السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

فحوصات كورونا مجانية لطلبة الثاني عشر في أبوظبي لمباشرة التعليم

فحوصات كورونا مجانية لطلبة الثاني عشر في أبوظبي لمباشرة التعليم
وفّرت مدارس خاصة في أبوظبي لطلابها في الصف الثاني عشر، فحوصات للكشف عن فيروس كورونا «كوفيد-19» بالمجان، بالتعاون مع مراكز الفحص المنتشرة في الإمارة لفئة الطلبة التي ستختار نموذج التعليم الهجين (أسبوع في المدرسة وآخر في المنزل).

ويبلغ قيمة فحص «كوفيد-19» الاعتيادية ما بين 200 إلى 250 درهماً، حسب محل إجراء الفحص.

ووفق رسائل مرسلة من مدارس إلى أولياء أمور طلبة، فإنه يفترض أن يملأ طلبة الصف الثاني عشر استبياناً نهائياً، يحدد موقفهم من نموذج التعليم، إما باختيار نموذج التعليم الهجين وإما نموذج التعليم عن بعد.


ويوضح الاستبيان العاجل، الذي يفترض أن يقرر فيه الطالب موقفه اليوم، رغبة الطالب في الحصول على التعليم الواقعي داخل المدرسة أو التعليم عن بعد، مع إرفاق بيانات الطالب كاملة في الاستبيان، منها الاسم ورقم الهوية والبريد الإلكتروني وشعبته في الصف الثاني عشر.


وأوضحت الرسائل الواردة لأولياء الأمور، أنه في حال اختار الطالب نظام التعليم الهجين، فإن المدرسة سترسل أكواداً خاصة بكل طالب لإجراء فحص كورونا «كوفيد-19» بالمجان، ما بين الساعة الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساء اليوم الأربعاء وغد الخميس.

ومن المتوقع أن يحصل كل طالب على نتيجة فحصه إما يوم الجمعة المقبل وإما السبت على أقصى تقدير، ومن ثم تمكينه من الدوام المدرسي مطلع الأسبوع في الأحد المقبل.

وأعلنت بالأمس، لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة «كوفيد-19» في إمارة أبوظبي، عن استمرار التعليم عن بُعد لطلاب الصف السادس فما فوق، بعد المتابعة المتواصلة للإجراءات الوقائية المطبقة، وحرصاً على صحة وسلامة الطلاب.

كما اعتمدت اللجنة إتاحة خيار الحضور إلى المدرسة للطلاب في الصفوف من التاسع ولغاية الثاني عشر، وفقاً لمتطلبات المناهج الدراسية.

من جانبها، تلزم دائرة التعليم والمعرفة الطلبة في المدارس الخاصة في إمارة أبوظبي الخضوع لفحص «كوفيد-19» قبل السماح لهم بدخول المبنى المدرسي، إضافة إلى تحميل تطبيق الحصن على أجهزتهم الإلكترونية، لتسهيل تتبع الحالات والمخالطين في حال حدوث أي إصابات بفيروس «كوفيد-19».

كما أوجبت الدائرة على المدارس، إبلاغ أولياء الأمور بضرورة فحص درجة الحرارة لأبنائهم، والتحقق من الأعراض قبل مغادرتهم المنزل، مع إبقاء الطلبة الذين يشعرون بتوعك داخل المنزل.