السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«التربية» تعتمد ضوابط وشروط سفر المعلمين خارج الدولة

«التربية» تعتمد ضوابط وشروط سفر المعلمين خارج الدولة

اعتمدت وزارة التربية والتعليم ضوابط واشتراطات السفر خارج الدولة لكوادرها التعليمية والإدارية والفنية من المواطنين والمقيمين خلال فترة إجازة نهاية العام الدراسي الجاري 2019 ـ 2020 والتي تشهد انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد ـ 19) بمختلف دول العالم.

وألزمت الوزارة في تعميم حصلت «الرؤية» على نسخة منه، كوادرها الراغبين في السفر خلال إجازة الصيف بتحمل تكاليف الإجراءات ومتطلبات السفر خارج الدولة المطلوبة من كل مسافر، دون تحملها أي تكاليف خاصة بـالفحوصات الطبية والتسجيل المسبق للسفر.

وشددت الوزارة على أهمية تواجد أعضاء الهيئة التدريسية، داخل الدولة قبل بداية التدريب الخاص بالمعلمين بأسبوعين تقريباً، مؤكدة أنه في حال عدم إثبات التواجد داخل الدولة في الفترة المشار إليها سيؤثر ذلك سلباً على سريان عقد العمل.

وأكدت عدم تحملها تكاليف منح المسافر التأمين الصحي الدولي، الذي يعد إحدى الاشتراطات اللازمة للسفر خارج الدولة، وفي حالة العودة من السفر، يتكفل الموظف بمصاريف الحجر الصحي، في حال كانت النتيجة إيجابية، ويلتزم بمدة الحجر المحددة من قبل الدولة.

كما ألزمت الراغبين من كوادرها التعليمية والإدارية والفنية في السفر خارج الدولة خلال فترة إجازة الصيف إبلاغ إدارة شؤون الموظفين بديوان عام الوزارة في دبي بموعد سفرهم وعودتهم.

وصنفت الوزارة الدول المستهدفة والمسموح بالسفر إليها وفق مجموعتين، (أ) وتضم 42 دولة حول العالم «منخفضة الخطورة»، و(ب) وعددها 14 دولة متوسطة الخطورة.

وأرسلت لجميع المعلمين وإدارات المدارس قائمة بأسماء المجموعتين (أ) و(ب)، مشددة على منع جميع كوادرها التعليمية والإدارية والفنية من السفر إلى الدول عالية الخطورة.

وأكدت أنه يمكن للكوادر التربوية من المواطنين والمقيمين، السفر إلى الدول ضمن فئة المجموعة (أ) «منخفضة الخطورة»، كما يسمح لفئة محدودة ومعينة من المواطنين بالسفر إلى الدول ضمن فئة المجموعة (ب) «متوسطة الخطورة» في عدة حالات.

وشملت تلك الحالات، الطارئة منها فقط، وكذلك لقصد العلاج الصحي الضروري، أو زيارة صلة القرابة من الدرجة الأولى، أو للبعثات العسكرية والدبلوماسية والرسمية.

من جهة أخرى، اختتمت اليوم وزارة التربية والتعليم امتحانات نهاية العام الدراسي لطلبة الصف الثاني عشر بمسارية العام والمتقدم في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري.

وأدى اليوم الاثنين، طلبة المسارين العام والمتقدم الامتحان في مادة التربية الإسلامية التي وصفوها بمسك الختام لسهولتها وتدرجها من السهل إلى السهل، مؤكدين أن الأسئلة جاءت مباشرة ولم يكتنفها أي غموض.

وأكدت الطالبة ميثاء الزرعوني بالمسار العام أن امتحان التربية الإسلامية جاء متوافقاً مع توقعاتنا لدرجة أن العديد من الطلبة تمكنوا من الإجابة على جميع الأسئلة قبل مضي نصف الوقت المحدد.

وفي السياق ذاته، تمنى الطالب علاء أبو بكر أن تراعي وزارة التربية والتعليم طلبة الثاني عشر في عمليات التصحيح، خصوصاً وأن الدرجة الواحدة سيكون لها دور في تحديد مستقبل الطالب من خلال الكلية التي سيلتحق بها.

يشار إلى أن الوزارة تعتزم تنظيم الامتحانات التعويضية لطلبة الصف الثاني عشر الثلاثاء المقبل الموافق 30 يونيو الجاري لتستمر حتى الرابع من يوليو المقبل.

وتشمل تلك الامتحانات جميع طلبة الثاني عشر بمساريه العام والمتقدم ومسار التعليم المستمر المتكامل والدراسة المنزلية ممن لم يتمكنوا من أداء الامتحانات في مواعيدها المحددة لظروف طارئة أو لأسباب أخرى شريطة أن تكون بعذر مقبول.