تُسخر دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، خدماتها الذكية والإلكترونية لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمتابعة سير العمل بشكل آمن وفعَّال، لضمان استمرارية الأعمال والمشاريع، تحت متابعة وتوجيه ودعم سمو رئيس الدائرة والإدارة العليا ومديري المشاريع وفرق العمل.
وبلغ مؤشر نسبة خدمات الدائرة التي تم إنجازها عبر الموقع الإلكتروني 69%، من إجمالي عدد الخدمات الرقمية المقدمة عن بُعد، وهي 111 خدمة ذكية، ونسبة الخدمات التي تم إنجازها عبر التطبيقات الإلكترونية الذكية 72%، أما الخدمات المقدمة عن طريق نظام العمل عن بُعد نسبتها 72%، وعن نسبة موظفي الدائرة الذين يعملون عن بُعد بلغت 50%، مع العلم أن نسبة موظفي إدارة تطوير الخدمات الذكية الذين يعملون عن بُعد 85%.
وفيما يتعلق بمجموعة المشاريع التي تم البدء بتنفيذها منذ العام الماضي، واستكملت خلال العالم الجاري، استلمت الدائرة مشروع مختبر مواد البناء، ومشروع ممشى الزوراء، ومشروع تطوير شارع الشيخ راشد بن سعيد، ورصف الطرق بمنطقة الحليو بمرحلته الثانية.
أما المشاريع المستحدثة للعام الجاري، لم تتأثر بالأوضاع الراهنة، وتم وضع خطة لمتابعة إدارة وتنفيذ هذه المشاريع الحيوية وفق عدة سيناريوهات بناءً على تحليل المخاطر.
وتشمل هذه المشاريع: تطوير شارع الشيخ عمار -المدخل الجنوبي، ومشروع جسر الراشدية، وبناء 10 مساكن في المنامة، بالإضافة لمشروع حديقة الزهور، وتوفير عدد من المرافق الخدمية بالإمارة، ومن جانب الصحة العامة والبيئة باشرت الدائرة بمشروع تجهيز مختبر فحص بقايا المبيدات، ومشروع رقابة واستدامة ذكية المدعم بالذكاء الصناعي البيئي بمرحلته الثانية، ومشروع إدارة معلومات المختبر.
وأصدرت تعميماً لفرق المشاريع بخصوص اتخاذ كافة التدابير الوقائية والاحترازية، مثل تقليص عدد مرات النزول الميداني لتفقد المشاريع، ضمن عدد أشخاص محدد من أعضاء فريق العمل والأطراف الأخرى، مع أخذ الاحتياطات الاحترازية مثل: ارتداء الكمامات والقفازات وترك مسافة مترين بين كل عضو من الفريق وآخر، فضلاً عن تفعيل التواصل الإلكتروني عبر الأنظمة الذكية، وعقد الاجتماعات ورفع تقارير المشاريع إلكترونياً عبر نظام «إنجاز».
وبدوره، أكد سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الدائرة، أن الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تعتمدها القيادة الحكيمة، تعكس رؤيتها الثاقبة في مواجهة أي تحديات خلال الفترة المقبلة.
وأشار سموه إلى قدرة الدائرة على ضمان عدم تأثر سير عمل المشاريع والخدمات المقدمة للمتعاملين والمستثمرين وسكان الإمارة كافة خلال الظروف الراهنة، وأثبتت قدرتها العالية على التكيّف مع المتغيرات والمستجدات والتعامل بحكمة وسرعة معها، وأن الدائرة قادرة على التعامل بحرفية عالية وجهوزية متكاملة مع الأزمة العالمية التي نتعرض لها في مواجهة فيروس «كورونا» المستجد.
وأضاف سموه: أن الخطط التي تعمل عليها الدائرة وخاصة ما يتعلق بتعزيز البنية التحتية وضمان استمرارية الأعمال خلال الأزمات والطوارئ أثمرت الآن، وتتجلى نتائجها الإيجابية في الخدمات الإلكترونية، والذكية ونظام العمل عن بُعد الذي أصبح حلاً لمواجهة التحديات، واستكمال الأعمال والمشاريع بطريقة آمنة وذكية.