الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

10 معايير لإدخال مرضى كورونا الرعاية المكثفة والمركزة بدبي

10 معايير لإدخال مرضى كورونا الرعاية المكثفة والمركزة بدبي

أرشيفية.

أصدرت هيئة الصحة بدبي، 10 معايير لإدخال وتنويم مرضى كوفيد-19 في العناية المكثفة، ووحدات الرعاية المركزة، مؤكدة أن هذه المعايير لضمان الصحة العامة، وحرصاً على توحيد الجهود والإجراءات المتخذة بشأن التعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتقديم أفضل الممارسات في إدارة الحالات.

وأضافت الهيئة في تعميم موجه إلى جميع المنشآت الصحية المرخصة بدبي، أن هذه المعايير تم إصدارها بالتعاون بين «صحة دبي» ومركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا بدبي، وأن عدم تقيد المنشآت الصحية المعنية وامتثالها لهذه المعايير يؤدي إلى المسائلة القانونية أو المخالفات التي قد تصدر بهذا الشأن.

وحددت الهيئة 3 معايير لإدخال مرضى كوفيد-19 إلى وحدة العناية المكثفة هي: المرضى الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة، ويعانون من التهاب الجهاز التنفسي السفلي (الرئة وغيرها)، والمرضى الذين في حاجة للأكسجين بمعدل من 8 إلى 15 لتراً في الدقيقة، عن طريق القناع الذي لا يعيد الزفير مرة أخرى، إضافة إلى الحاجة إلى الحفاظ على نسبة الأكسجين بالدم عند معدل 90%.


ولفتت إلى أنه إذا كان تشبع الأكسجين أقل من 90% عند تنفس المريض 15 لتراً في الدقيقة بواسطة قناع غير قابل لإعادة التنفس، فإن هذا يتطلب استخدام قنية أنفية عالية التدفق أو تنفس صناعي ميكانيكي، وبالتالي نقل المريض مباشرة إلى وحدة العناية المركزة.


وأشارت الهيئة إلى 7 معايير لدخول مرضى كورونا إلى وحدة الرعاية المركزة هي: استمرار نسبة تشبع الدم بالأكسجين لأقل من 90% رغم تنفس المريض عبر القناع غير القابل لإعادة التنفس، والحاجة إلى التنفس الصناعي غير الجراحي تحت ضغط عالٍ، والحاجة إلى توصيل أنبوب تنفس إلى الرئة، وحدوث هبوط شديد في ضغط المريض، ما يستدعي أدوية لرفع ضغط الدم، والفشل الوشيك للجهاز التنفسي مع ارتفاع حموضة الدم الناتجة عن زيادة ثاني أكسيد الكربون، وفشل متعدد في وظائف أعضاء الجسم، والفشل الكلوي الحاد ما يستدعي إجراء الغسيل الكلوي.

وفي تفسيره لهذه المعايير، أوضح استشاري الرعاية المركزة بدبي الدكتور ضرار عبدالله، أن وحدة العناية المكثفة عبارة عن مرحلة وسط بين الغرف العادية لإقامة المرضى ووحدات الرعاية المركزة، لذلك يسميها الأطباء «العناية المتوسطة»، حيث تتم متابعة مرضى كورونا الذين ليسوا في حاجة إلى تنفس صناعي مستمر في هذه الوحدات، لحين تحسن الحالة وعودتها إلى الغرفة العادية، أو احتمالية حدوث مضاعفات وبالتالي نقل المريض إلى الرعاية المركزة.