الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

طالبتان من جامعة الإمارات تنجحان في استكشاف طرق الكتابة الجينية للبكتيريا المجهولة

توصلت الطالبة الريم سيف الكعبي، والطالبة ياسمين عامر صالحة، من قسم علوم الحياة بكلية العلوم في جامعة الإمارات إلى استكشاف طرق الكتابة الجينية للبكتيريا المجهولة ومعرفة تسلسل الجينوم الكامل للبكتيريا باستخدام تقنية التسلسل من الجيل الثالث من خلال بحث علمي بعنوان «تسلسل الجينوم الكامل للبكتيريا التي تعزز نمو النبات» بإشراف رئيس قسم علوم الحياة في الجامعة الدكتور خالد أميري.

وقالت الطالبة الباحثة الريم الكعبي «في هذه الدراسة العلمية نفذنا الكتابة البكتيرية القائمة على الحمض النووي الريبي 16s لبكتيريا غير معروفة، وقمنا بتسلسل العينة ومتابعتها باستخدام الطريقة القائمة على 16S، عن طريق تحليل 16S rRNA بتصنيف البكتيريا عن كثب إلى الأنواع Pantoea agglomeran، علاوة على ذلك، قمنا بتسلسل الجينوم الكامل للبكتيريا باستخدام تقنية التسلسل للجيل الثالث، حيث نتج عن تسلسل الجينوم 4 ميغا بايت مجمعة بمتوسط ​​محتوى G + C بنسبة 55%».



وأضافت: «استطعنا من خلال التجارب العلمية من اكتشفنا الجينات المهمة التي تلعب دوراً في تعزيز نمو النبات، وسنعمل في المستقبل على معرفة ملاءمة هذه الجينات في نمو النبات، ما سيحسن فهمنا لنشاط هذه الجينات» باعتبار أن البكتيريا تلعب دوراً مهماً في الحياة، ويمكن استخدامها كعامل تحكم بيولوجي فيما يتعلق بالزراعة كحماية وتعزيز نمو النبات، كما أن البكتيريا في حياتنا لها فوائد متعددة، إضافة إلى مختلف مجالات نمو النباتات ورسم خارطة جينية يمكّن من استخدامها كعامل تحكم بيولوجي بطريقة مبتكرة بما يتعلق بتعزيز نمو النباتات والزراعة».


وأشارت الباحثة ياسمين عامر صالحة إلى أنه على الرغم من أن البكتيريا مفيدة جداً للإنسان والحيوان والنبات، إلا أنها يمكن أن تؤثر عليها بشكل سلبي.



وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من خلال استخدام تقنيات متعددة في تحليل الحمض النووي منها تحديد كمية عينات الحمض النووي وتأهيلها بواسطة Nanodrop وQubit، وقياس كمية ونوعية الحمض النووي من خلال قراءة طيف الامتصاص الكامل (220-750 نانومتر) باستخدام NanoDrop وحساب تركيز الحمض النووي ونسبة الامتصاص عند كل من 260/280 و230/260 نانومتر.

وأشاد الدكتور خالد أميري بجهود الطالبتين في إنجاز هذا البحث العلمي المتميز، قائلاً «نادراً ما ينشر بحث علمي لطلبة البكالوريوس إلا أن الطالبتين أثبتتا أن الشغف العلمي لا يقتصر على العمر بل السعي وراء الحقيقة وإيجاد حلول لمشكلات من خلال تطبيق المعارف العلمية».