وأضاف أن الشعبة قامت ومن خلال حملة الكشف المبكر عن أمراض ومشاكل البروستاتا التي تم إطلاقها العام الماضي، بإجراء مسح وطني على مستوى الدولة شمل نحو 1000 شخص، تم الاشتباه في أن 18% ممن استكملت بياناتهم بالإصابة بسرطان البروستاتا، ما يتطلب منهم استكمال الفحوصات الأخرى مثل التصوير المغناطيسي والتصوير التلفزيوني، إضافة لعمل فحص يتم عن طريق الدم، وذلك للتأكد من حالاتهم الصحية وفيما إذا كان لديهم سرطان بروستاتا أم لا بشكل قاطع.
وأشار الزرعوني إلى أن الشعبة قررت وبالتعاون مع الجهات الصحية في الدولة تمديد حملة الكشف المبكر عن البروستاتا لمدة عام آخر، مشدداً على ضرورة إجراء الفحص لكل من تجاوز 40 عاماً، لأن اكتشاف المرض في المراحل الأولى يسرع ويعجل من عملية الشفاء بنسبة لا تقل عن 95%.
ونوه بأن المؤتمر سيناقش أمراض الحصيات البولية وسلس البول عند الكبار والأطفال والنساء، والعيوب الخلقية بالجهاز التناسلي وتضخم البروستاتا وسرطانات الجهاز البولي وخاصة البروستاتا والخصية والمثانة البولية، إضافة لاستخدام المناظير والروبوتات في عمليات المسالك البولية، ومناقشة عدد من أوراق العمل الأخرى.
وشهدت دبي، اليوم الخميس، انطلاق أعمال مؤتمر الإمارات الدولي التاسع لأمراض وجراحة المسالك البولية)، الذي تزامن انعقاده مع (المؤتمر الـ17 للرابطة العربية لجراحة المسالك البولية والتناسلية)، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من النخب الطبية المتخصصة من داخل الدولة وخارجها.
وشارك في المؤتمر نخبة كبيرة من العلماء والأطباء والمتخصصين الذين حضروا إلى مقر انعقاد المؤتمر في مركز دبي التجاري العالمي، إلى جانب نخبة أخرى تفاعلت مع أنشطة المؤتمر افتراضياً.
وقال مدير عام هيئة الصحة بدبي حميد القطامي، إن تنظيم مؤتمرين بهذا الحجم وتلك الأهمية يعكس قدرات دبي الهائلة وإمكانياتها اللامحدودة لاستضافة الأحداث والمؤتمرات التخصصية الكبرى، لا سيما في المجال الطبي، الذي تمكنت دبي من أن تكون في صدارة ساحته الدولية.
وأشار إلى تحذيرات منظمة الصحة العالمية في هذا الجانب، وتأكيد المنظمة على ارتباط أمراض المسالك البولية والتناسلية، بالعديد من الأمراض الأخرى، وفي مقدمتها أمراض الأورام، والأمراض المعدية، التي تشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة والصحة الإنجابية وحتى الصحة النفسية.
وأوضح القطامي أن هيئة الصحة تعمل وبشكل متواصل على تحديث وتطوير وتوسيع نطاق خدمات أقسام أمراض وجراحة المسالك البولية والتناسلية في منشآتها الطبية، وهي تحرص على رفدها بأفضل الكفاءات التخصصية، إلى جانب تزويدها بأحدث التجهيزات والتقنيات والحلول الذكية.