2020-02-17
أعلنت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع مركز الشباب العربي وبالشراكة مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عن إطلاق تقرير "القيادات النسائية العربية الشابة والاستدامة" الذي يبرز أهمية دور المرأة في تنفيذ الأهداف الإنمائية.
ويأتي ذلك من خلال تسليط الضوء على مجموعة من الشابات اللواتي كرسن جهودهن لخدمة مجتمعاتهن بأفكار مبتكرة ساهمت بنتائج إيجابية في تحقيق الأهداف العالمية على المستويات المحلية والإقليمية.
وجاء إطلاق التقرير الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي ضمن أعمال منتدى المرأة العالمي - دبي 2020 الذي نظمته مؤسسة دبي للمرأة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك خلال جلسة نقاشية شاركت فيها شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، وتيريزا ماي عضوة البرلمان ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة، ومنى غانم المرّي نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.
وفي هذا الإطار، قالت شما المزروعي: "نحن محظوظون بدعم قيادتنا الرشيدة التي حرصت على تمكين المرأة في كافة المجالات؛ ونسعى إلى أن يشكل النموذج الإماراتي في التوازن بين الجنسين وفي قطاع الشباب مرجعاً عالمياً منافساً في ظل رؤية شاملة تركز على الاستثمار في الإنسان. حيث تمثل المرأة عموماً، والمرأة الشابة بشكل خاص عنصراً رئيسياً في بناء الاجتماعات وتكريس مفاهيم التنمية الشاملة في مختلف القطاعات الحيوية بكل كفاءة واقتدار؛ وهو ما يتطلب من مختلف الجهات داخل الدولة الواحدة وخارجها للعمل معاً لإيجاد برامج ومشاريع تساهم في تمكين المرأة وتطوير ظروفها وقدراتها لتكون شريكاً حقيقياً في قيادة التنمية؛ ونحن في دولة الإمارات قد تمكنا بتوفيق من الله من تجسيد صورة واقعية ناجحة لهذه الشراكة.
وأضافت: «نحن سعداء بمساهمة مركز الشباب العربي مع شركائنا في المنتدى العالمي للمرأة من خلال هذه النسخة الخاصة من تقرير "القيادات النسائية العربية الشابة والاستدامة" عبر تقديم نماذج عربية نسائية شابة متميزة ساهمت في دعم مسيرة التنمية بالوطن العربي من خلال مشاريع ريادية مبتكرة، والتي تأتي ضمن سلسلة من المبادرات والمشاريع التي عمل عليها المركز خلال السنوات الثلاث الماضية لخدمة الآلاف من الشابات والشباب العرب وتمكينهم في أوطانهم».
من جانبها، قالت منى المري: «دور المرأة كان حاضراً دائماً وعلى تفاوت درجاته في بناء الحضارات وإقامة أسباب النهضة والتطور على تنوع مستويات هذا الإسهام والذي ربما كان لفترة طويلة مقتصراً على إطاره الاجتماعي والأسري، إلا أن المجتمعات التي منحت المرأة مساحة أكبر للمشاركة في دعم جهود التنمية تمكنت من اختصار المسافات والأطر الزمنية نحو الوصول لغاياتها التطويرية وتحقيق التقدم المنشود في مختلف المجالات، وعلى الرغم من الدور الرئيسي والمحوري للمرأة في تحقيق استقرار الأسرة وضمان تماسك أفرادها، فإنه من غير المنصف ألا تحظى المرأة بالفرصة المناسبة التي تثبت فيها قدرتها على الموازنة بين دورها تجاه أسرتها وبين ما يمكنها أن تقدمه من إسهامات تخدم بها مجتمعها، وتعين على تحقيق الرفاه والرخاء لوطنها وتمكن من بلوغ أعلى مستويات الاستدامة للتنمية».
وأضافت: "من خلال هذا التقرير الذي يجسد الشراكة الاستراتيجية المؤثرة بين مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين واللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، نسلط الضوء على عدد من القيادات النسائية الشابة اللواتي كرسن جهودهن لدعم مسيرة التنمية المستدامة بأفكارهن المبتكرة ومشاريعهن التي ساهمت في إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهن، وذلك من خلال استحداث الفرص التي توفر الرخاء للأجيال القادمة».
وتابعت: "بإبراز مثل هذه المبادرات المبتكرة، نأمل في تقديم نماذج ملهمة للمرأة في المنطقة والعالم تكون حافزاً على التوظيف الأمثل لإمكاناتها والاستفادة من القدرات الكاملة التي تعزز مشاركة المرأة بدور أكثر فاعلية في تحقيق الرفاه والرخاء ودفع مسيرة التنمية والتقدم المستدام لمجتمعاتنا ودول المنطقة والعالم أجمع».
من جهته، قال عبدالله ناصر لوتاه نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء إن تمكين ومشاركة المرأة في تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية هو أمر في غاية الأهمية لصياغة سياسيات مستقبلية تدعم عملية استدامة التنمية والارتقاء في المجتمعات الإنسانية، وهو ما أدركته قيادتنا الرشيدة التي عملت على تسخير الإمكانات وتوفير كافة المقومات التي تعزز مساهمة المرأة في مسيرة تقدم الدولة على كافة مؤشرات التنافسية العالمية.
ويتكون "تقرير القيادات النسائية العربية الشابة العربي والاستدامة" من 3 أقسام رئيسية، يتضمن القسم الأول منه نظرة عامة حول أهداف التنمية المستدامة الـ17 ودور القيادات النسائية في دعم الأجندة العالمية 2030، ودراسة حالة لعدد من الدول مثل الإمارات ومصر والأردن والسعودية، ودورها في دعم أهداف التنمية المستدامة وإشراك المرأة في تحقيقها.
أما القسم الثاني فيقدم لمحة عن مجموعة من القيادات النسائية العربية الشابة اللواتي عملن على دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال مبادرات مبتكرة وأفكار خلاقة، فيما يضم القسم الثالث مبادرات أطلقتها شابات من عدد من الدول العربية، وتتميز بكونها تساهم في تحقيق الأجندة العالمية 2030.
ويأتي ذلك من خلال تسليط الضوء على مجموعة من الشابات اللواتي كرسن جهودهن لخدمة مجتمعاتهن بأفكار مبتكرة ساهمت بنتائج إيجابية في تحقيق الأهداف العالمية على المستويات المحلية والإقليمية.
وجاء إطلاق التقرير الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي ضمن أعمال منتدى المرأة العالمي - دبي 2020 الذي نظمته مؤسسة دبي للمرأة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك خلال جلسة نقاشية شاركت فيها شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، وتيريزا ماي عضوة البرلمان ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة، ومنى غانم المرّي نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.
وفي هذا الإطار، قالت شما المزروعي: "نحن محظوظون بدعم قيادتنا الرشيدة التي حرصت على تمكين المرأة في كافة المجالات؛ ونسعى إلى أن يشكل النموذج الإماراتي في التوازن بين الجنسين وفي قطاع الشباب مرجعاً عالمياً منافساً في ظل رؤية شاملة تركز على الاستثمار في الإنسان. حيث تمثل المرأة عموماً، والمرأة الشابة بشكل خاص عنصراً رئيسياً في بناء الاجتماعات وتكريس مفاهيم التنمية الشاملة في مختلف القطاعات الحيوية بكل كفاءة واقتدار؛ وهو ما يتطلب من مختلف الجهات داخل الدولة الواحدة وخارجها للعمل معاً لإيجاد برامج ومشاريع تساهم في تمكين المرأة وتطوير ظروفها وقدراتها لتكون شريكاً حقيقياً في قيادة التنمية؛ ونحن في دولة الإمارات قد تمكنا بتوفيق من الله من تجسيد صورة واقعية ناجحة لهذه الشراكة.
وأضافت: «نحن سعداء بمساهمة مركز الشباب العربي مع شركائنا في المنتدى العالمي للمرأة من خلال هذه النسخة الخاصة من تقرير "القيادات النسائية العربية الشابة والاستدامة" عبر تقديم نماذج عربية نسائية شابة متميزة ساهمت في دعم مسيرة التنمية بالوطن العربي من خلال مشاريع ريادية مبتكرة، والتي تأتي ضمن سلسلة من المبادرات والمشاريع التي عمل عليها المركز خلال السنوات الثلاث الماضية لخدمة الآلاف من الشابات والشباب العرب وتمكينهم في أوطانهم».
من جانبها، قالت منى المري: «دور المرأة كان حاضراً دائماً وعلى تفاوت درجاته في بناء الحضارات وإقامة أسباب النهضة والتطور على تنوع مستويات هذا الإسهام والذي ربما كان لفترة طويلة مقتصراً على إطاره الاجتماعي والأسري، إلا أن المجتمعات التي منحت المرأة مساحة أكبر للمشاركة في دعم جهود التنمية تمكنت من اختصار المسافات والأطر الزمنية نحو الوصول لغاياتها التطويرية وتحقيق التقدم المنشود في مختلف المجالات، وعلى الرغم من الدور الرئيسي والمحوري للمرأة في تحقيق استقرار الأسرة وضمان تماسك أفرادها، فإنه من غير المنصف ألا تحظى المرأة بالفرصة المناسبة التي تثبت فيها قدرتها على الموازنة بين دورها تجاه أسرتها وبين ما يمكنها أن تقدمه من إسهامات تخدم بها مجتمعها، وتعين على تحقيق الرفاه والرخاء لوطنها وتمكن من بلوغ أعلى مستويات الاستدامة للتنمية».
وأضافت: "من خلال هذا التقرير الذي يجسد الشراكة الاستراتيجية المؤثرة بين مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين واللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، نسلط الضوء على عدد من القيادات النسائية الشابة اللواتي كرسن جهودهن لدعم مسيرة التنمية المستدامة بأفكارهن المبتكرة ومشاريعهن التي ساهمت في إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهن، وذلك من خلال استحداث الفرص التي توفر الرخاء للأجيال القادمة».
وتابعت: "بإبراز مثل هذه المبادرات المبتكرة، نأمل في تقديم نماذج ملهمة للمرأة في المنطقة والعالم تكون حافزاً على التوظيف الأمثل لإمكاناتها والاستفادة من القدرات الكاملة التي تعزز مشاركة المرأة بدور أكثر فاعلية في تحقيق الرفاه والرخاء ودفع مسيرة التنمية والتقدم المستدام لمجتمعاتنا ودول المنطقة والعالم أجمع».
من جهته، قال عبدالله ناصر لوتاه نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء إن تمكين ومشاركة المرأة في تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية هو أمر في غاية الأهمية لصياغة سياسيات مستقبلية تدعم عملية استدامة التنمية والارتقاء في المجتمعات الإنسانية، وهو ما أدركته قيادتنا الرشيدة التي عملت على تسخير الإمكانات وتوفير كافة المقومات التي تعزز مساهمة المرأة في مسيرة تقدم الدولة على كافة مؤشرات التنافسية العالمية.
ويتكون "تقرير القيادات النسائية العربية الشابة العربي والاستدامة" من 3 أقسام رئيسية، يتضمن القسم الأول منه نظرة عامة حول أهداف التنمية المستدامة الـ17 ودور القيادات النسائية في دعم الأجندة العالمية 2030، ودراسة حالة لعدد من الدول مثل الإمارات ومصر والأردن والسعودية، ودورها في دعم أهداف التنمية المستدامة وإشراك المرأة في تحقيقها.
أما القسم الثاني فيقدم لمحة عن مجموعة من القيادات النسائية العربية الشابة اللواتي عملن على دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال مبادرات مبتكرة وأفكار خلاقة، فيما يضم القسم الثالث مبادرات أطلقتها شابات من عدد من الدول العربية، وتتميز بكونها تساهم في تحقيق الأجندة العالمية 2030.