وحرصت الوزارة على تنظيم تلك الاختبارات بعد انتهاء الطلبة من أداء امتحان اللغة الإنجليزية، ضمن امتحانات نهاية العام الدراسي 2019 ـ 2020، الممتدة حتى 2 يوليو المقبل.
وألزمت الوزارة ممثلة في قطاع العمليات المدرسية، إدارات المدارس الحكومية بمشاركة روابط الاختبار مع الطلبة المقيدين بالصفوف الدراسية المستهدفة، لافتة إلى أن الأولوية في المشاركة بالاختبار للطلبة المسجلين من قبل.
وشددت على إجراء اختبار القبول مرة واحدة فقط لكل طالب، في المواعيد المحددة من الساعة الثانية وحتى الثالثة ظهراً، مشيرة إلى أن الاختبار يحتوي على قسمين، يغطي القسم الأول أسئلة الرياضيات، والثاني يغطي أسئلة اللغة الإنجليزية.
وأوضحت الوزارة أن الطلبة المقبولين سيحصلون على تدريب عملي إلزامي في الصفين الـ11والـ12، ما سيوفر لهم بيئة عملية لإثراء مهاراتهم العلمية والعملية، فضلاً عن توفير تجربة حقيقية للطلبة تمكنهم من الاندماج في الحياة العملية.
وحول سير امتحانات نهاية العام الدراسي الممتدة حتى الثاني من يوليو المقبل، أدى اليوم في الفترة الصباحية من الساعة الـ10:30 وحتى الـ11:30 طلبة الصف الثاني عشر، بمساريه العام والمتقدم امتحان مادة اللغة الإنجليزية.
كما أدى الامتحان في المادة ذاتها بالفترة المسائية من الساعة الـ4:30 وحتى الـ5:30 طلبة الصف الثاني عشر، بمسار التعليم المستمر الأكاديمي والدراسة المنزلية، ومن المقرر أن يؤدي الأحد المقبل جميع الطلبة بمختلف المسارات التعليمية الامتحان في مادة الرياضيات.
وأعرب معظم الطلبة في الفترتين الصباحية والمسائية عن سعادتهم لسهولة امتحان اللغة الإنجليزية الذي تضمن قطعتين، احتوت إحداهما على 6 أسئلة خصصت الوزارة لهم 17 دقيقة من الزمن الكلي للامتحان المقدر بـ60 دقيقة.
وتضمنت القطعة الثانية التي ركزت على الموضة القديمة 14 سؤالاً، منها 7 أسئلة اختيار من متعدد، فيما تنوعت باقي الأسئلة لتخاطب جميع المستويات الطلابية.
وأكد عدد من الطلبة أن الأسئلة جاءت مباشرة، وتحاكي في مضمونها محتوى قطع الفهم، لافتين إلى أن زمن الامتحان كان مناسباً لمحتوى الورقة الامتحانية، ما ساهم في إجابة العديد من الطلبة على جميع الأسئلة الواردة في الامتحان قبل انتهاء الزمن المحدد.
من جانبها، أفادت وزارة التربية والتعليم، بعدم تلقيها أي شكاوى أو استفسارات تتعلق بمحتوى الامتحان، مؤكدة أن جميع الأسئلة جاءت مراعية للمواصفات القياسية لورقة الامتحان.
وأشارت الوزارة إلى أن القائمين على الامتحانات حرصوا على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، ما ساهم في سهولة الأسئلة التي لم يكتنفها أي غموض بل خاطبت كافة مهارات التفكير.
وتابعت: على الرغم من سهولة الامتحان إلا أنه تم الحرص على مراعاة أصحاب مهارات التفكير العليا «الطلبة المتفوقين»، وذلك لحفظ حقوقهم العلمية من خلال تضمين الامتحان لأسئلة ذكاء.