الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

وسم #عطاء_في_عملي_وسلامة_في_بيتي يجتاح «تويتر»

وسم #عطاء_في_عملي_وسلامة_في_بيتي يجتاح «تويتر»

اجتاح وسم #عطاء_في_عملي_وسلامة_في_بيتي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وتفاعل معه آلاف المتابعين من مواطنين ومقيمين على أرض الوطن، للتعبير عن مدى مواصلتهم لأعمالهم عن بعد، ليثبتوا للعالم جاهزيتهم لمواجهة أي ظروف مستجدة، وأن الظروف لا تعوق مسيرة النهضة والعمل في دولة الإمارات في ظل جائحة كورونا الراهنة.

ودون أحد المتابعين: «الإنسان الأولوية القصوى لدى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لا فرق بين مواطن أو مقيم عربي أو أجنبي.. لنحافظ على هذا الوطن، ونحاول أن نقدم له القليل من التضحيات.. لأن الإمارات تستاهل».

وكتب آخر: «كل دقيقة نبقى في البيت تقربنا أميالاً من النصر، الإمارات تقاوم، سوف ننتصر».

وقال مغرد: «تلقيت اليوم رسالة من قسم الموارد البشرية في عملي يشكرونني فيها على قضاء ساعات إضافية في العمل من المنزل، وأحرص على اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند استقبال الطلبيات الخارجية في المنزل».

وغرد متابع: «دورك الوطني والمجتمعي يحتّم عليك الإخلاص في العمل للحفاظ على مستويات الإنتاجية والإنجاز، وهذه فرصة لك لتكون قدوة لأبنائك في العمل والعطاء من أي مكان وتحت أي ظرف».

وشجع متابعون كل من يتواجد على أرض الوطن، للوقوف مع الدولة بكل الإمكانيات التي يملكها، والالتزام بكل التعليمات التي تصدرها في خدمة سلامتهم والحفاظ على صحتهم من فيروس كورونا، فكتب أحدهم: «قامت الدولة بجهد كبير وإجراءات عديدة لاستمرار الحياة واحتواء تداعيات فيروس كورونا، فيجب عليك أخي الموظف أن تتقيد بمكان عملك والتعليمات الصادرة للحفاظ على صحتك وصحة الموظفين».

وأشاد العديد من المتابعين بدور دولة الإمارات في احتواء الموقف الحالي، والجهود المبذولة في تطبيق الإجراءات الاحترازية للعمل عن بعد لحماية الأسر وأفراد المجتمع، فعلق أحدهم: «العمل عن بعد يأتي من ضمن الإجراءات الاحترازية التي قامت بها مؤسسات الدولة لحمايتك وحماية أهلك وأقاربك من خطر فيروس كورونا والقضاء على الفيروس يتطلب منا التكاتف مع القطاعات الحيوية بمهامها والتقيد بالإرشادات الصحية داخل العمل».

وفي مسيرة التعليم عن بُعد علقت معلمة: «أبنائي طلبتي، اشتقنا لأصواتكم، لضحكاتكم، لخطواتكم نحو الدرس، لكن سلامتكم هي الأهم، صحتكم هي الأولى، دمتم بأمان سالمين».