حددت دائرة بلدية رأس الخيمة ساعات العمل في مقاصب الإمارة خلال عيد الأضحى المبارك وتشمل مرافق الدائرة المقصب المركزي بالفلية ومقصب رأس الخيمة ومقصب الغيل ومنافذ الإمارة الحدودية.
وقال المدير العام لدائرة بلدية رأس الخيمة منذر محمد بن شكر الزعابي إن البلدية تعمل وفق خطتها لتأمين صحة وسلامة الأفراد في إمارة رأس الخيمة من خلال رفع مستوى الرقابة الغذائية وتكثيف الحملات التفتيشية خلال عيد الأضحى لتعزيز التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية في ظل الظروف الحالية وتسعى إلى تلبية متطلبات العمل وخاصة في وقت الذروة التي يشهدها عيد الأضحى بجانب التأكد من تكامل مختلف العناصر لتطبيق آليات الأمان التي تضمن توفير كل المقومات الصحية في التعامل مع الجمهور.
وأكد أن جميع المقاصب على جاهزية تامة لاستقبال الأضاحي في أيام العيد من الساعة الخامسة صباحا حتى الثامنة مساء ابتداء من يوم وقفة عرفة وبعد صلاة العيد مباشرة في أول أيام عيد الأضحى المبارك ومن السادسة صباحاً في اليومين الثاني والثالث حتى الثامنة مساء ويبدأ العمل في يوم وقفة عرفة في سوق المواشي برأس الخيمة عند الساعة السادسة صباحا حتى العاشرة مساء وبمواعيد المقاصب نفسها خلال الأيام الأول والثاني والثالث من العيد المبارك.
وأشار الزعابي إلى أن الدائرة خصصت فريقاً متكاملاً لتكثيف الجهود خلال فترة عطلة عيد الأضحى المبارك والحرص على وجود الأطباء البيطريين في المنافذ المهمة في الإمارة ومنها مطار رأس الخيمة الدولي على مدار الساعة لتغطية جميع الرحلات واستمرار العمل في منفذ الدائرة البيطري خلال أول أيام العيد بالتنسيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة وفرع دائرة الجمارك بالمنفذ وستقوم الدائرة متمثلة في إدارة الصحة العامة بتكثيف الحملات الرقابة على الأسواق التجارية والمجمعات الاستهلاكية ومحال بيع اللحوم والدواجن والأسماك والطيور الحية على مدار الساعة خلال أيام العيد للحرص على تقديم جميع الخدمات للمتعاملين بجودة عالية وبالأخص في فترة العيد لما تشهده من كثرة الطلب على المنتجات والسلع الغذائية في الإمارة.
وتسعى الدائرة إلى تنظيم العمل بصورة سلسة وسريعة خلال أيام عيد الأضحى لتلبية احتياجات الأهالي وتغطية الأعداد الكبيرة من الأضاحي وذلك ضمن استراتيجيتها لضمان تقديم خدماتها بصورة مميزة وجودة عالية للجمهور مع أهمية وجود الأطباء على مدار الساعة بجميع المقاصب التابعة للدائرة وسوق المواشي بالفلية لفحص الحيوانات الحية قبل الذبح للتأكد من سلامتها وعدم إصابتها بأي أمراض معدية وفحص اللحوم والأعضاء بعد الذبح للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي لضمان صحة وسلامة أفراد المجتمع في المستوى الأول.