وأشاروا إلى أنه وفق لاستراتيجية واضحة تتخذ من الوقاية محوراً أساسياً لها، تعمل أبوظبي على مواصلة الجهود وبوتيرة أعلى من أي وقت مضى لرفع الوعي بسبل الوقاية من فيروس كورونا وجعل الوقاية أسلوب حياة، ليس فقط للإمارات، بل للدول الإقليمية المحيطة أيضاً، من خلال جلب وتخزين وتوزيع لقاح الوباء الذي تسبب في معاناة الكثيرين.
وقال المواطن عبدالمنعم الأحمد: «إن سعادة شعب دولة الإمارات وتحقيق الرفاهية له، أولوية لقيادتنا الرشيدة، حيث جعلت هذا المحور جزءاً من الهوية الإماراتية وأسلوب عمل يجب على الجميع السعي إلى تحقيقه بالتفاني والبذل والعطاء والتميز والابتكار»، مشيراً إلى أن جعل الإمارات مركزاً لتوزيع اللقاحات في المنطقة يعزز من مكانتها الدولية ومكانتها الإنسانية الرائدة.
ومن ناحيته، قال الدكتور جمال السعيدي، إن المبادرات الاستباقية تعزز مكانة الدولة إنسانياً، لا سيما مع المعاناة العالمية التي أوجدها فيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أهمية اللقاح في الوقت الحالي لدول المنطقة كافة.
وقالت شمه البلوشي، إن المنظومة المتكاملة التي تشرف على نقل وتوزيع اللقاحات، سواء داخل الدولة أو خارجها، تدلل على نجاح مؤسسات الدولة في القيام بالمحافظة على الصحة العامة، مشددة على الثقة الكاملة في أن القادم سيكون أفضل بفضل رؤية القيادة الرشيدة، والتي لا تدخر جهداً لإسعاد شعب الإمارات.
من ناحيته، أوضح المقيم محمد سعد، أن الإمارات قدمت للعالم نموذجاً متفرّداً في إدارة جائحة كورونا سواء من خلال الفحوصات الاستباقية أو تبني بروتوكولات علاج متطورة أو حتى بكونها من أولى الدول التي اهتمت بجلب اللقاحات، ليس فقط لشعبها والمقيمين على أرضها فحسب، بل لشعوب دول المنطقة أيضاً.
ولفت فداء النجاري إلى أن دولة الإمارات كانت سبّاقة على المستوى العالمي في الحرص على توفير أعلى معايير الحماية ووسائل الأمان للجميع على أرضها المباركة منذ بداية الجائحة، وكللت جهودها بتوفير اللقاح لتكون مركزاً لتوزيعه في المنطقة، في خطوة جديدة تضاف إلى رصيد الإنجازات التي قامت بها الدولة في التعامل الحكيم مع هذه الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم، وذلك من خلال ترسيخ الجهود واتخاذ القرارات التي تضع الصحة والسلامة في الأولوية.
وقال شريف محمود: «نحن على قناعة تامة بأن الإمارات تضع مصلحة شعبها والمقيمين على أرضها في المقدمة، وليس أدل على ذلك من توفير اللقاحات التي تعتبر أساسية في الوقت الحالي لمواجهة الجائحة والتغلب عليها».
وأردف قائلاً: «إننا ممتنون للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات لكل ما تقدمه لنا أثناء الجائحة وقبلها أيضاً».