الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«طرق دبي» تطلق برنامج التحول للمرونة المؤسسية

«طرق دبي» تطلق برنامج التحول للمرونة المؤسسية

موزة المري.

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن إطلاق برنامج التحول للمرونة المؤسسية لتعزيز التطبيق الشامل لمفاهيم وآليات عمل المرونة واستدامتها في مختلف مجالات الهيئة، وتأكيد دورها الريادي في تبني منظومة العمل الحديث، مواكبة التوجهات الحكومية والعالمية المستقبلية، وتلبية احتياجات وتوقعات المتعاملين.

وأكدت مدير إدارة تنفيذي بمكتب المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، موزة المري أن الهيئة تبنت منذ تأسيسها، تطبيق أسلوب الإدارة الحديثة والمرونة المؤسسية، وتمثل ذلك في هيكلها التنظيمي، وخطتها الاستراتيجية، ونهجها المبتكر في التعامل مع مختلف التحديات، وساهم تطبيق المرونة المؤسسية في سرعة تحقيق نتائج الأداء المستهدفة، وضمان استمرارية الأعمال في حالات الطوارئ، ولعل أبرزها استمرار الهيئة في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، وتقديم خدماتها للمتعاملين أحدثها خلال جائحة كوفيد-19، حيث أنجزت، بصورتها الاعتيادية، العديد من المشاريع وفقاً لبرنامجها الزمني المعتمد عبر القنوات الإلكترونية والتطبيقات الذكية بمستويات عالية من الجودة ودون توقف، ونتيجة لذلك ارتفعت المعاملات الرقمية بنسبة 40% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت: «تعزيزاً للنجاحات التي حققتها الهيئة في الفترة السابقة، تم تأسيس مكتب التحول للمرونة المؤسسية يتبع لمكتب المدير العام ورئيس مجلس المديرين للهيئة، لاستحداث منهجية ومنظومة لتوسيع هذه الممارسات الناجحة وقيادة تطبيق التحول المرن في جميع القطاعات والمؤسسات، الأمر الذي يسهم في تطوير قدرة الهيئة على التنبؤ والتوقع والتكيف مع مختلف الظروف. وقد بدأت ببناء القدرات اللازمة للكوادر البشرية عبر تأهيل 24 موظفاً ليقوموا بدور (موجهي المرونة)، كمرحلة أولى، بعد أن اجتازوا الاشتراطات والمعايير المعمول بها دولياً بالإضافة إلى تدريب أكثر من 700 موظف على منظومة ومتطلبات المرونة المؤسسية».

وأضافت: «تم إطلاق المرحلة الأولى من برنامج التحول للمرونة المؤسسية على بعض آليات العمل الداخلية التي أدت إلى تحسن في وقت الإنجاز الكلي بأكثر من 50% حيث تم تطبيق مفاهيم وأساليب عمل مرنة».

وأوضحت موزة المري أن الهيئة تسعى من خلال المكتب إلى رفع الكفاءة والفاعلية التشغيلية لضمان سرعة الاستجابة للمتطلبات من خلال تبني حلول مبتكرة تؤدي إلى تطوير واستحداث خدمات ومشاريع نوعية تحقق الريادة الإقليمية والعالمية للهيئة، وتحويل التحديات التي تنشأ نتيجة التغيير المستمر في الساحتين المحلية والعالمية إلى فرص من خلال إنشاء فرق عمل صغيرة متعددة التخصصات، تعمل على التعامل مع هذه التحديات التابعة لمختلف القطاعات والمؤسسات بشكل آني وفعال، مشيره إلى أن منظومة المرونة المؤسسية في الهيئة ترتكز على 5 محاور رئيسية هي: الاستراتيجية، والهيكلية، وآليات العمل، والموارد البشرية، والتقنيات وأكثر من 20 محوراً فرعياً.