان الذي يعد من أكبر المهرجانات على مستوى المنطقة تم الإعداد له بصورة مبكرة حيث بدأت الفعاليات الخاصة بمسابقات الرماية التي تستغرق 53 يوماً على مستوى 35 ميداناً للرماية منتشرة في إمارات الدولة، ويهدف بالأساس إلى تأصيل وترسيخ حب الانتماء ودعم الهوية الوطنية والمحافظة على الموروث الوطني وتعزيز أواصر التلاحم بين أفراد المجتمع.
وأشار اللواء سالم الغفلي إلى أنه تم استخدام 8 أنواع من الأسلحة في الرماية الفردية، كما استخدمت بندقية أم 16 في رماية الفرق، وبندقية سكتون في العديد من المسابقات ومسدس كاركال وبنقدية الشوزن والقوس والسهم، مشيراً إلى أن مسابقات الرماية المعتمدة خلال هذه الدورة 17 نوعاً أضيف إليها مسابقة خلال سير المهرجان وهي لأصحاب الهمم للرماية بالشوزن الفردي، وشارك فيها 15 رامياً من أصحاب الهمم وحصلوا على نتائج متميزة.
من جانبه أشار المتحدث الرسمي لمهرجان الوحدات المساندة للرماية الثامن 2020، العقيد الركن محمد عبدالوهاب بن دخان، إلى تطور المهرجان منذ انطلاقه عام 2013 حتى الآن، وقال إن الأندية التي شاركت في منافسات الرماية بالدورة الثامنة للمهرجان بلغت 6 أندية هي نادي الظفرة ونادي الفرسان في أبوظبي وميادين الريف ونادي الذيد ومصفوت ونادي الفجيرة في الحيل، بإجمالي 35 ميداناً للرماية، وذلك لمنح فرصة المشاركة لجميع أبناء الإمارات.
ولفت إلى أن عدد الرماة حتى الآن بلغ 10 آلاف و75 رامياً، منهم 1769 رامياً في مسابقة بندقية فردي رجال، و217 رامياً في مسابقة البندقية التراثية فردي رجال، و1556 رامياً في مسابقة بندقية سكتون فردي رجال، و841 رامياً في مسابقة مسدس فردي رجال، و228 في مسابقة الشوزن رجال، و517 رامية في مسابقة المسدس فردي نساء، و680 رامية في مسابقة السكتون نساء فردي، و929 بندقية سكتون أولاد فردي، و314 رامية في مسابقة السكتون بنات فردي، و1570 رامياً في مسابقة الشوزن مختلط للزائرين. و15 رامياً في مسابقة الشوزن رجال أصحاب الهمم فردي، إضافة إلى 360 رامياً في مسابقات البندقية للفرق، و547 رامياً لمسابقة بندقية تارجت سبرينت رجال فردي، و307 رماة في مسابقة قوس وسهم رجال فردي.
وأشار إلى أن عدد المدربين الذين شاركوا في المسابقات المختلفة للرماية بلغ 270 مدرباً خلال فترة 53 يوماً، بينما بلغ عدد الجوائز المرصودة للفائزين في مختلف المسابقات 360 جائزة نقدية، وتبلغ قيمة أعلى جائزة نقدية 50 ألف درهم للفائز الأول وجوائز مختلفة القيمة حتى الفائز الـ20.
وأوضح أن عدد الشركات التي تبيع الأسلحة الخفيفة في المهرجان لأول مرة هي 5 شركات، كما بلغ عدد الزوار حتى يوم الأحد الماضي 50 ألف زائر، ومن المتوقع أن تكسر هذه الدورة حاجز 100 ألف زائر بنهاية المهرجان في 21 فبراير الجاري. بلغ عدد المتطوعين المشاركين في المهرجان 175 متطوعاً وعدد المشاركين في القرية التراثية 1300 مشارك، بالإضافة إلى 500 أسرة منتجة لعرض وبيع منتجاتها داخل المهرجان، وبلغ عدد الرعاة والداعمين للمهرجان 127 جهة حكومية وخاصة.
وفي إطار تقليدها العريق بتكريم رموز القوات المسلحة الباسلة، كرّم قائد الوحدات المساندة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي، اللواء أحمد سالم علي الكعبي واللواء علي عبيد علي بالرشيد الكتبي، تقديراً لتاريخهما الطويل في خدمة الوطن وعطائهما الكبير في هذه المؤسسة الوطنية العظيمة.
وكشفت إحصائيات المهرجان أن أعداد الرماة المشاركين في مسابقات الرماية قد تضاعف أكثر من 10مرات حيث ارتفع عددهم من 1405 رماة في الدورة الأولى عام 2013 إلى 10075 رامياً خلال الدورة الثامنة 2020، ومن المتوقع أن تشهد الدورة التاسعة للمهرجان 2021 زيادة عدد الرماة إلى 20 ألف رامٍ خاصة بعد قرار مشاركة المقيمين في الدولة في عدد من مسابقات الرماية، كما أشارت الإحصائيات إلى تضاعف عدد الزوار إلى 7 مرات حيث ارتفع من 10 آلاف زائر في عام 2013 إلى نحو 60.743 زائر في الدورة الماضية 2019.
وكشف نائب رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الوحدات المساندة للرماية 2020، اللواء الركن سالم علي الغفلي، خلال مؤتمر صحافي عقد مساء اليوم، عن إنشاء مجمع كامل يضم 6 ميادين للرماية لبندقية الشوزن، ومنصة كبيرة للجمهور من المتوقع إنجازها خلال 18 إلى 24 شهراً مقبلاً، إلى جانب مجمع رئيسي للرماية في منطقة الريف قيد التخطيط والمراجعة وربما يستغرق إنجازه نحو 5 أعوام.
وأشار إلى أنه اعتباراً من مهرجان الرماية المقبل 2021 سيتم السماح للمقيمين على أرض الدولة بالمشاركة في بعض مسابقات الرماية، وسيتم الإعلان تفصيلياً عن كيفية مشاركة المقيمين في مسابقات الرماية في المهرجان خلال الفترة المقبلة.
وقال إن المهرجان الذي يعد من أكبر المهرجانات على مستوى المنطقة تم الإعداد له بصورة مبكرة حيث بدأت الفعاليات الخاصة بمسابقات الرماية التي تستغرق 53 يوماً على مستوى 35 ميداناً للرماية منتشرة في إمارات الدولة، ويهدف بالأساس إلى تأصيل وترسيخ حب الانتماء ودعم الهوية الوطنية والمحافظة على الموروث الوطني وتعزيز أواصر التلاحم بين أفراد المجتمع.
وأشار اللواء سالم الغفلي إلى أنه تم استخدام 8 أنواع من الأسلحة في الرماية الفردية، كما استخدمت بندقية أم 16 في رماية الفرق، وبندقية سكتون في العديد من المسابقات ومسدس كاركال وبنقدية الشوزن والقوس والسهم، مشيراً إلى أن مسابقات الرماية المعتمدة خلال هذه الدورة 17 نوعاً أضيف إليها مسابقة خلال سير المهرجان وهي لأصحاب الهمم للرماية بالشوزن الفردي، وشارك فيها 15 رامياً من أصحاب الهمم وحصلوا على نتائج متميزة.
من جانبه أشار المتحدث الرسمي لمهرجان الوحدات المساندة للرماية الثامن 2020، العقيد الركن محمد عبدالوهاب بن دخان، إلى تطور المهرجان منذ انطلاقه عام 2013 حتى الآن، وقال إن الأندية التي شاركت في منافسات الرماية بالدورة الثامنة للمهرجان بلغت 6 أندية هي نادي الظفرة ونادي الفرسان في أبوظبي وميادين الريف ونادي الذيد ومصفوت ونادي الفجيرة في الحيل، بإجمالي 35 ميداناً للرماية، وذلك لمنح فرصة المشاركة لجميع أبناء الإمارات.
ولفت إلى أن عدد الرماة حتى الآن بلغ 10 آلاف و75 رامياً، منهم 1769 رامياً في مسابقة بندقية فردي رجال، و217 رامياً في مسابقة البندقية التراثية فردي رجال، و1556 رامياً في مسابقة بندقية سكتون فردي رجال، و841 رامياً في مسابقة مسدس فردي رجال، و228 في مسابقة الشوزن رجال، و517 رامية في مسابقة المسدس فردي نساء، و680 رامية في مسابقة السكتون نساء فردي، و929 بندقية سكتون أولاد فردي، و314 رامية في مسابقة السكتون بنات فردي، و1570 رامياً في مسابقة الشوزن مختلط للزائرين. و15 رامياً في مسابقة الشوزن رجال أصحاب الهمم فردي، إضافة إلى 360 رامياً في مسابقات البندقية للفرق، و547 رامياً لمسابقة بندقية تارجت سبرينت رجال فردي، و307 رماة في مسابقة قوس وسهم رجال فردي.
وأشار إلى أن عدد المدربين الذين شاركوا في المسابقات المختلفة للرماية بلغ 270 مدرباً خلال فترة 53 يوماً، بينما بلغ عدد الجوائز المرصودة للفائزين في مختلف المسابقات 360 جائزة نقدية، وتبلغ قيمة أعلى جائزة نقدية 50 ألف درهم للفائز الأول وجوائز مختلفة القيمة حتى الفائز الـ20.
وأوضح أن عدد الشركات التي تبيع الأسلحة الخفيفة في المهرجان لأول مرة هي 5 شركات، كما بلغ عدد الزوار حتى يوم الأحد الماضي 50 ألف زائر، ومن المتوقع أن تكسر هذه الدورة حاجز 100 ألف زائر بنهاية المهرجان في 21 فبراير الجاري. بلغ عدد المتطوعين المشاركين في المهرجان 175 متطوعاً وعدد المشاركين في القرية التراثية 1300 مشارك، بالإضافة إلى 500 أسرة منتجة لعرض وبيع منتجاتها داخل المهرجان، وبلغ عدد الرعاة والداعمين للمهرجان 127 جهة حكومية وخاصة.
وفي إطار تقليدها العريق بتكريم رموز القوات المسلحة الباسلة، كرّم قائد الوحدات المساندة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي، اللواء أحمد سالم علي الكعبي واللواء علي عبيد علي بالرشيد الكتبي، تقديراً لتاريخهما الطويل في خدمة الوطن وعطائهما الكبير في هذه المؤسسة الوطنية العظيمة.