الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

جامعة الإمارات و«التربية» تخرّجان 75 طالباً في برنامج «استعداد»

جامعة الإمارات و«التربية» تخرّجان 75 طالباً في برنامج «استعداد»
نظمت جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حفلاً (افتراضياً) خاصاً عبر الإنترنت لتخريج طلبة برنامج «استعداد» بحضور وزير التربية والتعليم حسين إبراهيم الحمادي، والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة سعيد أحمد غباش وعدد من القيادات والباحثين والطلبة.

وخلال شهر من التدريب المكثف، طور 75 طالباً في المرحلة الثانوية 10 مشاريع ضمن برنامج «استعداد» في جامعة الإمارات العربية المتحدة، الذي صممته الجامعة لبرنامج «سفراؤنا الوطني» «استعداد» الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم.

وقال حسين إبراهيم الحمادي في كلمته خلال الحفل، «نحن اليوم نحتفي بطلبتنا المنتسبين إلى برنامج استعداد الذي تبنته جامعة الإمارات العربية المتحدة، فإننا، نثمن دور الجامعة برئاستها، وإدارييها، وكوادرها التدريسية المميزة، لاحتضانهم أبناءنا الطلبة، وتسخير إمكاناتها في تقديم برامج تدريبية ومعرفية، انبرت وتطوعت، لتقديمها خبرات وكفاءات تدريسية، نفخر بها على مستوى الوطن».


ومن جهته أكد سعيد أحمد غباش أهمية هذه البرامج للطلبة الشباب والاستعداد لريادة المستقبل، مضيفاً أن «مساهمة وزارة التربية والتعليم من خلال برنامج "استعداد" هو أمر أساسي لمنح الطلبة الإماراتيين فرص التعليم المتساوية لتحقيق التنمية الوطنية وأن جامعة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بدعم أي برنامج يهدف إلى تعزيز المعرفة والإبداع متطلعاً إلى أن يرى تلك الأفكار المبدعة متجسدة في حياتنا الواقعية.


وقالت المديرة التنفيذية لمنتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار البروفيسورة نيهال شبراك، إنه لشرف كبير للجامعة أن تكون أحد شركاء وزارة التربية والتعليم في تنفيذ هذا البرنامج، مشيرة إلى أن «الطلاب المتخرجين من برنامج استعداد يتمتعون بميزة تنافسية عند التقدم للحصول على المنح التعليمية والدراسية، حيث إن ما تعلموه في البرنامج يعدهم لبرامج أكثر تقدماً».

وكانت جامعة الإمارات واحدة من 19 جامعة ومؤسسة وشريكاً لوزارة التربية والتعليم الذين شاركوا في تصميم برامج متعددة لمبادرة «استعداد» ضمن برنامج «سفراؤنا الوطني» «استعداد» التابع للوزارة، الذي شمل تدريب ما يقارب 680 طالباً وطالبة و25 معلماً.

وركز البرنامج المتكامل الذي صممه منتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار على 3 مسارات تعليمية: البحث والإثراء وريادة الأعمال. تعرف الطلاب في بداية البرنامج على مبادئ التفكير التصميمي وأُسس البحث وكيفية تطوير النماذج الأولية والتخطيط للمشاريع من خلال جلسات استمرت لمدة أسبوعين، ثم تم تقسيم الطلبة إلى 10 فرق مكونة من 7 إلى 8 طلاب، حيث تخصص عدد من الطلبة في كل فريق في أحد المسارات الثلاثة للبرامج.

خلال البرنامج، قام كل فريقين بالعمل على إيجاد حلول مبتكرة لتحديات في أحد 5 مجالات وهي: الرعاية الصحية، البيئة، الأمن الغذائي، التخفيف من حدة الفقر والفضاء.

بعد التدريب على إيجاد هدفهم، وبناء قصتهم، وصقل مهاراتهم في العرض، من خلال الجلسات المتنوعة التي تضمنها البرنامج، قام كل فريق بتقديم أفكاره أمام لجنة تحكيم في يوم عرض الأفكار التجريبي وقدم كل فريق في نهاية البرنامج ورقة مراجعة الأبحاث السابقة المتعلقة بالموضوع الذي اختاروه، ونموذجاً أولياً للحل أو المشروع الذي ابتكروه، بينما قدمت بعض الفرق خطة عمل مبسطة للمشروع.

الأفكار العشر التي توصل إليها الطلاب هي: أحذية ذكية للحد من السمنة عند الأطفال، وساعة ذكية للأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة تتيح لهم التواصل بشكل أفضل مع أخصائي التغذية الخاص بهم، وموقع يروج للأزياء المستدامة، وحل لتحسين إنتاجية الأرض وترشيد استخدام المياه، وحل لتعزيز الوصول إلى الطعام في المجتمعات المعزولة، وتطبيق للحد من هدر الطعام في الفنادق، وتطبيق يساعد على وضع خرائط توضح الأماكن الفقيرة لتحديد الأماكن لتحديد أولوية الاستجابة، واستخدام التكنولوجيا للتخفيف من حدة الفقر، واستخدام تكنولوجيا الفضاء لمكافحة انتشار فيروس كوفيد-19، وأخيراً، استخدام تكنولوجيا الفضاء لإنشاء نظام فعال لرصد الكوارث وإدارتها في المناطق التي يصعب الوصول إليها.