أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، مبادرة جديدة تحت مسمى «صندوق عن بُعد»، ضمن برنامج مواجهة سلوك التنمر في المدارس، بهدف إيجاد بيئة مدرسية خالية من مظاهر العنف المدرسي، مقرونة بتعزيز قيم المشاركة والتسامح والتواصل وتقبل الاختلاف، وتعزيز قيم وعادات الاحترام والتقدير المتبادل بين الطلبة.
وجرى اقتراح هذه المبادرة ليتم تسليط الضوء على موضوع التنمر بطريقة مسلية وممتعة وإيجابية للأطفال، من خلال تقديم 3 ورش تفاعلية افتراضية تحمل من خلالها الورشة الأولى عنوان مفهوم التنمر وأنواعه وآثاره، والثانية بعنوان الوعي بالذات التي تساعد الطالب على تحديد مواطن القوة لديه واكتشاف نفسه وصقل شخصيته، أمَّا الورشة الثالثة فكانت بعنوان أُفكر، أشعر، أتصرف، التي تهدف إلى رفع قدرة الطالب على فهم المواقف الحياتية المختلفة والتعبير والتصرف الصحيح المناسب للموقف.
وتمحورت فكرة الورش حول صناديق تحتوي على مستلزمات وبطاقة تعليمات لكيفية استخدام محتوى الصندوق في الورش، كما تمكن كل طفل من الحصول على الصندوق الخاص به قبل الموعد المحدد، ليتمكن من استخدام المحتوى خلال الورش بطريقة تفاعلية وتعليمية في الوقت نفسه.
وقالت المديرة العامة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة، شيخة المنصوري: «دأبت المؤسسة على إطلاق حزمة من المبادرات لصالح المرأة والطفل، ومن أبرز المبادرات التي جاءت بصورة مغايرة في ظل جائحة كورونا مبادرة «صندوق عن بُعد»، التي استمرت لمدة 3 أيام عن طريق تطبيق مايكرسوفت تيمز، وبمشاركة 25 طالباً من الذكور والإناث للفئة العمرية من 7-10».
وأشارت إلى أن المبادرة تؤكد بشكل خاص، تعزيز قيم التسامح والتآلف وزرع القيم الإيجابية لدى الطلبة، ورفع مستوى الوعي لديهم تجاه سلوك التنمر، وضمان استمرارية البرنامج خلال الظروف الراهنة، بالإضافة إلى ابتكار طرق إبداعية في وسائل التثقيف المجتمعي.