الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«الرؤية» ترصد صالات وأندية رياضية عادت إلى العمل الأربعاء

«الرؤية» ترصد صالات وأندية رياضية عادت إلى العمل الأربعاء

دخل قرار السماح بفتح الصالات الرياضية ومراكز تدريب اللياقة البدنية في دبي حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء، شريطة اتباع إجراءات احترازية صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والحرص على السلامة العامة.

وقامت «الرؤية» بجولة على عدد من الصالات والأندية الرياضية، إذ لوحظ اعتماد مجموعة من الإجراءات الاحترازية، تبدأ بضرورة حجز موعد مسبق من قبل المتدربين قبل الذهاب والبدء بالتمرين، والحفاظ على التباعد الجسدي بمسافة لا تقل عن مترين، إضافة إلى إلزام المتدربين بارتداء الكمامة والقفاز وقياس درجة الحرارة لحظة الوصول إلى الـ«جيم».

قال رئيس مجلس إدارة أولمبيا جيم الكابتن والمدرب العالمي جاسم آل علي إن الإجراءات الاحترازية بعد فتح النادي تعتمد أعلى المستويات الصحية من خلال أحدث التقنيات والتي تشمل توفير غرف للتعقيم الذاتي، إضافة إلى ممر الفحص الحراري لكامل الجسد عن طريق الأشعة تحت الحمراء والدخول الذكي ببصمة الوجه بدون بصمه إصبع اليد.

وعن بقية التدابير، أفاد آل علي بتوفير مناديل معقمة أحادية الاستخدام، ليتسنى للمشترك مسح الجهاز قبل استخدامه.

وأردف أن النادي حريص على التعقيم الدوري للأجهزة والأرضيات والمراحيض كل ساعة من قبل شركات تعقيم معتمدة، فضلاً عن توفير المعقمات في جميع الممرات، ووضع حواجز بين الأجهزة لضمان عدم الاحتكاك والتلامس، بدون إغفال منع دخول أي شخص يعاني من كحة أو أعراض تنفسية.

وبحسب آل علي، لا يسمح بدخول الأشخاص دون 12 عاماً وأكبر من 60 عاماً، وسيتم فحص جميع الموظفين بشكل دوري والتأكد من ارتداء الكمامة والقفازات للتأكد من السلامة العامة.

من ناحيته، أكد المدرب في سلسلة صالات فيتنس فيرست، الكابتن صلاح الدين سمير، أن منطقة الاستحمام مغلقة بالكامل، ويمنع المتدربون من الاغتسال بعد التمرين، إضافة إلى عدم توافر الخزائن لحفظ المتعلقات، فكل متدرب يمكنه الاحتفاظ بها بجانبه أثناء التمرين، مع إحضاره لمنشفته وأدواته الخاصة.

وأضاف أن التدريبات الخاصة تتم في أماكن مخصصة بمسافات متباعدة، والمدة المسموح بها للتمرين هي ساعة واحدة فقط، ومن ثم يتم تعقيم الصالة بشكل كامل لمدة نصف ساعة، لتستقبل المتدربين الآخرين، واضعين في الاعتبار ألا يتجاوز العدد نسبة 30% من الطاقة الاستيعابية.