السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

التربية تلغي اختبار الإمارات القياسي «إمسات» لطلبة المدارس

التربية تلغي اختبار الإمارات القياسي «إمسات» لطلبة المدارس

ألغت وزارة التربية والتعليم، جميع جلسات اختبار الإمارات القياسي «إمسات» لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، التي كان مقرراً انعقادها خلال شهر أبريل المقبل.

وأكدت الوزارة على موقعها الإلكتروني وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستغرام» أنها ستبلغ جميع الطلبة والطالبات المستهدفين بالمواعيد الجديدة في وقت لاحق.

وأوضحت أنها اعتمدت هذا القرار تماشياً مع الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيدـ19»، ولضمان بيئة صحية آمنة للحفاظ على سلامة المجتمع المدرسي.

يشار إلى أن اختبار الإمارات القياسي EmSAT ينقسم إلى 3 أقسام رئيسة، وهي: اختبارات تحديد المستوى للصف الأول الأساسي (Baseline Tests).

وترمي الاختبارات في هذا القسم لقياس مدى استعداد الطلبة للتعلم بعد انتهاء مرحلة رياض الأطفال، وعند التحاقهم بالمدرسة، كما أنه يوفر لصنّاع القرار بيانات دقيقة حول نقطة البداية في تطوير مهارات ومعارف الطلبة.

أما القسم الثاني فهو اختبارات تتبّع امتلاك الطلبة والطالبات للمهارات والمعارف عبر سنوات التعليم العام في اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم.

وتزود البيانات الناتجة عن هذا الاختبار معلومات دقيقة عن مدى امتلاك الطلبة في كل مدارس الإمارات العربية المتحدة لمهارات ومعارف تتماشى مع التوقعات العالمية للفئات العمرية المختلفة والتي تشمل الصفوف الدراسية الرابع والسادس والثامن والعاشر.

أما بالنسبة للقسم الثالث فيختص بطلبة الصف الثاني عشر لقياس مدى امتلاكهم للمهارات والمعارف في اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء قبل الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، ما يساعد في اتخاذ قرارات متعلقة بقبول الطلبة بالجامعات.

وأوضحت الوزارة أن أهمية اختبار الإمارات القياسي EmSAT تكمن في المساعدة على تحديد مستوى أداء الطلبة، ما يساعد الكادر التعليمي والإداري على تحديد المشاكل قبل استعصاء حلها، كي يتم تقديم المساعدات المناسبة للطلبة.

وتابعت: يسهم ذلك في تمكين الطلبة من امتلاك المهارات الأساسية المتوافقة مع مراحلهم العمرية، خصوصاً وأن الدراسات الدولية تؤكد أن المهارات الأساسية اللغوية والعددية التي يكتسبها الطلبة خلال السنوات الدراسية الأولى تعتبر مؤشراً لمستقبلهم التعليمي.

وأكدت الوزارة أن الدراسات الدولية أفادت بأنه في حال عدم تدارك الخلل في إتقان المهارات الأساسية في المرحلة الابتدائية للطلبة فسيسهم ذلك في تعثرهم في المراحل المقبلة.