قالت شركة طموح للرعاية الصحية إن القدرة الاستيعابية لخيمة فحص كورونا السريع بتقنية "الليزر "DPI تتخطى الـ300 شخص بما يحقق التباعد الاجتماعي، مشيرة إلى أنها أنجزت نحو 10 آلاف فحص أمس الأحد، والذي تزامن مع عودة المواطنين والمقيمن إلى إمارة أبوظبي بعد انقضاء إجازة عيد الأضحى.
وتفصيلاً، قال المتحدث باسم شركة طموح للرعاية الصحية عبدالله الراشدي، إن خيمة الفحص السريع في غنتوت استطاعت أمس الأحد إجراء أكثر من 10 آلاف فحص سريع بتقنية الليزر DPI ، بعد أن قامت برفع الطاقة الاستيعابية للخيمة لاستقبال العائلات الراغبين في الرجوع إلى أبوظبي بعد قضاء إجازة العيد، مشدداً على أن التباعد الاجتماعي بين راغبي الحصول على الخدمة هو الأولوية الأولى قبل إجراء الفحص.
وأضاف أن خيمة منطقة غنتوت تستوعب نحو 260 عائلة من الداخل، إضافة إلى 55 نقطة انتظار إضافية للتجهيز ما قبل الفحص، موضحاً أن الخيمة تحوي 55 جهازاً لإجراء فحص الليزر، وتبلغ مساحتها نحو 100 متر.
وعقّب الراشدي على صورة تداولها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود ازدحامات في الخيمة بأن كادر الصورة غير صحيح، لأنه لم يظهر التباعد الاجتماعي المتحقق فعلياً في الخيمة.
ولفت الراشدي إلى أن الدخول والخروج تم أمس بطريقة منظمة وسلسة، حيث لا تتجاوز مدة الانتظار في الخيمة 30 دقيقة كحد أقصى، وتمت المحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي واستيعاب الأعداد كاملة.
وتتميز تقنية «DPI» المبنية على الليزر بسهولة إجراءات الفحص والحصول على النتيجة ورخص الكلفة المالية، حيث لا يستغرق أكثر من 3 دقائق، يتم خلالها تسجيل الشخص عبر قارئ الهوية، ثم أخذ الدم من الإصبع بالطريقة نفسها لفحص السكري في الدم، من خلال خدش صغير بمشرط طبي في الإصبع ووضعه تحت الجهاز، حيث تضيء خلايا الدم المحاصرة بين شريطين مغطيين بشعاع الليزر، ليتم عبر تقنية«DPI» تحديد إذا كانت خلايا الدم مصابة بالفيروس من عدمه، ما شجع الكثيرين على التسجيل للحصول على موعد، خصوصاً أن رسوم الفحص 50 درهماً فقط.