وأكدت الهيئة أن على المدرسة التي لديها أقل من 500 طلب أن تعيّن طبيباً بدوام جزئي، والمدرسة التي لديها من 500 إلى 3 آلاف طالب تُعين طبيباً بدوام كامل، أما المدرسة التي يوجد بها من 3 إلى 10 آلاف طالب، فيجب عليها تعيين طبيبين بدوام كامل.
وأوضحت أن على المدرسة التي لديها أكثر من 10 آلاف طالب أن تلتزم بتعيين 3 أطباء بدوام كامل، كما يجب تعيين ممرضة بدوام كامل لكل 750 طالباً.
وقالت الهيئة إن العيادات في الأوساط التعليمية والأكاديمية بيئة فريدة من نوعها تلبي احتياجات نسبة كبيرة من الأطفال والشباب وتلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة وسلامة الطلاب، وأن الغرض من العيادات هو توفير الرعاية الطبية الأساسية للطلاب.
واجبات العيادات المدرسية
وأوضحت أن دور العيادات يشتمل على: تعزيز الصحة العامة من خلال تشجيع ممارسات التغذية الصحية والنشاط البدني، وتعزيز نظافة الفم والكشف عن التسوس والحالات الأخرى المتعلقة بتجويف الفم، ودعم فحص العيون والكشف المبكر عن مشاكل العين، وفحص السمنة ومؤشر كتلة الجسم، وتعزيز منع التنمر، والكشف عن والوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية، والكشف المبكر عن الإعاقة ومعالجتها.
وأضافت أن واجبات العيادات تتضمن تنفيذ برامج التحصين وسجلات التحصين التي تم الاحتفاظ بها وفقاً لتكليف هيئة الصحة بدبي، والتثقيف الصحي لتعزيز المعرفة والمواقف والمهارات لاتخاذ قرارات صحية، وتحقيق محو الأمية الصحية، إلى جانب اعتماد السلوك المعزز للصحة والمساعدة في تعزيز صحة الآخرين، وتقديم الإرشاد والخدمات النفسية لدعم صحة الطلاب العقلية والعاطفية والاجتماعية.
المعيار الأول
وأوضحت الهيئة أن المعيار الأول لعمل العيادات هو التسجيل وإجراءات الترخيص، حيث يجب على العيادات في المؤسسات التعليمية والأكاديمية الالتزام بالقوانين واللوائح الاتحادية والمحلية، والتقدم إلى قطاع التنظيم الصحي للحصول على إذن لتقديم الخدمة المطلوبة وأن تكون العيادة مؤهلة للقاحات.
وركزت الهيئة على أن يكون لدى المؤسسة الراغبة بالترخيص سياسات وإجراءات داخلية تتعلق بالاتي: منع التنمر، استمرارية الأعمال، إدارة النفايات الخطرة وفقاً لمتطلبات بلدية دبي، تخزين النفايات الطبية والتخلص منها، الإبلاغ عن الحوادث، تدابير السيطرة على العدوى، خدمات الغسيل، إدارة نظام حصانة، إدارة السجلات الصحية للطلاب، إدارة الدواء، مراقبة وصيانة المعدات الطبية والكهربائية والميكانيكية، إخطار المريض، خطة الاستجابة للطوارئ، معايير الإحالة ونقل المريض، إعادة معالجة المعدات القابلة لإعادة الاستخدام، الاستخدام الآمن للمواد الكيميائية المستخدمة في مكافحة العدوى، وصف الخدمة ونطاق الخدمات، خطة التوظيف وإدارة الموظفين والامتيازات السريرية، سياسات البقاء في المنزل في حالة المرض، معايير تقييم الطلاب، سرية وخصوصية الطالب، التثقيف الصحي للطلاب والاتصال والموافقة المستنيرة، والتطعيم.
كما يجب أن تضمن المؤسسة الإضاءة والمرافق الكافية، بما في ذلك التحكم في درجة الحرارة، وصنابير المياه، والغازات الطبية، والصرف، والمنافذ الكهربائية والاتصالات، مع عرض ميثاق حقوق وواجبات المرضى باللغتين العربية والإنجليزية.
المعيار الثاني
وحدد المعيار الثاني متطلبات المرافق الصحية، حيث تلتزم العيادة في المنشآت التعليمية والأكاديمية بأن يكون تصميمها وفقاً لتوجيهات المرافق الصحية لهيئة الصحة بدبي لعام 2019، ويجب أن تكون العيادة في الطابق الأرضي لسهولة الوصول إليها والإخلاء عند الضرورة، مع ضمان الإضاءة والتهوية المناسبتين، ويجب أن تكون الأرضيات سهلة الصيانة والتنظيف، ومضادة للميكروبات، ومقاومة للانزلاق، ومضادة للوهج ومقاومة للتآكل.
وشددت الهيئة على أن تكون الجدران ناعمة وقابلة للغسل ومقاومة للرطوبة، وألا تخلق الجدران حواف أو شقوقاً يمكن أن تحتوي على الغبار أو الأوساخ، ووجود مساحات مخصصة لمنطقة الانتظار والاستشارة ومناطق العلاج وغرفة العزل ومنطقة تجميع النفايات الطبية جيدة التهوية.
وأشارت الهيئة إلى ضرورة توفير مرفق نظافة الأيدي في مناطق الاستشارة والعلاج، مع صابون مثبت على الحائط غير قابل لإعادة التعبئة، ومعقم لليدين مثبت على الحائط غير قابل لإعادة التعبئة، ومنشفة ورقية مثبتة على الحائط بالقرب من كل حوض لغسل اليدين، على أن يتم التزويد بشاشات لضمان الخصوصية بين الجنسين (في حالة عدم وجود غرفة مراقبة منفصلة وغرفة علاج)، وألا توجد كاميرات مثبتة في منطقة الاستشارة أو العلاج لضمان خصوصية المريض، وأن تتسع العيادة المدرسية لانتظار (5) مرضى على الأقل في وقت واحد، ويجب على الطلاب الأصحاء عدم مرافقة المرضى إلى العيادة، وأن يكون للعيادة أبواب بعرض 110 سم وممرات بعرض 150 سم لاستيعاب الكراسي المتحركة.
ووفقاً لمعايير الهيئة، يجب أن تلتزم الطلبات الجديدة للعيادات في الأوساط التعليمية والأكاديمية بمتطلبات المساحة الإجمالية مع اعتبارات خاصة لأي خطط توسعية مستقبلية، بحيث يكون حجم العيادة 20 متراً مربعاً إذا كان عدد الطلاب بالمنشأة أقل من ألف طالب، و30 متراً إذا كان عدد الطلاب من ألف إلى ألفي طالب، و40 متراً إذا كان عدد الطلاب من ألفين إلى 3500 طالب، وإذا كان عدد الطلاب من 3500 إلى 5000 طالب فيجب أن توفر المنشأة عيادتين مساحتهما 20، 40 متراً، أما إذا ارتفع عدد الطلاب عن 5 آلاف فيجب توافر عيادتين مساحتهما 30، 40 متراً.
المعيار الثالث
وحدد المعيار الثالث، المتطلبات المهنية للرعاية الصحية، حيث يجب أن يكون جميع المتخصصين في الرعاية الصحية حاصلين على ترخيص هيئة الصحة بدبي ولديهم التدريب والمهارات اللازمة لتقديم الخدمات، ويجب أن يكون لدى المنشأة الصحية المتخصصون اللازمون في الرعاية الصحية في جميع الأوقات التي يوجد فيها طلاب في البيئة التعليمية أو الأكاديمية، مع وجود اختصاصي رعاية صحية واحد على الأقل حاصل على تدريب على تقنيات الإنعاش المتقدمة، مثل دورة دعم الحياة القلبية المتقدمة، ودورة دعم الحياة المتقدمة للأطفال، ويكون متواجداً باستمرار حتى يغادر جميع طلاب المدرسة.
وشددت الهيئة على إلزامية أن يكون هناك تدريب مستمر لجميع المتخصصين في الرعاية الصحية، يتم توفيره داخل المدرسة أو يتم الحصول عليه خارجياً من خلال المشاركة في التعليم الطبي المستمر، كما يحتاج أطباء المدارس إلى (40) ساعة تعليمية طبية مستمرة سنوياً لتجديد ترخيصهم، وتتطلب ممرضات المدارس (20) ساعة تعليم مستمر سنوياً لتجديد ترخيصهن، ويجب على إدارة المدرسة أو الجامعة تعيين مهنيين صحيين، بحيث يكون طبيب أطفال للمدرسة أو اختصاصي طب الأسرة أو ممارساً عاماً بالنسبة للمدرسة أو الجامعة، مع تعيين ممرضة لديها خبرة لا تقل عن عام.
ويجب تعيين مسؤول للصحة والسلامة أو فريق للاستجابة للأزمات، للتعامل مع أي حالة طارئة ومتابعة ومراقبة تنفيذ إجراءات الصحة والسلامة وإجراء جميع التدريبات اللازمة للطلاب والموظفين، وتعيين منسق مكافحة العدوى، ويمكن أيضاً تعيين معالج مهني أو اختصاصي نفسي أو معلمين صحيين أو اختصاصي تغذية أو مستشار مدرسة أو معالج سلوكي مرخص من هيئة الصحة بدبي.