نفت هيئة كهرباء ومياه الشارقة ما تم تداوله بشأن مراجعة الفواتير التقديرية وإعادة المبالغ المرتجعة من قيمها التي تم احتسابها خلال الأشهر الماضية، من قبل مفتشي الهيئة الذين اضطروا إلى قراءة العداد بشكل تقديري، نتيجة رفض أصحاب المنازل دخولهم لأخذ قراءة العدادات داخل بيوتهم بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.
وأكدت أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي طبقت فيها التدابير الاحترازية للحد من انتشار كورونا، حرصت الهيئة على تقديم تسهيلات عدة للمستهلكين، تمثلت في طلب المفتشين لهم إرسال صورة للعداد عبر تطبيق «واتساب»، أو رسائل نصية للهاتف، أو للموقع الإلكتروني المخصصين لرصد فواتير استهلاك الكهرباء، والتي تعبر عن القراءة الصحيحة لقيم الفواتير.
وأشارت الهيئة إلى أن الارتفاع الاستثنائي في الفواتير بنسبة 30% الذي شهده شهرا أبريل ومايو الماضيين يرجع إلى بقاء معظم السكان في بيوتهم، وارتفاع درجة حرارة الجو التي استدعت تشغيل أجهزة التكييف طوال ساعات اليوم، أما تسعيرة التعرفة الاستهلاكية فلم تتغير قيمها، والتي تحتسب بسعر 7 فلوس للكيلوواط لسكن المواطنين و40 فلساً لمساكن المقيمين، متوقعة استمرار ارتفاع فواتير الاستهلاك خلال الأشهر القادمة بينما ستحقق انخفاضاً ملحوظاً مع بداية شهر أكتوبر.
وانتشرت رسائل نصية عبر حسابات عدة بمواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات «الواتساب»، تقول إن هيئة كهرباء ومياه الشارقة ستعمل على مراجعة الفواتير التقديرية التي جرى تسجيلها خلال الأشهر الماضية أثناء تطبيق التدابير الوقائية، وعليه سيتم اقتطاع المبالغ الزائدة التي تم احتسابها بشكل غير فعلي ضمن قيم الفواتير اللاحقة.