الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

مجلس الداخلية الرمضاني يوصي ببناء منصة معلوماتية على مستوى الدولة لنقل المعرفة

مجلس الداخلية الرمضاني يوصي ببناء منصة معلوماتية على مستوى الدولة لنقل المعرفة

الرؤية- أبوظبي

أوصى مجلس وزارة الداخلية الرمضاني ببناء منصة معلوماتية على مستوى الدولة وتبني نقل المعرفة من الآباء للأجيال القادمة إلى جانب تعزيز النظم التشريعية في سبيل تطوير جودة الحياة الرقمية وتعزيز برامج الصحة النفسية.

جاء ذلك ضمن المجلس الثاني من مجالس وزارة الداخلية 2020 الرمضانية في دورتها التاسعة والتي تنعقد «عن بعد» تحت شعار إمارات المستقبل «مستعدون للخمسين» وناقشت موضوع «جودة الحياة» ضمن محاور «السعادة المتجددة» و«الحياة الرقمية الإيجابية» و«الصحة والحياة» و«البيئة والإنسان».

وتناول المتحدثون جهود دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها في تعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي وتحقيق الرضا ونشر السعادة بين أفراده ومؤسساته في كل المجالات العلمية والصحية والبيئية والاجتماعية.

وأكدت الطبيبة والخبيرة الاجتماعية الشيخة الدكتورة علياء حميد القاسمي على أهمية الصحة الجسدية والنفسية كمقومات استمرارية جودة الحياة، مشيرة إلى أن الإمارات من أفضل 10 دول بالعالم بجودة الحياة بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها.

وأوضحت أنه لا بد من تعزيز توعية الأسر وأفراد المجتمع للمزيد من الوعي الوقائي والصحي فالوقاية خير من العلاج وأشارت إلى أهمية الصحة النفسية التي لها دور كبير في تعزيز النظام الحياتي الصحي، مؤكدة أهمية نقل الفكر الإيجابي وتعزيز المسؤولية لدى النشء وبناة المستقبل.

ولفت الكاتب والإعلامي عوض بن حاسوم الدرمكي، إلى أن مؤشرات جودة الحياة في بعض الدول مرتفعة بوجود سياسات واستراتيجيات متوازنة، والإمارات تمثل نموذجاً ريادياً بفضل القيادة الرشيدة، ولا بد من الإشارة إلى جهود الإمارات في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، حيث قدمت مثالاً متميزاً للعمل الجماعي والمنظم وتعاملت بحكمة وطمأنينة.

وتحدث المقدم الدكتور إبراهيم بن سباع المري عن جودة الحياة من الناحية التقنية وكيفية تعزيز الحياة الرقمية بشكل إيجابي وأفضل الطرق والوسائل لاستخدام الشبكات والتقنيات في سبيل تعزيز جودة الحياة والتسهيل على المجتمع دون سلبيات أو أضرار من الاستخدام المفرط للتقنيات.

ومن جانبه، أوضح المقدم سعيد محمد الظهوري أن علم النفس الإيجابي يركز على جودة الحياة، مشيراً إلى أهمية عدم الخلط ما بين مفهومي جودة الحياة وجودة الأداء، لأن جودة الحياة هي الأشمل وتضمن تعزيز الأداء وليس العكس، موضحاً أن من أهم البرامج التي تتبناها الدولة هي جودة الحياة، مؤكداً أيضاً أهمية الصحة بكل أشكالها الوقائية والنفسية في تعزيز هذا المبدأ.