السبت - 27 يوليو 2024
السبت - 27 يوليو 2024

ورشة حول مستجدات خلل عمليات «الأيض» عند الأطفال

نظمت إدارة الخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع ورشة عمل حول خلل عمليات الأيض «الاستقلاب أو التمثيل الغذائي» لدى الأطفال، وذلك بمستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال في الشارقة.

قدمت الورشة المتخصصة في مجال التغذية الأنبوبية للأطفال المصابين بخلل عمليات الأيض، الدكتورة الزائرة باربرا مارياج، وشارك فيها 21 مشاركاً من الأطباء المتخصصين في مجال طب الأطفال وأخصائيات التغذية من مستشفيات تابعة للوزارة.

وتهدف إلى إطلاع المشاركين على مستجدات الأمراض المتعلقة بخلل عمليات الأيض وطرق الوقاية منها وعلاجها، حيث إن معدل الإصابة بهذا المرض يعادل حالة واحدة من كل 185 ألف شخص على مستوى العالم، وعندما يكون الزواج من الأقارب تزداد هذه الحالات.

ومن ناحيته، أكد الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات الدكتور يوسف محمد السركال، حرص الوزارة على تنظيم ورش توعوية وبرامج تدريبية لتعزيز وتطوير المعرفة الطبية والعلمية لدى الممارسين في مجال التغذية بطريقة فعالة، ورفع كفاءة وجودة أدائهم وتحسين الخدمات المقدمة للأطفال في المستشفيات، في إطار التوجه الاستراتيجي المرتبط بتحسين نظم التغذية وخاصة في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، وذلك لاختصاصه بالأمراض المتعلقة بمرحلة الطفولة ومن ضمنها خلل عمليات الأيض.

وأشار إلى حرص الوزارة على استقطاب أبرز الخبرات الصحية في العالم ومتابعة المستجدات والتطورات وأفضل الممارسات الصحية العالمية، للارتقاء بمستوى جودة الخدمات الصحية لإثراء المعارف لدى الكوادر الطبية العاملة في جميع المجالات، وضمان صحة الأجيال من الأطفال واليافعين، حيث يؤدي طب الأطفال دوراً محورياً في تشخيص واكتشاف الأمراض الوراثية.

وأشاد بدور الوزارة في استقدام أهم الكفاءات العالمية في التخصصات الطبية المعقدة والنادرة، موضحاً أهمية التدخل العلاجي التغذوي في دعم المؤشر الوطني الخاص بالمحافظة على متوسط العمر الصحي المتوقع لهذه الفئة.

فيما قالت رئيسة قسم التغذية في الوزارة لطيفة راشد، إن القسم ملتزم بتقديم نطاق واسع من خدمات العناية الصحية والتغذية العلاجية الداعمة لخطة علاج المرضى، ويأتي ذلك للارتقاء بجودة ونوعية خدمات التغذية المقدمة للمرضى والمراجعين.

وأوضحت أن للتغذية في حالات خلل عمليات الأيض دوراً كبيراً وأساسياً، فلا يمكن تحسين حالة المرضى بدون تدخل غذائي محترف، وذلك بمنع مكونات معينة تعتمد على الحالة وبزيادة مكونات أخرى، سواء بالطعام أو عن طريق المغذيات الصحية حتى تتحسن، والالتزام بحدود المطلوب في الأوضاع المستقرة للمرضى.