السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

موظفون بشرطة دبي: التزام الموظف والمتعامل يقضي على كورونا

أعرب موظفون بشرطة دبي عن ارتياحهم وسعادتهم بالعودة إلى مقار وظائفهم والعمل من مكاتبهم لتنفيذ المهام وخدمة أفراد الجمهور، مؤكدين ضرورة تضافر الجهود والوعي والالتزام من طرفي المعادلة «الموظف والمتعامل» كأساس لنجاح المرحلة المقبلة والقضاء على فيروس كورونا.

وقال الضابط بمركز شرطة القصيص الرائد ناصر عبد العزيز الخاجة، إن العودة للعمل في اليوم الأول سبقها الإعداد والتحضير والالتزام بالإجراءات الاحترازية المكثفة، وأهمها: توفير بوابة للتعقيم الذاتي، وجهاز فحص حراري للموظفين والمراجعين لحمايتهم، وتوزيع الكمامات والقفازات على أفراد الجمهور، وتوفير أماكن لوقوف المراجعين تحافظ على التباعد الجسدي.

وأضاف أن القيادة العامة لشرطة دبي وفرت الكثير من البرامج الذكية، التي تمنح الموظفين سرعة الاتصال والتواصل دون أي لقاء مباشر، مع البقاء في المكاتب المعقمة مسبقا إلا في الحالات الاضطرارية، ويتم الحرص على توزيع القفازات والكمامات والنزول الميداني أو عبر التواصل المرئي لتوعية كوادر العمل والموظفين وهذه من أهم الأولويات.

ومن مركز شرطة القصيص أيضاً، أكد الوكيل أول سرور سالم، أنه في اليوم الأول للعودة للدوام المكتبي اتبع الإجراءات الاحترازية للتصدي لانتشار (كوفيد-19)، والتي بدأت قبل قدومه للعمل «أي من المنزل».

وعبر عن سعادته بقرار العودة التي تعد خطوة للوصول إلى الحياة الطبيعية بعد التعافي التام، مؤكداً أنه يتبع عدة إجراءات للحفاظ على سلامته والآخرين من زملاء العمل، حيث خصص غرفة خارجية في المنزل لتبديل زيه العسكري والاستحمام وتعقيم نفسه، عند الخروج من المنزل إلى العمل يقوم باتخاذ كل الإجراءات الوقائية، وعند الوصول يعبر من بوابة خاصة للتعقيم خصصها المركز للموظفين والمراجعين، ويتم الكشف عن حرارته بمجرد دخوله من البوابة الرئيسية بواسطة كاميرا ذكية.

ويتابع: في هذه المرحلة من العودة للعمل تم تغيير النظام الشخصي والعملي للحياة، واعتماد الهواتف والبرامج الذكية للتواصل وعقد اللقاءات والاجتماعات، والابتعاد عن التجمعات التي كانت تتم سابقاً عند تناول بعض الوجبات، موضحاً أن هذه إجراءات ضرورية لتجنب الاختلاط والحفاظ على السلامة.

وبدورها، قالت الرقيب عائشة جاسم من مركز شرطة القصيص، إنها أم لأطفال بجانب كونها موظفة، وإن رغبتها بالعودة للعمل من المكتب كانت كبيرة، لتسهم في تقديم الخدمات لأفراد المجتمع، وأضافت أنه باليوم الأول للدوام المكتبي تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية من قبل المركز، كالتعقيم والحرص على التباعد المكاني وارتداء القفازات والكمامة.

ونوهت بأن جهود المركز كبيرة في توعية مختلف المراجعين الذين ينتمون لجنسيات مختلفة في المجتمع حفاظاً على سلامة الجميع.

وأكد الرقيب أول علي عبد الله من مركز القصيص، أن الجميع كان بانتظار هذا الإجراء وعودة الحياة لطبيعتها، ولكن بشرط اتباع الإجراءات الاحترازية التي تمنع تفشي الإصابات بالفيروس.

وأوضح أنه في اليوم الأول للعودة إلى العمل تم اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية من بوابة تعقيم وأخذ الحرارة وارتداء الكمامة والقفازات، وساهمت كل الإدارات في توفير برامج إلكترونية ذكية تساعد الموظف على الإنتاج من مكتبه دون الداعي للتنقل من مكانه.