الأربعاء - 15 مايو 2024
الأربعاء - 15 مايو 2024

جمعية الإمارات تختتم المرحلة الأولى من محاضرات حول رعاية كبار المواطنين

جمعية الإمارات تختتم المرحلة الأولى من محاضرات حول رعاية كبار المواطنين

مريم السلمان.

اختتمت جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين المرحلة الأولى لسلسلة المحاضرات التثقيفية التي ألقيت تحت شعار (نربيهم صغاراً ليبرونا كباراً)، بمشاركة نخبة من الأكاديمين والمستشارين الأسريين والخبراء المثقفين، ضمن خطتها الاستراتيجية الرامية إلى توعية المجتمع بأهمية كبار المواطنين في المجتمع ودورهم الوطني في خدمة أفراده جميعاً.

إلى ذلك أكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية مريم السلمان، أن المحاضرات تركزت على أهمية توعية الأجيال الناشئة بأهمية رعاية كبار المواطنين وتوقيرهم، مشيرة إلى أنه تم تقديم محاضرات تضمنت 4 محاور (المحور الاجتماعي، المحور النفسي، المحور الروحي، محور التواصل الاجتماعي)، وهي تعين أولياء الأمور حول تربية الأطفال وتحفيزهم على حب كبير السن وتوقيره والمسارعة إلى تقديم الخدمة لهم.

وقالت إن الجمعية أطلقت مبادرة مجتمعية بعنوان «نربيهم صغاراً ليبرونا كبارا» منذ مطلع يوليو واستمرت لمدة شهر، ولاقت إقبالا كبيراً وصدى واسعاً على مستوى الإمارات والدول المجاورة، حيث حضر المحاضرات نحو 2500 مشارك.

وأكدت السلمان أن المبادرة ستستمر لعام 2023، وستعمل على شقين، الأول موجه للمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاً ولمن يقع تحت مسؤوليته أبناء صغار، والشق الآخر سيكون موجه للأبناء أنفسهم مباشرة، من خلال مدربين يتمتعون بمهارات تدريبية وتعليمة تساعد في غرس القيم الاجتماعية في نفوسهم، ليصبحوا أبناء يفخر بهم المجتمع بارين بوالديهم محققين الترابط والتماسك الأسري وخدمة الوطن.

ودعت رئيسة الجمعية من خلال كلمتها إلى تضافر الجهود من قبل المهتمين لتستمر المبادرة في تقديم الأفضل لخدمة المجتمع بصفة عامة وكبار السن بشكل خاص، وتجاوب مع المبادرة مجموعة من المؤسسات التطوعية والمتخصصة بالرعاية من دول الخليج، ممن شاركوا في برنامج شاركت به إحدى الفرق من دولة البحرين، متمثله الناشطة في العمل التطوعي بشيخه عادل الزايد، وذلك ضمن برنامج رعيتمونا صغار نرعاكم كبار.

وقالت السلمان إن الخطة الاستراتيجية للمبادرة تتمثل في استمرار تقديم المحاضرات بمعدل 4 محاضرات في الشهر للمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاً ولمن تحت مسؤولية أطفال صغار، وأنه سيتم تنفيذ الشطر الثاني للمبادرة وهي استهداف النشء أنفسهم لتعزيز قيمة كبار السن في نفوسهم من خلال الورش والمحاضرات والمدربين المؤهلين في هذا المجال، وكذلك سيتم تنفيذ المبادرة بالشراكة مع مؤسسات وهيئات محلية بالدولة وبدول مجاورة، حيث إن الهدف واحد فجميع المجتمعات الخليجية والعربية، ممن يهتمون بكبار السن وترى أنه يمثل الحكمة والخبرة التي لاستغنى عنها، واحترامه وإكرامه كواجب وطني واجتماعي وديني.