الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

الجامعة الأمريكية في دبي تنضم إلى أكاديمية «ريد هات» العالمية

الجامعة الأمريكية في دبي تنضم إلى أكاديمية «ريد هات» العالمية
أعلنت الجامعة الأمريكية في دبي AUD، اليوم الاثنين، عن تعاونها مع أكاديمية «ريد هات»، لتدشين أكاديمية رد هات بالجامعة الأمريكية في دبي، وتعتبر هذه الأكاديمية بمثابة برنامج تعليمي مفتوح المصدر، يتم نشره وإدارته عبر شبكة الإنترنت (الويب)، وهو مصمم لتوفير مناهج دراسية متكاملة وجاهزة للمؤسسات الأكاديمية، بهدف إطلاق ودعم برنامج المناهج مفتوحة المصدر، ومنصات أنظمة Linux.

ويحقق منهج الكلية توازناً بين النظرية والتطبيق، وهو مصمم لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح في بيئة عالمية متشابكة، حيث توفر المواد التعليمية المختارة والمصممة على نحو مدروس، مجموعة واسعة من التخصصات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن الإلكتروني، وأنظمة الطاقة المتجددة، وهندسة الميكاترونكس التي تجمع بين الهندسة الميكانيكية والكهربائية وعلوم الحاسوب الآلي ونظم التحكم، والهندسة البيئية، وأنظمة النقل.

وتعمل أكاديمية «ريد هات» على تحويل المؤسسات الأكاديمية إلى مراكز للمواهب التي تتمتع بالكفاءات المطلوبة من قبل المؤسسات، عبر مشاركتهم في البرنامج التدريبي المتميز من «ريد هات».


وقال رئيس الجامعة الأمريكية في دبي الدكتور ديفيد شميدت: «يسعدني بالنيابة عن الجامعة الأمريكية بدبي AUD، الإعلان عن تعاون كلية الهندسة بالجامعة مع أكاديمية «ريد هات»، لتحسين الفرص التعليمية المتاحة لطلابنا. وتعتبر هذه العلاقة التعاونية بمثابة دليل على التزامنا باعتماد نهج مبتكر وفعَّال لتوسيع مناهجنا وتطويرها، وتوفير المزيد من الفرص الانتقائية لطلابنا. يدعم هذا المشروع التعاوني بقيادة عميد الكلية الدكتور بزي، خريجي الجامعة الأمريكية في دبي للحفاظ على ريادتهم، كأكثر الموظفين المحتملين تميزاً لدى الشركات والمؤسسات».


وقال نائب الرئيس في أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا «ريد هات» لي مايلز: «يسرنا انضمام الجامعة الأمريكية في دبي إلى أكاديمية «ريد هات»، بالتزامن مع التطور الذي تشهده التقنيات المتقدمة والتحول الرقمي المتسارع على نحو ملحوظ. ونتوقع أن تزداد فجوة المهارات بشكل أكبر في السنوات المقبلة، الأمر الذي ألهمنا للتعاون مع المؤسسات التعليمية الرائدة، مثل الجامعة الأمريكية في دبي التي تشاركنا ذات الرؤية، لناحية تعزيز المهارات في مجال المصادر المفتوحة عبر منطقة الشرق الأوسط».