الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

نهيان بن مبارك: جائزة زايد للأخوة الإنسانية دعوة للتآخي بين البشر

نهيان بن مبارك: جائزة زايد للأخوة الإنسانية دعوة للتآخي بين البشر
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن «جائزة زايد للأخوة الإنسانية» تُشكّل نداء ودعوة للتآخي بين البشر جميعاً على اختلاف أطيافهم وثقافاتهم ودياناتهم.

وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية التي تشرف على الجائزة أعلنت عن بدء تلقي الترشيحات من جميع أنحاء العالم، للدورة الثانية من الجائزة، التي تسعى إلى الاحتفاء بالأعمال والإسهامات الجليلة التي كان لها دور فاعل في تحقيق السلام والعيش المشترك وتطور الإنسانية.

ومنحت الجائزة عام 2019 إلى شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، وذلك عقب توقيعهما التاريخي في أبوظبي على وثيقة الأخوة الإنسانية، التي دعت لتنحية الخلافات وإعلاء الحوار وتحقيق التقارب والسلام والأخوة بين جميع البشر.


وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن الجائزة التي تستلهم فكر الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ونهجه الأبوي في التقارب والتواصل الإنساني البنّاء، وتعد خطوة مهمة لنشر الفكر الوسطي المعتدل، والقائم على احترام الإنسان والمساواة بين جميع البشر.


وبمناسبة فتح باب الترشيح للدورة الثانية من الجائزة، أوضح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان «أن الاحتفاء بالرموز المؤثرة في نشر الأخوة الإنسانية والإشادة بجهودها، أمر في غاية الأهمية كونه يشكّل رسالة إيجابية وقوة دافعة، توجه الكثيرين لبذل المزيد من الجهد والعمل المخلص لمساعدة الآخرين، ورسم ملامح عالم أكثر أمناً وتسامحاً، والأهم من ذلك بناء جسور راسخة للتواصل بين الشعوب على أساس الاحترام المتبادل والتعايش والتفاهم».

ووجه دعوة للجهات المعنية للمشاركة في الدورة الثانية من الجائزة، عبر ترشيح الشخصيات أو المؤسسات ذات الأثر الكبير في نشر فكر التآخي، بما له من تأثير إيجابي على الإنسانية بأسرها، ولا سيما أن هذه الدورة تعد فعلياً المرة الأولى لتلقي الترشيحات للجائزة التي تبلغ قيمتها مليون دولار.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن المشاركة في الجائزة من شأنه أن يدعم الجهود المبذولة في سبيل تحقيق المزيد من السلام ونبذ العنف والتطرف.