أكدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد نورة بنت محمد الكعبي، أن سيرة وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تشكل فصلاً استثنائياً ومضيئاً في تاريخ المنطقة والعالم، إذ تجسد مسيرة فريدة يتوحد فيها الفكر بالعمل، وتندمج الرؤية بالتطبيق اندماجاً كلياً، فلا تنفصل الحكمة الرشيدة عن التجربة الواقعية.
وقالت إن العمل الإنساني كان جزءاً أصيلاً من فكر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فحرص على ترك بصمات إنسانية في جميع أنحاء العالم، وأسهمت مبادراته النوعية في التخفيف عن الشعوب بالمناطق التي تشهد النزاعات والكوارث، وفي مساعدة الفقراء والمعوزين لبث السعادة في نفوسهم.
وأضافت الكعبي أنه نشر قيم العطاء والتسامح في أصقاع المعمورة حتى اقترن اسم زايد بالخير والعطاء، ليسجل التاريخ اسمه بأحرف من نور، تقديراً لإنجازاته وما قدمه للبشرية جمعاء بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو عرقية أو دينية.
وأشارت الكعبي إلى أن نهج الخير والإنسانية الذي رسمه الشيخ زايد لا يزال الطريق الذي تسير عليه الدولة، وخلال الأزمة الحالية تصل المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية الإماراتية إلى الجميع لمساعدتهم على تحاوز الصعوبات التي خلفتها «كوفيد-19».