أكد القائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري، خلال فاعلية «غرس شجرة الامتنان» أن القيادة العامة لشرطة دبي «فخورة بجهود موظفيها» في كافة المجالات والتخصصات، وأن بيئة العمل الإيجابية والسعيدة أولوية مهمة في منظومة العمل الشرطي، كونها المحرك الأساسي لدفع عملية التميز والريادة في الأداء المؤسسي، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والتوجهات التي رسمتها شرطة دبي.
جاء ذلك أثناء فعالية «غرس شجرة الامتنان» التي نظمتها الإدارة العامة للموارد البشرية، ومجلس طلبة الجامعات والكليات، ومجلس السعادة والإيجابية، ومجلس القيادات الشابة في شرطة دبي، ضمن سلسلة مبادرات السعادة والإيجابية المشتركة بين الإدارة والمجالس، وذلك بحضور مدير الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي العميد الدكتور صالح عبدالله مراد، ومدير إدارة البعثات والاستقطاب المقدم الدكتور منصور البلوشي، ورئيس مجلس القيادات الشابة المهندس سلامة الفلاسي، ونائب رئيس مجلس السعادة والإيجابية الرائد الدكتور محمد محمود الحاج، ونائبة رئيس مجلس طلبة الجامعات والكليات حصة الشرقي، وعضوة مجلس السعادة والإيجابية مريم محمد الملا.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز مفاهيم الامتنان في أوساط بيئة العمل المؤسسي، عبر إتاحة المجال للموظفين للتعبير عن مشاعر الامتنان، من خلال كتابة مشاعرهم تجاه العمل على قصاصة ورقية يتم تعليقها في غصون شجرتي الزيتون، والتي تم وضعهما في مدخلي المبنى الرئيسي للقيادة العامة لشرطة دبي.
وقال العميد الدكتور صالح عبدالله مراد، إن القيادة العامة لشرطة دبي تولي اهتماماً بالغاً بالمورد البشري، وبجودة بيئة العمل، وبسعادة الموظف، وبمستوى وعيه وفهمه لمدى أهمية المفاهيم المتعلقة بالسعادة والإيجابية، منها مفهوم «الامتنان» الذي يؤثر بشكل كبير على مستوى الحياة العملية للموظفين والحياة الشخصية لهم، ويساعدهم على التقدم في حياتهم، وتحويل التحديات إلى فرص، وتعزيز علاقتهم بمن حولهم، مثمناً الدعم والاهتمام الدائم والمباشر من الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي للكادر البشري.
من جانبه، قال المقدم الدكتور منصور البلوشي: إن فعالية غرس شجرة الامتنان لها رسائل ورمزيات متعددة، وصورة تعبيرية لمستوى العلاقة بين الموظفين وقياداتهم في المؤسسة، التي تعكس بدورها جودة بيئة العمل في شرطة دبي، وإن اختيار شجرة الزيتون التي أقسم الله به في كتابه العزيز، هو دلالة على السلام الذي تعيشه الروح البشرية عندما تمارس الامتنان، وأن هذا السلام الذي يصنعه الامتنان نحو الذات ونحو الآخرين، له آثار إيجابية قوية في تعزيز طاقة الموظف ورفع مستوى السعادة لديه، وغرس الأمل المستدام، منوهاً في الوقت ذاته بأن الحضارات عبرت عن الأمل بأغصان الزيتون.
وشارك في الفعالية التي نُظمت وفقاً لإجراءات السلامة والصحة والإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتهم، عدد من الموظفين والموظفات، حيث بادروا بكتابة كلمات وعبارات تعبر عن امتنانهم وشكرهم للقيادة العامة لشرطة دبي، تضمنت الامتنان لبيئة العمل، وللخدمات المقدمة للموظفين من تسهيل استكمال الدراسة، والتعليم للأبناء، والدعم الاجتماعي، والرعاية الصحية، والتواصل الفعال، والأنشطة والمبادرات المتنوعة، والمشاركة في الأفراح والأحزان ومختلف الجوانب الاجتماعية والوظيفية.