دعت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إلى إقامة صلاة الكسوف في البيوت، تماشياً مع الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وأوضحت أن صلاة الكسوف سُنة مؤكدة في حق كل من يؤمر بالصلاة شرعاً، فيدخل في ذلك: الرجل والمرأة، والمسافر، والمقيم، والكبير والصغير الممَيِّز، وبالنسبة لوقتها: فإنه يبدأ من حين ظهور الكسوف بعد حل النافلة، وينتهي بانجلاء الكسوف أو بأذان الظهر.
وقالت الهيئة: «إن صلاة الكسوف يصليها الرجل جماعة مع أهل بيته أو منفرداً في مكان حضوره، كما يمكن للنساء إقامتها في البيوت دون جماعة»، ونبَّهت الهيئة إلى أنه لا يجوز تجميع الناس في الوقت الحالي لأداء صلاة الكسوف بالمسجد أو البيت أو مكان العمل أو غير ذلك، باستثناء الرجل مع أهل بيته، وعلى المصلين أداء صلاتهم وعبادتهم بما لا يعرِّضهم والآخرين للخطر.
وبخصوص كيفية الصلاة، أصدر المركز الرسمي للإفتاء توضيحاً بيَّن فيه كيفيتها وهو: «أنها ركعتان، في كل ركعة قيامان وركوعان، فيكبر المصلي تكبيرة الإحرام ويقرأ الفاتحة وسورة، ويركع، ثم يقوم فيقرأ الفاتحة وسورة ثم يركع ويرفع من الركوع، ثم يسجد سجدتين، يجلس بينهما جلوساً كالجلوس المعتاد للصلاة، ثم يفعل في الركعة الثانية كما فعل في الأولى».
وأضاف: «من مستحباتها أن تكون القراءة فيها جهراً، عند جماعة من أهل العلم، إذا كان سيصليها جماعة في أهل بيته، أما إذا صلَّاها منفرداً، فيصليها سراً بقدر ما يسمع به نفسه، ويستحب التطويل في القراءة والركوع والسجود، بما لا يشق على من خلفه، ولا حرج عليه في القراءة من المصحف الشريف أثناء الصلاة، وطالما أنها ستصلى في غير المسجد فليس لها موعظة بعد الصلاة».
وكانت وكالة الإمارات للفضاء أعلنت عبر حسابها في «تويتر» أن الدولة ستشهد كسوف الشمس الحلقي يوم الأحد 21 يونيو، ويظهر الكسوف في السماء الساعة 8:14:47 صباحاً وينتهي 11:12:04 ظهراً، داعية إلى ضرورة التقيد بتعليمات وإرشادات السلامة أثناء متابعة الظاهرة.