الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

30 إجراء للمرحلة الأولى من خطة إعادة النشاط الصحي بدبي

30 إجراء للمرحلة الأولى من خطة إعادة النشاط الصحي بدبي
أقرت هيئة الصحة بدبي، خطة المرحلة الأولى من عملية إعادة النشاط الصحي في الإمارة، وتضمنت هذه الخطة 30 أمراً وإجراءً لعودة بعض الأنشطة الصحية مثل، خدمات التجميل غير الجراحية، والسماح لكل المنشآت الصحية باستخدام تقنيات التطبيب عن بُعد، وغيرها من الإجراءات.

وقالت الهيئة في تعميم صدر، السبت، إنه في ظل الظروف الراهنة لجائحة «كوفيد-19»، وتزامناً مع قرار بدء عودة الأنشطة المختلفة بشكل تدريجي في إمارة دبي، ومع مراعاة الالتزام والتقيد التام بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بالسلامة والصحة العامة المتخذة بهذا الشأن، تعلن الهيئة عن تحديث التعليمات والتدابير الاحترازية للتصدي لمرض كورونا المستجد «كوفيد-19» في المنشآت الصحية الخاصة، ويشمل نطاق هذا التحديث نشاط العيادات الخارجية سواء الموجودة داخل المستشفيات أو القائمة بذاتها.

وأصدرت الهيئة 11 أمراً تتعلق بالخدمات الصحية في المنشآت الصحية الخاصة بدبي، هي: فتح المجال للإجراءات التجميلية غير الجراحية والتي تتضمن في المرحلة الحالية: حقن النيروتوكسين) البوتوكس(، الفيلر، الميزوثيرابي، شد الوجه بالخيوط التجميلية، الفيشال الطبي، إزالة الشعر بالليزر، التصريف الليمفاوي.


وأضافت الهيئة، أنه يقتصر استقبال المرضى في عيادات الأنف والأذن والحنجرة ومراكز وعيادات الأسنان على الحالات الطارئة والعاجلة، وبحسب تقدير الطبيب المعالج مثل آلام الأسنان الحادة، الالتهابات الصديدية والإصابات والتقويم، وعلاج العصب، وغيرها، وتأجيل جميع المواعيد الأخرى متى أمكن تفادياً للعلاجات التي من شأنها انبعاث الرذاذ في الهواء حفاظاً على السلامة العامة.


وأكدت على استمرار إيقاف الإجراءات الخاصة بالطب البديل والتكميلي، مثل (الحجامة، مساج الأيورفيدا، الإبر الصينية) واقتصارها على الاستشارة الطبية لممارس الطب التكميلي فقط في المرحلة الحالية، وتأجيل مواعيد العلاج الطبيعي والعلاج اليدوي لتقويم العظام والعمود الفقري واقتصار تقديم الخدمة على الحالات الضرورية حسب تقدير الطبيب المعالج مثل العلاج الطبيعي ما بعد العملية وغيرها «مع مراعاة عدم تأثير هذا على سير علاج المريض».

وأوضحت الهيئة أنه سيستمر إيقاف استخدام المكملات الغذائية والمحاليل الوريدية التركيبية غير العلاجية لزيادة المناعة وتعزيز الحيوية، ومحاربة الإجهاد، وعلاج تساقط الشعر وغيرها، والسماح للمنشآت الصحية باستخدام تقنية التطبيب عن بُعد لتقديم الخدمات الصحية وبما لا يتعارض مع البنود الأخرى المذكورة في هذا التعليمات، ولا يستدعي حالياً الحصول على ترخيص منفصل لمباشرة النشاط -وحتى إشعار آخر - مع الالتزام بمعايير الهيئة للتطبيب عن بُعد.

ولفتت هيئة الصحة بدبي، إلى أنه بالنسبة لمواعيد المتابعة الدورية للأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب، السكري، ضغط الدم، أو نقص المناعة، فلا يشترط حضور المريض للعيادة أو المستشفى، والسماح بتسليم الأدوية للمريض سواء في منزله أو حضور شخص ينوب عنه، وفي حال استدعت حالة المريض المعاينة فإنه لا مانع من حضور المريض إلى العيادة، وبحسب تقدير الطبيب للحالة، كما يمكن للطبيب استخدام تقنية التطبيب عن بُعد، متى ما سمحت حالة المريض، ولا تؤثر سلباً على صحته.

وأكدت «صحة دبي» على استمرار تقنين خدمات وزيارات الرعاية الصحية المنزلية إلا في حالة الضرورة، وبحسب تقدير الطبيب المعالج، والتي لا تؤثر سلباً على صحة المريض، واستعمال وسائل التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد للأنشطة التدريبية الطبية والتعليم الطبي المستمر والمحاضرات الطبية، والاستمرار في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية الأخرى بحسب حاجة المرضى وتقدير الطبيب المعالج كأمراض الأطفال، الباطنة والعيون، وغيرها، بما يحافظ على سلامة المرضى، وباتباع الإجراءات الخاصة بمنع انتشار العدوى، واقتصار إجراء الفحوصات المخبرية لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» على المستشفيات والمختبرات المعتمدة والمسموح لها من الهيئة بإجراء الفحص.

ووضعت هيئة الصحة بدبي، 19 إجراءً وتدبيراً احترازياً، أثناء تشغيل المنشآت الصحية الخاصة، وهي، التشغيل بنسبة 30 % فقط من الطاقة الاستيعابية للمنشأة حفاظاً على السلامة العامة والوقاية من العدوى، والتزام جميع العيادات الخارجية بمواعيد الإغلاق في الساعة 9 مساءً، وذلك تقيداً بساعات برنامج التعقيم الوطني والتي تبدأ يومياً في الساعة 10 مساءً.

وأكدت الهيئة على إغلاق جميع مناطق وغرف لعب وترفيه الأطفال في المنشآت الصحية الخاصة، وتطبيق نظام مواعيد دقيق يتفادى تجمع وتكدس المراجعين في منطقة الانتظار، وضمان إبقاء مسافة لا تقل عن المترين بين المراجعين في أماكن الانتظار، والإبقاء على فترة زمنية لا تقل عن 20 دقيقة بين المواعيد، بشكل يضمن فترة كافية لتعقيم جميع الأسطح داخل غرفة الفحص قبل دخول المريض التالي.

وألزمت الهيئة، المنشآت الصحية بتوفير معدات الوقاية الشخصية للعاملين فيها كل حسب الحاجة وتوفير مواد التعقيم الخاصة بالأسطح والغرف، وتوفير الكمامات للمراجعين ومواد التعقيم وتثبيتها في مكان واضح عند المداخل والعيادات، وتوفير معقم اليدين في كل أنحاء المنشأة لسهولة وصول الجميع إليه، وفحص درجة الحرارة بشكل يومي للكادر الطبي العامل في المنشأة الصحية، وكذلك للمرضى المراجعين.

وأكدت صحة دبي على منع الكادر الطبي والمراجعين من دخول مبنى المنشأة الصحية في حال ارتفاع درجة الحرارة أو وجود أعراض برد وزكام، وذلك حفاظاً على السلامة العامة، وفي حال الاشتباه بوجود حالة مخالطة لفيروس «كوفيد-19» يجب أخذ تاريخ السفر والتاريخ المرضي، واتباع التدابير الاحترازية، وإبلاغ هيئة الصحة بدبي حسب الإجراءات الخاصة بذلك.

وأمرت الهيئة بتخصيص منطقة لعزل الحالات المرضية المشتبه في إصابتها بـ«كوفيد-19»، واتباع البروتوكول المعتمد بشأن إبلاغ الجهات المعنية، والحفاظ على التباعد الجسدي بين المهنيين الصحيين العاملين بالمنشأة، وكذلك بين القائمين على تقديم الخدمة والمرضى المراجعين، ووضع إجراءات واضحة حال الاضطرار إلى التعامل مع حالة إيجابية لـ«كوفيد-19» في المنشأة.

وأشارت الهيئة إلى ضرورة توعية الموظفين بأهمية التقيد التام بكل الاشتراطات والضوابط الموضوعة من قبل هيئة الصحة بدبي بشأن التدابير الوقائية لمكافحة العدوى، وعلى جميع المنشآت الصحية التعاقد مع شركات متخصصة للقيام بالتعقيم اليومي للمنشأة ضمن الشركات المعتمدة من قبل بلدية دبي والتي يمكن الرجوع إليها من خلال الموقع الإلكتروني للبلدية.

كما تخضع جميع المنشآت الصحية المستأنفة للنشاط إلى التفتيش الدوري لضمان الامتثال للشروط والضوابط التي تم وضعها كمرحلة أولى من عملية إعادة الأنشطة الصحية بإمارة دبي، مع ضرورة المراجعة المستمرة والتطبيق لكل ما ورد من الهيئة ومن إصدارات بشأن إدارة حالات جائحة فيروس «كوفيد-19»، وأن هذه التعليمات الصادرة واجبة النفاذ، وعلى كل المنشآت الصحية المعنية الالتزام بما ورد فيها تفادياً لأي مخالفات أو عقوبات قد تصدر بهذا الشأن.