الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

موظفو «جمارك دبي»: الاتحاد حدث مضيء في تاريخ الإمارات

موظفو «جمارك دبي»: الاتحاد حدث مضيء في تاريخ الإمارات

أرشيفية.

أكد موظفون في جمارك دبي أن الاتحاد حدث مضيء في تاريخ الإمارات والعالم على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات،مشيرين إلى أنهم جنود الوطن ورجاله المخلصين في الحفاظ على مسيرة التقدم والازدهار.

وقال المنتسب لجمارك دبي عبدالله محمد الريس: «ما فعله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما أرسى فكرة الاتحاد في 2 ديسمبر عام 1971، وما تم تحقيقه إلى اليوم إنما كان نتاج بذرة طيبة من أيدٍ طيبة مباركة، ساهمت في النهوض بالإمارات وتحقيق الإنجازات العصرية والتنموية، وهذا النجاح المستمر والباهر كان نتاج استكمال الجهد المشترك بين جميع عناصر الدولة، لتحقيق النجاح على كافة الأصعدة في مختلف المجالات، ما يعبر عن حرص قيادات الدولة على وصول الإمارات لأعلى المراتب بين الدول في العالم أجمع»، لافتاً إلى أنه يفتخر بكونه أحد رجال الدولة في خط دفاعها الأول ومستمراً في العمل والعطاء لتحقيق الازدهار والنجاح.



أيام مجيدة

وذكر مسعود عيسى أن اليوم الوطني هو المناسبة الأهم في الإمارات، ففيها نعيش ذكرى أيام مجيدة محفورة في قلوبنا وذاكرتنا، ونستحضر السيرة العطرة للمسيرة المظفرة التي بدأها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخوه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وإخوانهما حكام الإمارات، إذ نستذكر في هذا العيد الوطني روح الاتحاد التي جمعت الآباء المؤسسين ووحدت رؤيتهم بأن صناعة مستقبل أبناء الوطن تبدأ من توحيد الجهود وحشد الطاقات تحت راية واحدة لاستكمال مسيرة البناء واضعين مصلحة الوطن والمواطن على قمة أولوياتهم.



تجديد للعهد

وقال سيف عبدالرحمن العسم السويدي: الاحتفال بهذه المناسبة إنما هو تجديد للعهد والولاء لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأكيد على مواصلة المسيرة والتطور والابتكار في كل المجالات، وبذل مزيد من الجهد لتعزيز مكانة الدولة ودورها الريادي محلياً ودولياً.



وأضاف: الإمارات أثبتت قدرتها على تحقيق التميز والريادة محلياً وعالمياً، لتواصل ما بدأه الآباء المؤسسون، الذين وقفوا بجانب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عند تأسيس الدولة والإعلان عن قيامها في 2 ديسمبر 1971، واستطاع الوالد المؤسس، الشيخ زايد، بحكمته وتسامحه، توحيد الصفوف وقلوب المواطنين والمقيمين، على أرض الدولة لتكون الإمارات الوطن الثاني لكل من يقيم على أرضها، ولا ننسى دوره الإنساني البارز عربياً وعالمياً في تقديم الدعم للدول الصديقة والشعوب المنكوبة في العالم، إذ استطاع الشيخ زايد أن يخلف وراءه بصمة خير في كل بقاع الأرض.

بقعة مضيئة

وقال سعيد عيسى آل علي: يحق لدولة الإمارات أن تفخر بما وصلت إليه، وما حققته على أكثر من صعيد ومجال، فلقد رسخت الإمارات قيم التسامح والتعايش وحرصت على تعزيز القيم الإنسانية المشتركة التي تحقق الخير والسعادة والازدهار لكل الشعوب والدول لتصبح دولة الإمارات البقعة المشرقة في خارطة العالم من حيث إنجازاتها وأبرزها على الإطلاق الإنسانية.



وقال إن الاتحاد هو المحطة التاريخية الأهم في مسيرة الدولة، والتجربة الأرقى والأنجح إقليمياً وعربياً، ومسيرة الاتحاد ستمضي، تحت ظل القيادة الرشيدة نحو المستقبل المشرق محققة مزيداً من النجاحات والإنجازات.