الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الشارقة للتعليم الخاص توجه بردّ رسوم الحافلات والمقاصف عن الفصل الثالث

الشارقة للتعليم الخاص توجه بردّ رسوم الحافلات والمقاصف عن الفصل الثالث

وجهت هيئة الشارقة للتعليم الخاص إدارات المدارس الخاصة في الشارقة بردّ رسوم المواصلات والمقاصف المدرسية لأولياء الأمور عن الفصل الدراسي الثالث.

وأوضحت الهيئة أن مصلحة الطلبة تأتي في مقدمة أولوياتها، مؤكدة أن رد رسوم يشمل جميع الخدمات التي لن يستفيد منها الطلبة والطالبات بجميع المداس الخاصة في الشارقة.

وأكد لـ«الرؤية» مدير عام الهيئة علي الحوسني أن الهيئة وجهت إدارات المدارس الخاصة بردّ تلك الرسوم لأولياء الأمور عن الفصل الدراسي الثالث، مبيناً أن الرسوم المعادة لن تشمل الرسوم الدراسية، بل ستقتصر على رسوم الحافلات والمقاصف المدرسية فقط.

ودعا جميع إدارات المدارس الخاصة في الشارقة إلى التعاون والالتزام بتنفيذ ذلك القرار.

وأكد الحوسني أن ذلك القرار سيطبق على 116 مدرسة خاصة في إمارة الشارقة، وسيتم تنفيذه وفقاً للآلية التي سيتم الاتفاق عليها بين إدارات المدارس وأولياء الأمور.

وتابع: هناك خياران إما يتم تحصيل مبالغ الرسوم المتبقية بشكل نقدي اعتباراً من الأحد المقبل، أو أن يتم ترحيلها في حساب ولي الأمر وخصمها من الرسوم الدراسية عن العام الدراسي المقبل.

وعن آليات الرقابة التي يتم تفعيلها على المدارس الخاصة إزاء تطبيق نظام التعلم عن بعد، أكد أن الهيئة تعمل جاهدة على تعزيز رقابتها على المدارس الخاصة للتأكد من تطبيقها نظام التعلم عن بعد على النحو المطلوب.

وقال: يبدو في نظر الكثيرين أن تجربة التعلم عن بعد حديثة، وأنها لم تطرأ سابقاً في تفكير الجهات التربوية التعليمية المسؤولة، لكن الهيئة توضح أن العملية التعليمية كانت ذاهبة في طريق التعلم عن بعد.

وتابع: هناك قانون معد لهذا الغرض سبق أن نوقش قبل هذه الأزمة، لكن لم يتم البت بشأنه بعد، وكانت الحاجة لذلك هي معرفة مدى إمكانية فتح مدارس للتعلم عن بعد، نظراً لظروف الكثير من الطلبة الذين قد تحول بينهم وبين التعلم المباشر.

وأضاف: أستطيع أن اعتبر التجربة بمثابة خطوات استباقية آتت ثمارها اليوم، حيث سرَّعت من اعتماد التجربة، وكان لتكاتف الجهات التعليمية أكبر الأثر في مسيرة هذا النوع من التعليم بشكل آمن يوصل أبناءنا الطلبة نحو بر النجاح والأمان.

وثمن الحوسني جهود أولياء الأمور في التعاون والتواصل مع المدارس، وكذلك الهمة والدعم الكبيرين المقدمين للطلبة، بما يضمن جدية هذا التعليم، وأهميته في تشكيل معارفهم التي تحقق وتضمن لهم مستقبلاً ناجحاً.