الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

انطلاق أعمال الملتقى السابع لمنتدى تعزيز السلم «افتراضياً».. غداً

انطلاق أعمال الملتقى السابع لمنتدى تعزيز السلم «افتراضياً».. غداً
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، تنطلق، مساء غد الاثنين، أعمال الملتقى السابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، والذي ينعقد هذا العام افتراضياً، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة وزراء وممثلي حكومات ومنظمات دولية وقادة دينيين وشخصيات رفيعة المستوى ومئات المفكرين والأكاديميين والباحثين ورجال الدين وممثلي منظمات المجتمع المدني والشباب.

ويُعقد الملتقى تحت عنوان: «قيم ما بعد كورونا: التضامن وروح ركاب السفينة»، ويناقش على مدار 3 أيام حتى 9 ديسمبر الجاري موضوعات تشغل الوعي الكوني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البشرية، وتتسبب بالقلق الكبير على كل المستويات النفسية والمعنوية والمادية للأفراد والمجتمعات والدول.

يشارك في الجلسة الافتتاحية للملتقى وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ورئيس منتدى تعزيز السلم رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الشيخ عبدالله بن بيه، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بالمملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، ووزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية، الدكتور محمد مختار جمعة، والوزير الاتحادي للشؤون الدينية والتحالف بين الأديان في جمهورية باكستان، الشيخ نور الحق قادري، وسفير الحريات الدينية في وزارة الخارجية الأمريكية، السفير سام براون باك، ورئيس أساقفة كانتربري في لندن، جاستن ويلبي، والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ميغيل موراتينوس.


ويناقش المشاركون في الجلسة العلمية الأولى في اليوم الأول من الملتقى وضع العالم ووحدة المصير الإنساني، وفي الجلسة الثانية أزمة كورونا وسؤال الأخلاق (نحو تجديد أخلاقي وقيمي).


وتشمل محاور اليوم الثاني من الملتقى موضوعات عدة تشمل فقه الطوارئ - الأحكام والحكم والعولمة، والدولة الوطنية، والأزمة الاقتصادية، وأخلاقيات التضامن ووقف الحروب والحاجة للسلام، فيما يشهد اليوم الثاني أيضاً تقديم جائزة الإمام الحسن بن علي للسلم، وهي الجائزة التي دأب المنتدى على تقديمها لتكريم أصحاب الأعمال العلمية والمبادرات العلمية في صناعة ثقافة السلم.

ويستهل اليوم الثالث والأخير من الملتقى أعماله بجلسة علمية تحت عنوان: نماذج إيجابية في التعامل مع الجائحة، بينما تسلط الجلسة الثانية الضوء على حلف الفضول الجديد الذي تم توقيع ميثاقه في الملتقى الماضي، وستكون الجلسة العلمية الأخيرة بعنوان الميلاد الجديد.. آفاق عالم ما بعد كورونا، لتعقبها الجلسة الختامية لأعمال الملتقى.