الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

اختتام أعمال منتدى الخليج العربي السادس للمعلمين

اختتام أعمال منتدى الخليج العربي السادس للمعلمين
اختتمت اليوم الأربعاء، أعمال منتدى الخليج العربي السادس للمعلمين الذي عقد افتراضياً تحت رعاية وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، ضمن فعاليات أسبوع التدريب التخصصي للكوادر التعليمية والقيادات المدرسية استعداداً للعام الدراسي الجديد 2020- 2021.

وشارك في الجلسة الختامية الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية فوزية غريب، ورئيس مجلس الشارقة للتعليم الدكتور سعيد مصبح الكعبي، والمدير العام لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني الدكتور عبدالرحمن الحمادي، وعلياء الشامسي من هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأمينة الكواري من هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وناقشت التعلم الهجين وجهود الدولة التي أسفرت عن تطبيق منظومة متميزة للتعليم عن بُعد خلال الفترة الماضية.

وتحدثت فوزية غريب عن استعدادات الوزارة للمرحلة القادمة بتوفير التعليم الهجين للطلبة في المدارس، مؤكدة أن العودة الآمنة للمدارس تأتي ضمن خطة تطويرية، وتتضمن دمج نوعين من التعليم الأول هو التعليم المباشر والطبيعي «الصف الدراسي»، والثاني التعليم الافتراضي عن بُعد، وأضافت أن التعليم الهجين سيسهم في إعادة هندسة استراتيجية وزارة التربية والتعليم.


من جانبه، أكد سعيد الكعبي على أهمية توفير الكوادر التعليمية المؤهلة وتوفير الموارد التقنية اللازمة للمعلم والطالب، مشيراً إلى أهمية جاهزية البنية التحتية للمدارس فيما يتعلق بالأنظمة التقنية التي من شأنها تنفيذ التعلم الهجين بالجودة المطلوبة.


وتحدث الدكتور عبدالرحمن الحمادي عن الدور القيادي الذي تلعبه عناصر العلمية التعليمية في إنجاح تجربة التعلم الهجين، بالإضافة إلى الدور الأساسي للوزارة في إشراك الطلبة وأولياء الأمور في تشكيل المناهج في التعلم الهجين التي تتناسب مع احتياجاتهم، مبيناً أن المعلم هو محور العلمية التعليمية.

وأكدت علياء الشامسي على دور التعليم الخاص في دعم توجه الدولة في توفير التعليم الآمن للطلبة، مشيرة إلى أن التعليم الخاص شريك أساسي في العملية التعليمية، وله دور لا يقل أهمية عن التعليم العام، وتم وضع الإجراءات الضابطة لعمل جميع المدارس فجميعها ملزمة في توفير بيئة التعلم الآمنة.

وتطرقت أمينة الكواري لأهمية تأهيل المعلم، مؤكدة أنه العنصر الأهم في العملية التعليمية، كما قدمت مجموعة من النماذج لأدوات تأهيل المعلمين من منصات تعليمية محلية وعالمية.