الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«خيرية الشارقة»: 7.5 مليون درهم لصالح المبادرات الإنسانية

بادرت جمعية الشارقة الخيرية، إلى تقديم تبرعات عينية ومادية، لصالح أسر المتضررين خلال الظرف الراهن بـ7.5 مليون درهم، خصصت منها 2 مليون درهم تسلم بشكل مباشر إلى صندوق الإمارات، وطن الإنسانية، لدعم مبادرات الصندوق.

وقال الأمين العام عبدالله مبارك الدخان، إن جمعية الشارقة الخيرية، أطلقت مجموعة من المبادرات المتنوعة والهادفة إلى مساندة شريحة كبيرة من الأسر المتضررة خلال الفترة الحالية.

واشتملت المبادرات على توفير الأجهزة اللوحية للطلاب المتعسرين بـ3.5 مليون درهم، لتمكينهم من الاستفادة من مبادرة التعلم عن بعد، وذلك في إطار دعم طلبة العلم، وتوزيع 4 آلاف سلة غذائية على مدار شهر كامل لذوي الدخل المحدود، تحت شعار «ميرك علينا» تجاوباً مع حملة «خلك في بيتك»، إبان الظرف الراهن، وتوفير 9 آلاف وجبة لطلاب العلم المبتعثين من بلدان ودول أخرى للدراسة بجامعات الدولة، بجانب مساعدة حالات السجناء على ذمة قضايا مالية، فيما تم تخصيص 2 مليون درهم لتقديمها كدعم مالي لصالح صندوق الإمارات، وطن الإنسانية، وذلك في إطار برامج المشاركات، وبما يعزز دور الجمعية ومسؤوليتها المجتمعية، ويخدم رسالتها الخيرية وأهدافها النبيلة، مشيراً إلى أهمية الترابط وتضافر وتوحيد الجهود في بوتقة واحدة، لمعالجة أحوال الفئات التي تضررت خلال الظرف الراهن، والتعاون بين كافة الجهات والمؤسسات كل وفق رؤيته، بهدف إعادة البهجة إلى نفوس هذه الشرائح، وإظهار المعدن الأصيل لأهل الإمارات مواطنين ومقيمين.

وأضاف الدخان: أنه في ظل الظرف الراهن، تزايدت أعداد المحتاجين، مما دفعنا إلى إطلاق عدد من المبادرات التي استهدفت دعم طلاب العلم، وفئة ذوي الدخل المحدود، باعتبارها الشريحة الأكثر تضرراً خلال الفترة الراهنة.

وتوجه باسم مجلس إدارة الجمعية بالشكر الجزيل إلى القائمين على إنشاء صندوق الإمارات، وطن الإنسانية، والذي له دور كبير في توحيد الجهود وخدمة الفئات المستحقة، وتعزيز دور الدولة في الحد من تداعيات الفيروس الصحية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، ويجسد مضامين التلاحم المجتمعي الذي يسود مجتمع الإمارات ويشد بعضه بعضاً، مشيراً إلى استمرار الجمعية في تقديم الدعم والعون، وبذل الجهود حتى تختفي هذه الظروف.

وشكر الدخان، المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء على ما قدموه من دعم، ومساهمات متواصلة، ساعدت على نجاح مبادرات الجمعية، والوصول بها إلى الشريحة العظمى من المستحقين.