السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

كيف يقضي الإماراتيون يومهم في عيد الوطن؟

كيف يقضي الإماراتيون يومهم في عيد الوطن؟

سعيد الحفيتي مع أسرته.

يقضي المواطنون في اليوم الوطني لحظات خاصة كل على طريقته احتفاءً بهذه المناسبة الاستثنائية، ليستحضروا تلك اللحظات التاريخية الخالدة لميلاد اتحاد الإمارات، ذلك الحلم الذي تحقق عشية اتفاق حكام الإمارات ورغبة أبنائها في كيان واحد جامع.

وتتنوع نشاطات المواطنين في هذا اليوم، بين الزيارات والحديث والتواصل والاستذكار والتعلم، إذ أكد سعيد عبدالله الحفيتي أنه يزور خلال هذه المناسبة أهم الأماكن الوطنية مصطحباً أبناءه معه حيث اختار زيارة حديقة الأعلام على شاطئ جميرا، هذا العام ليعزز قيم المواطنة لدى أبنائه ومشاعر الاعتزاز والفخر والوحدة والتضامن.

وأضاف أن علم الإمارات رمز وحدة هذه الدولة المعجزة، حيث ينطلق كل عام في رحلة مع أبنائه ليخبرهم قصة الاتحاد وكيف نشأ وما هي الصعوبات التي واجهها، وكيف كان الحال قبل وبعد الاتحاد، متخذاً من اليوم الوطني مهمة أبوية لتعليم أبنائه وتثقيفهم ورفدهم بالمعارف الهامة ليسلكوا طريق المستقبل.

وأفاد بأن شخصية المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تكون محور حديثه مع أبنائه حيث يحكي لهم كيف استطاع حكيم العرب أن يتخطى الصعوبات والحواجز ليشكل الاتحاد، برفقة إخوانه حكام الإمارات، الذين كانوا على قلب رجل واحد متعاونين صامدين.

من جهتها، قالت جميلة محمد عبدالله إنها تحتفل في هذا العرس الوطني بطريقتها الخاصة، حيث تجهز الكعك وتجتمع مع أبنائها لتحاورهم حول الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، وعن صفاته وكيف كانت الإمارات قديماً وكيف استطاع أن يحولها من صحراء إلى جنة خضراء.



وأضافت أنها تسعى في هذا اليوم لترسيخ حب الوطن والانتماء لدولتنا الحبيبة وتوثيق ارتباطهم بقيادتهم الرشيدة، في جو احتفالي ترافقه الأغاني الوطنية والتصوير وتزيين المنزل بالأعلام فيما يردد الأطفال بحب وفخر «الله ثم الوطن ثم رئيس الدولة» معبرين بملامحهم البريئة وابتساماتهم العفوية عن عميق حبهم للوطن وقيادته وهم يتوشحون بالعلم الإماراتي.

وتابعت أنها تفتخر بكونها إماراتية وتسعى لتقديم ما يخدم وطنها وقيادتها، وتخص هذا اليوم بفعل اعتادته منذ سنوات وهو ارتداء أسوارة من ذهب عليها نقش علم دولة الإمارات خصصتها للمناسبات الوطنية فقط، مثل يوم العلم ويوم الشهيد واليوم الوطني.



وذكر طارش مبارك بالقوبع الحميري أنه يحتفل بهذه المناسبة الكريمة، بالشكر والحمد لله عز وجل على كرمه وفضله بتيسير الاتحاد لهذه الدولة الخيرة، حيث توالت النعم بعد نبذ الفرقة والتقاء القلوب، مشيراً إلى أنه عايش الاتحاد لحظة بلحظة وشهد تطور الدولة وارتقاءها سلم المجد، بسبب طيب النوايا وحسن الفعال.



وأضاف أنه يحب أن يزور الهجن لأنها تذكره بصبر شعب الإمارات وقوتهم وهمتهم العالية، وقدرتهم على الحصول على المركز الأول، مستذكراً لحظات تاريخية عايشها مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في سباقات الهجن.

وقال إن أبناءه أخذوا عنه هذا الشغف بحب الهجن وإنه يشاركهم اليوم الوطني بهذه الرياضة الأصيلة في الموروث الإماراتي، مشيراً إلى أن الارتباط بالتراث يعطي أبناءه نظرة مختلفة للمستقبل منطلقين من كلمة الشيخ زايد الذي كان يقول إن من ليس له ماضٍ لا حاضر له ولا مستقبل.

بدورها، أفادت زينب الرئيسي بأن لديها عادة تمارسها في هذا اليوم وهي توزيع الهريس على جيرانها احتفالاً بهذه المناسبة، ولكن وبسبب ظروف جائحة «كوفيد-19» فرض عليها التعامل مع احتفالات اليوم الوطني الـ49 بأسلوب جديد.



من جهتهم عبر الأطفال هند محمد علي ومحمد عبدالله يوسف وعمر عبدالله يوسف عن سعادتهم بهذا اليوم، وعن امتنانهم لقيادة دولة الإمارات على ما يقدمونه لأجل الأجيال المقبلة.





وقالت هند محمد علي إنها تقضي يومها الوطني بقراءة قصص مصورة عن الاتحاد، أما عمر عبدالله يوسف فيرتدي الزي العسكري احتفاء بهذه المناسبة، تقديراً لدور جنودنا البواسل في الدفاع عن الوطن وحماية حدوده، فيما يرفع شقيقه محمد علم الإمارات ويردد الأهازيج والأغاني الوطنية احتفالاً بهذه المناسبة الغالية على الصغير والكبير.