السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«الشارقة للتعليم الخاص» تنال المركز الأول بجائزة الشارقة للتميز التربوي

«الشارقة للتعليم الخاص» تنال المركز الأول بجائزة الشارقة للتميز التربوي

555

كشف مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز التربوي عن الفائزين بفئات الجائزة في دورتها الـ26، حيث احتلت هيئة الشارقة للتعليم الخاص صدارة الفئات الفائزة بالجائزة بنحو 16 فائزاً من إجمالي 71 فائزاً وفائزة، تلاها وزارة التربية والتعليم قطاع العمليات المدرسية مجلس 3 بـ11 فائزاً، ثم هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بـ9 فائزين، ووزارة التربية والتعليم مجلس 2 بـ8 فائزين، ثم التعليم الخاص بالوزارة بـ6 فائزين ودائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، وفاز منها 7 وبعدد الفائزين ذاته فازت وزارة التربية والتعليم مجلس 4 ثم مجلس 1 بـ4 فائزين ومجلس 5 بفائز واحد ومجلس 6 بفائز واحد وجهة المؤسسات الداعمة للتعليم فائز واحد، وذلك ضمن 320 تقدموا للمشاركة.

وأعلن أمين عام مجلس الشارقة للتعليم محمد الملا، في مؤتمر صحافي عن بُعد، أن جائزة فئة الأفراد والمؤسسات الداعمة للتعليم ذهبت للقيادة العامة لشرطة دبي– مساعد القائد العام للشؤون الأكاديمية والتدريب مكتب حماية للتربية والتعليم– مدارس حماية، وتم اختيار هيئة الشارقة للتعليم الخاص كأفضل مؤسسة تعليمية من حيث عدد المشاركات التي بلغت 88 مشاركة والفائزين الـ16، ووزارة التربية والتعليم قطاع العمليات المدرسية مجلس 3، الذي بلغ عدد المشاركات لديهم 51 مشاركة، و11 فائزاً.

ووجه الملا تحية شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحرم سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى للأسرة، على دعمهم الدائم والمستمر لقطاع التعليم والمعرفة، ورعايتهم الكريمة والدائمة للجائزة مادياً ومعنوياً لتشجيع الميدان التربوي وحثه على التميز.

واعتبر الدورة الـ26 من عمر الجائزة من أثرى نسخ الجائزة بسبب ارتفاع نسبة المشاركة مقارنة بالدورة الماضية، والتي وصلت إلى 575 مشاركة في المرحلة الأولى تم فرزها لـ320 مشاركة فضلاً عن تنوعها، ما يعطي مؤشراً على مدى تطور الجائزة مع كل دورة تمضي، وتحولها إلى أحد أهم الركائز الاستراتيجية للمعرفة في إمارة العلم والثقافة.

وهنأ الملا قوائم الفائزين والفائزات، كما رفع التحية للجان التحكيم والمنسقين على مستوى الدولة لدورهم الفاعل، متمنياً للجميع التوفيق في حياتهم العلمية والعملية، موضحاً أن الجائزة في ظل الطروف الاستثنائية التي تشهدها الدولة وتجاوباً مع الإجراءات والتدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا تم اعتماد مقابلات الطلبة إلكترونياً، فيما لم تتأثر عمليات التحكيم كون العمل بالتحكيم الإلكتروني قائم منذ الدورة الـ19، مشيراً إلى أن المقابلات للطلبة ستبقى إلكترونية بعد زوال الجائحة، فيما ستكون شخصية لباقي الفئات.

وحول حفل تكريم الفائزين أكد مدير الجائزة أنه يجري حالياً تدارس أكثر من فكرة لتكون متوافقة ومنسجمة مع توجهات الدولة، وفي الوقت نفسه يتم تكريم الفائزين بصورة جميلة تحقق الغاية من الحفل وهو الاحتفاء بكوكبة المكرمين وتقديرهم.

ومن جانبها، أشادت رئيس لجان تحكيم الجائزة خولة الحوسني، بالرعاية التي تحظى بها الجائزة والاهتمام الكبير من قبل الميدان الذي يعكس سبب تنامي أعداد المشاركات، مؤكدة أن جائزة الشارقة للتميز التربوي التي قطعت ربع قرن بعام تشكل حافز قوي للإبداع والتنافس في سبيل العلم.

وأشادت بأثرها الملموس على المسيرة التعليمية، حيث تعد رافدا مهماً يعزز جوانب التميز والإبداع والعطاء لدى هذا المجال الحيوي الذي لم تبخل عليه الدولة – بالدعم والمتابعة.

وأفادت الحوسني بأن أعداد المشاركين في فئات الجائزة ووفقاً للمناطق بلغت 320، تصدرتها مشاركات هيئة الشارقة للتعليم الخاص بواقع 88 مشاركة ثم وزارة التربية والتعليم قطاع العمليات المدرسية مجلس 3 بـ51 مشاركة، ودائرة التعليم والمعرفة بأبو ظبي بـ50 مشاركة.

وتأتي باقي الجهات متضمنة أعداد الفائزين: 5 في الصف الرابع، و5 في الصف الخامس، و5 بالصف السادس، و4 فائزين في الصف السابع، و3 في الصف الثامن، و5 فائزين في الصف التاسع، أما الصف العاشر فضم 3 فائزين وفي الصف الـ11 ضم 4 فائزين، و5 فائزين في الصف الـ12، وفي فئة الطالب المتميز من الفئات الخاصة تم اختيار 3 طلبة.

وفي فئة البحث التربوي التطبيقي المتميز نالت وزارة التربية والتعليم –التعليم الخاص الجائزة عن بحث بعنوان فاعلية برنامج لخفض الضغوط النفسية لدى الأمهات وتحسين التفاعل الاجتماعي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في الدولة، لموزة سيف الدرمكي، وبحث ثاني لأشرف محمد حسين بعنوان فاعلية برنامج تدريبي قائم على بعض الاستراتيجيات التعليمية في علاج صعوبات الفهم القرائي لدى طلاب صعوبات التعلم بالصف الخامس بمكتب العين التعليمي، وفاز بحث لمريم سالم البدواوي تناول واقع ممارسة معلمي المرحلة الثانوية لاستراتيجيات التقييم الذاتي.

أما فئة المشروع المتميز ففاز بها مشروع «معسكر الغافية» لمدرسة الغافية للتعليم الأساسي في الشارقة، ومشروع الفرقة الموسيقية لمدارس حماية مدارس حماية –شرطة دبي، أما عن فئة المدرسة المتميزة ففازت مدرسة الثانوية الإنجليزية الشارقة للبنين، وفرع البنات، ومدارس الإمارات الوطنية- مجمع مدينة محمد بن زايد أبو ظبي، وفي فئة الأسرة المتميزة فازت بها 3 أسر، ففي فئة الحضانة المتميزة حصلت حضانة عش الأطفال من أبو ظبي على الجائزة، وحضانة الفلاح الحكومية في الشارقة.

وفي فئة أمين مركز مصادر التعلم فازت روضة المنصوري من مدرسة غياثي للتعليم الأساسي، وفاز عن فئة معلم التربية الخاصة ماجد فتح الله من مركز التدخل المبكر، وحصد 6 من الهيئات التدريسية جائزة فئة المعلم المتميز وهم: نعمة الحبسي من مدرسة الظيت الأساسية، ونهى حسين حسانين مدرسة الوثبة، وسماء زكي مدرسة المنار النموذجية، وأيمن إبراهيم النقيب مدرسة شخبوط بن سلطان، وليلى أحمد الحمادي مدرسة آسيا بنت مزاحم النموذجية، وخالد عبدالعظيم مدرسة القراين للتعليم الأساسي.

وفي فئة أفضل مدير نطاق فازت أمينة العليلي وكلثم الغويص السويدي، فيما حصلت 4 مجالس أولياء أمور هي: مجلس مدرسة منارة الشارقة الخاصة، ومجلس مدرسة الرؤية حلقة ثانية، ومجلس مدرسة المجد النموذجية، ومجلس مدرسة مشيرف للتعليم الأساسي، ومجلس مدرسة ابن سينا.

جدير بالذكر أن فئات الجائزة تشمل: فئة الأفراد والمؤسسات الداعمة للتعليم، فئة الطالب المتميز، فئة معلم التربية الخاصة المتميز، فئة المعلم المتميز، فئة الأسرة المتميزة، فئة الحضانة المتميزة، فئة أفضل مجلس أولياء أمور، فئة المدرسة المتميزة، فئة مدير النطاق المتميز، فئة المشروع المتميز، فئة البحث التربوي التطبيقي المتميز، فئة أمين مركز مصادر التعلم المتميز.

وتهدف من خلال رسالتها إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع، وتنفيذ البرامج النوعية، وتقدير المتميزين، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائهم، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية.