الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

انطلاق النسخة الأولى من قمة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا بالشارقة

انطلاق النسخة الأولى من قمة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا بالشارقة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الأولى من قمة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا، التي ينظمها مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بالشراكة مع مؤسسة «وومن إن تيك» العالمية وبرنامج «إم تي إل كونيكت» الكندي ومؤسسة «بوزفيست» الأسترالية.

وتأتي القمة كأول مؤتمر يعقد افتراضياً بهذا العدد من المحاضرين والمشاركين، ليصل بين الشارقة وباريس ونيويورك، وعدد من المدن الكبرى حول العالم على مدار 14 ساعة من المناقشات الدائرة حول أفضل السبل لرسم ملامح مستقبل الابتكار وتعزيز أسس الاستدامة، بمشاركة عدد كبير من المستثمرين الدوليين وممثلي الحكومات وممثلي القطاع الخاص، إضافة إلى عدد من الخبراء ورواد الأعمال والأكاديميين في مجالات التقنيات والابتكار، حيث شارك في القمة أكثر من 70 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم، ونحو 5000 مشارك من 100 دولة.

وتطرق المتحدثون عبر جلسات متعددة إلى مواضيع مختلفة في مقدمتها علوم الفضاء، حيث شارك فريق كبير من وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».


وفي جلسة بعنوان «كيف تغير التكنولوجيا والوباء العالمي الطريقة التي نختبر بها العالم المادي؟» ناقش عدد من الخبراء من مختلف دول العالم في جلسة افتراضية تأثير «كوفيد-19» على حياتنا وتسريعه من وتيرة اعتمادنا الإنترنت في أمور حياتنا وإثراء خبراتنا، وتحديداً في العملية التعليمية والتواصل الاجتماعي وكيف يغير ذلك علاقتنا بمحيطنا المادي وما قد نفقده مع تفاعل مادي أقل.


وقال الرئيس التنفيذي للمجمع حسين المحمودي: «نطمح من خلال هذه الفعالية لترسيخ مكانة دولة الإمارات كعاصمة ووجهة للابتكار وريادة الأعمال للاقتصاد الجديد، ونحن فخورون بهذه المشاركة الكبيرة وهذا الإقبال العالمي على القمة ونتطلع إلى تطبيق مخرجاتها على أرض الواقع لدعم مكانة إمارة الشارقة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار كمنصة عالمية للابتكار بما يعكس اتجاهات الحكومة الرشيدة في الدولة».

من جانبه، اقترح طلال أبو غزالة، المؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبو غزالة الدولية، تبني الابتكار في استراتيجيات ومسميات وزارات التربية والتعليم ليكون جزءاً لا يتجزأ من منظومة التعليم الحديثة.

وقد تضمنت القمة برنامجاً غنياً وجلسات نقاش موضوعية شملت قطاعات العلوم، والتكنولوجيا، وفرص الأعمال، والتحول الرقمي، والأبحاث والابتكار، إضافة إلى الحلول المبتكرة.

كما استعرضت أحد الموضوعات في أجندة المؤتمر الحافلة السبل الممكنة للاستدامة المستقبلية للمياه، التي تمثل أحد الموارد الطبيعية المهمة على سطح الأرض.