السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

روبوت العمود الفقري.. وداعاً للمضاعفات وآلام المرضى

روبوت العمود الفقري.. وداعاً للمضاعفات وآلام المرضى

تستعرض هيئة الصحة في دبي خلال مشاركتها بفعاليات شهر الإمارات 2020 للابتكار عدداً من تقنياتها الذكية وأجهزتها المتطورة، التي بدأت في استخدامها بمستشفيات ومراكز صحية تابعة لها.

وقال استشاري ورئيس قسم جراحة العظام والكسور بمستشفى راشد الدكتور بلال اليافاوي، إن الهيئة تستعرض خلال مشاركتها بشهر الإمارات للابتكار «روبوت العمود الفقري»، ويعد من أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في علاج الكسور واعوجاج العمود الفقري، وفي عمليات الظهر والحوض التي يحتاجها بعض المرضى.

وفند بلال اليافاوي مميزات هذه التقنية التي تساعد في الحد من المضاعفات السلبية لتصل إلى الصفر خلال وبعد العملية، وخفض نسبة الألم عند المريض، وتقليل فترة إقامة المريض داخل المستشفى من 10 أيام إلى يومين، مما يساهم في تقليل الكلفة المالية على المريض والمستشفى بشكل عام، إضافة إلى درجة الأمان والسلامة العالية للمريض والطبيب الذي أصبح لا يتعرض للأشعة أثناء إجراء العملية.

وأشار إلى العديد من العمليات التي أجراها مستشفى راشد للمرضى بهذه التقنية المتطورة، وتكللت جميعها بالنجاح التام ودون أية مضاعفات سلبية على المرضى، لافتاً إلى الاهتمام الذي توليه هيئة الصحة بدبي لمواكبة التطورات العالمية وتسخير التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المريض.

ومن جهة أخرى، شهد مركز الابتكار الصحي بهيئة الصحة في دبي أمس الأحد، عدداً من النقاشات والجلسات الحوارية التي ركزت على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأهميتها ودورها الفاعل في تحقيق التطور المذهل في القطاع الصحي، إضافة إلى ورش العمل التفاعلية مع قادة موظفي الهيئة وجلسات حديث الصحة، وعدد من الألعاب الخاصة للتفكير الابتكاري وإيجاد الحلول الابتكارية للتحديات.

واستعرضت الهيئة في منصتها العديد من أجهزتها الذكية وتقنياتها المتطورة مثل: تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في المجال الطبي، ومحاكاة الواقع الافتراضي لعرض الأعضاء الحيوية.

وأكدت مديرة مركز الابتكار الصحي بهيئة الصحة في دبي مي الدوسري، على الاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة لتعزيز منظومتها الصحية بتبنيها استراتيجية طموحة للابتكار الصحي لتعزيز قدرتها التنافسية، وتسخير التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي لخدمة المرضى، وجعل دبي وجهة رائدة للرعاية الصحية، بتبني نماذج الرعاية المبتكرة والمتكاملة، وإنتاج الأفكار وتحويلها إلى واقع ملموس.