الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

لقاءات عن بُعد تجمع الطلبة المبتعثين في بريطانيا للاحتفال باليوم الوطني

لقاءات عن بُعد تجمع الطلبة المبتعثين في بريطانيا للاحتفال باليوم الوطني

حمد المطوع.

عبّر طلبة مبتعثون في بريطانيا عن فخرهم واعتزازهم بالاحتفال باليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات، مؤكدين أنهم، بالرغم من بعدهم عن أرض الوطن، فإنه في قلوبهم.

وأكدوا أن الاحتفال بذكرى قيام الاتحاد في الـ2 من ديسمبر من كل عام هو تجديد للولاء للوطن ووفاء للبناة المؤسسين، لافتين إلى أن إحياء الذكرى هذا العام مختلف بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضها وباء كورونا، ما دفعهم إلى الاحتفال عبر لقاءات عن بُعد تجمع الطلبة من مختلف أرجاء بريطانيا.

اجتماع أونلاين

وقال الطالب رئيس الجمعية الإماراتية لمنطقة نوتنغهام المبتعث أحمد الشريف، والذي يدرس هندسة الميكانيك، إن «الاحتفال بالعيد الوطني الـ49 سيكون عن بُعد في ظل هذه الظروف الراهنة، وسوف يتم جمع جميع الطلبة المبتعثين وجميع الجمعيات الإماراتية في بريطانيا خلال برنامج أونلاين».



وأشار إلى أن هذه المناسبة يوم فخر واعتزاز، تحتفي بذكرى تأسيس دولة الإمارات، وإحياؤها يعكس واجب الولاء لكل أبناء الوطن.

تزيين مكان الإقامة

وقالت نائبة رئيس الجمعية الإماراتية في ليفربول طالبة القانون وضحة عادل الحمادي، إنه في الـ2 من ديسمبر من كل عام، يتجدد الولاء والحب للدولة الحبيبة الإمارات، وتعتريني مشاعر البهجة والفخر لما وصلت إليه الدولة من مقام بين الدول، ولا تكفيني الكلمات أو المشاعر لوصف المعروف الذي تمنّه عليّ دولتي كطالبة مغتربة، ولكنني أحاول بشتى الطرق أن أمثل دولتي خير تمثيل، لأرد الجميل.



وأضافت: «احتفالاً بها، رغم الظروف الحالية وباتباع الإجراءات الاحترازية، سأقوم وصديقاتي بتزيين مكان إقامتنا بالأعلام، وسنطهو أشهى المأكولات الشعبية ونتشاركها مع الجيران».

شوق وحنين

أما رئيس ومؤسس الجمعية الإماراتية في ليفربول حمد المطوع، طالب بكالوريوس عمارة في جامعة ليفربول، فقد أكد أن اليوم الوطني «هو يوم نجدد فيه مشاعر الولاء والانتماء لوطننا الحبيب، لا سيما في الغربة، إذ نحرص على الاحتفاء بهذه الأيام الوطنية التي تخفف عنا الشوق والحنين إلى وطننا، فرغم المسافات وفارق التوقيت، نحتفل بيوم يمثل رمز عزنا».



ولفت إلى أن «اليوم الوطني تذكير بالمسؤولية التي نحملها نحن كإماراتيين ومغتربين بالسير على نهج الإمارات وقيادتها الرشيدة وتمثيلها خير تمثيل».

وأردف قائلاً: «اعتدنا كل عام بأن نحتفل كطلاب مغتربين في كل المدن البريطانية مع سفارة دولة الإمارات في لندن، ولكن بسبب هذه الظروف الراهنة سيختلف احتفال هذا العام ليكون عن بعد، فقد قمنا بتنظيم يوم وطني افتراضي بالتعاون مع مجلس الشباب العالمي في المملكة المتحدة وسفارة دولة الإمارات في لندن والملحقية الثقافية وباقي الجمعيات الإماراتية في مختلف المدن البريطانية».

ضريبة الغربة

بدوره، قال المنسق الإعلامي في الجمعية الإماراتية في ليفربول علي الجنيبي، طالب هندسة طيران في جامعة ليفربول، في الـ2 من ديسمبر يتزامن مع دراستنا الجامعية، ولا يمكننا العودة لأرض الوطن، «ولا أخفي أنني طالما تمنيت العودة، فقد اشتقت لاحتفالاتنا باليوم الوطني في إماراتنا الحبيبة، ولكنها ضريبة الغُربة والابتعاث فنحن هُنا من أجل الوطن».



وتابع الجنيبي: «أما عن احتفالنا في هذا العام فهو ليس كأي عام مع وجود الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، سيكون احتفالنا عن بُعد، وقررت المشاركة كمقدم للحفل، وسنتشارك التقديم أنا وبعض من زملائي من أنحاء المملكة المتحدة».

واختتم كلامه بالقول: «قد لا تنصف الكلمات مشاعرنا تجاه دولتنا الحبيبة، فسأكتفي بالدعاء أن يجعل رب هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين».

تحقيق الطموحات

وأكد المنسق الإعلامي في الجمعية الإماراتية في ليفربول، طالب الهندسة المعمارية حسن النعيمي، أن «حب هذا الوطن العظيم يتجدد في هذا اليوم، وفي كل يوم، لأن حبه راسخ في عقولنا وقلوبنا، ولا بُدَّ أن يثمر هذا الحب سلوكاً طيباً ونافعاً».



وذكر أنه وزملاءه يتمنون أن يكونوا بين أحضان الوطن في هذا اليوم السعيد، ولكنهم يسعون لتحقيق طموحاتهم، وليكونوا كما أرادهم الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه».

عرس وطني

طالب الدكتوراه في هندسة جيولوجيا البترول بجامعة ليدز حسين حمود الهاشمي، أكد أن اليوم الوطني هو بمنزلة عرس لجميع الإماراتيين، سواء داخل الدولة أو خارجها، مضيفاً «ونحن المبتعثون ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، لكي نعبّر عن فخرنا واعتزازنا بدولتنا الحبيبة وعن فرحتنا بهذا اليوم العظيم، ولنتذكر المؤسسين الأوائل، ولنجدد ولاءنا للوطن وللقيادة الرشيدة على المثابرة والاجتهاد والتميز في التحصيل العلمي لخدمة وطننا الغالي في شتى المجالات ولنكون المتميزين والرقم واحد على مستوى العالم بإذن الله تعالى».



آمال

من ناحيتها، أفادت عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة نائب الجمعية الإماراتية في نوتنغهام طالبة السياسة والاقتصاد حمده الحمادي، بأن الاحتفال باليوم الوطني «يزيدنا فخراً واعتزازاً كوننا سفراء الوطن في الخارج، وفي هذا اليوم نجدد الولاء ونزداد انتماء لوطننا المعطاء وبالرغم من أن احتفالنا هذه السنة مختلف بسبب الظروف الخاصة للوقاية من كورونا ولكن يبقى الوطن في قلوبنا دائماً نحمل معه آمال وطموحات دولتنا فينا ونضعها نصب أعيننا ونطمح لرفع اسم ومكانة دولتنا عالياً».



وأشارت إلى الحرص على الاحتفال بهذه المناسبة الغالية «عبر تزيين مقار سكننا، عدا عن التواصل عن بعد مع جميع الطلبة لتبادل التهاني وتعزيز التواصل بين أبناء الوطن في بلد الاغتراب»، متوجهة بالتحية للإمارات قيادة وشعباً.